عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أمين عام "حكماء المسلمين": كازاخستان ثرية بتعددها الديني والثقافي والحضاري

أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين محمد عبدالسلام، بما تتميز به كازاخستان من ثراء تعدديتها الدينية والثقافية والحضارية في مشهد تاريخي ممتد عبر العصور وحتى اليوم.



جاء ذلك في كلمة الأمين العام للمجلس خلال مشاركته في الدورة الـ22 من أعمال اجتماع الأمانة العامة لمؤتمر قادة الديانات العالمية والتقليدية، التي تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء في العاصمة الكازاخية أستانا، بمشاركة نحو 30 من قادة الأديان ورؤساء المنظمات الدولية من 20 دولة حول العالم.

 

وأكد عبد السلام - في كلمته وفقًا لبيان المجلس اليوم - تقدير مجلس حكماء المسلمين لجهود مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية؛ لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتعميق وترسيخ ثقافة التفاهم والاحترام بين المجتمعات الدينية، الذي من خلالها أرسى المؤتمر أسس تجربته الرائدة منذ انطلاقته الأولى في العاصمة أستانا عام 2003.

 

وقال إن مجلس حكماء المسلمين رسَّخ على مدى السنوات الماضية حضوره الفاعل في هذا المؤتمر العالمي، الذي شهد سبع دورات متتالية، لتتوج هذه المسيرة في عام 2022 بحدثٍ رمزي وتاريخي.

 

وأضاف أن العاصمة الكازاخية أستانا شهدت مشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بجانب قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وقادة الأديان من مختلف أرجاء العالم.

 

وأشاد بالاتجاه لعقدِ المنتدى الأول للزعماء الدينيين الشباب، مشيرًا إلى أنه يمثل ضمان استمرارية هذا المؤتمر العالمي المهم برسالته وأهدافه النبيلة من خلال دينامية جديدة تمثلها الأجيال الشابة المثقفة والنشطة من القادة الدينيين، وقدرتهم على تجاوز الحواجز التي تكرَّست عبر الزمن بين بعض الجهات والمؤسسات، والاتفاق على إرساء القيم الإنسانية لجميع البشر على قدم سواء.

 

وأكد - في ختام كلمته - استعداد مجلس حكماء المسلمين باعتباره هيئة ممثلة في الأمانة العامة للمؤتمر؛ للإسهام في تفعيل دور قادة رموز الأديان بما يُسهم في تعزيز العدالة الإنسانية، سواءٌ من خلال خبرات المجلس في التنسيق مع المؤسسات الدينية العالمية الشريكة، أو عبر الإسهام في تنظيم المؤتمرات الإقليمية للتشاور بين الأديان، المقررة في برنامج عمل المؤتمر للمرحلة القادمة.

 

وشهد الاجتماع، مناقشة موسعة حول العديد من القضايا المتعلقة بتطوير وتعزيز الحوار بين الأديان، حيث تم التطرق لأول مرة إلى مبادرات جديدة تهدف إلى الترويج لمفهوم تطوير مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية للفترة (2023 - 2033).

 

تناول المؤتمر أيضًا تنظيم المنتدى الأول لقادة الأديان الشباب؛ بهدف توفير منصة للحوار بين الأجيال الجديدة من القادة الدينيين وتشجيعهم على الانخراط في القضايا الروحية والاجتماعية العالمية.

 

وفي إطار تعزيز فرص الدبلوماسية الدينية وتوسيع دور الأديان في بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، تم انتخاب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وبإجماع الآراء، سفيرًا للنوايا الحسنة لمؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد؛ تقديرًا لجهوده في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز