عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عبد المنعم "بين نارين".. استكمال حلمه أم التمسك بمقعد في منتخب مصر؟

محمد عبد المنعم
محمد عبد المنعم

وقع محمد عبد المنعم، مدافع فريق نيس الفرنسي في حيرة، بسبب الضغوط التي يتعرض لها في الفترة الأخيرة. 



يخشى "كامبوس" كما يُحب أن يلقبوه، من استمرار ابتعاده عن المشاركة مع فريقه، مما يبعده عن مكانه الأساسي مع منتخب مصر.

وفي الوقت ذاته، لا يريد إنهاء مشواره الاحترافي قبل بدايته، والعودة سريعًا إلى النادي الأهلي.

حلم الاحتراف

يراود حلم الاحتراف عبد المنعم منذ الصغر، كان ينتظر اليوم الذي يركب في الطائرة ويتجه إلى ناديه الجديد.

هذه الفكرة كانت تسيطر على عبد المنعم منذ لعبه في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي. 

وعندما تحقق الحلم، انتقل إلى فريق نيس بالدوري الفرنسي، ولكن تحولت أحلامه الوردية إلى كابوس.

 

 

 

مدرب نيس يصدم عبد المنعم 

انتقل عبد المنعم إلى نيس مقابل 4 ملايين و300 ألف دولار، لمدة 4 مواسم. 

شارك مع الفريق أساسيًا ضد مارسيليا ولانس، ثم أصبح حبيسًا لدكة البدلاء، لم يشارك في الدوري الفرنسي، ولا حتى مباريات الدوري الأوروبي. 

وظهر عدم اقتناع فرانس هايس، المدير الفني لفريق نيس به، الذي قال في تصريحات صحفية، "إذا كان عبد المنعم هو أفضل مدافع في مصر، هذا دليل على أن المنافسة في بلده ضعيفة، فالمهاجمون في فرنسا مختلفون تمامًا عن الذين اعتاد اللعب أمامهم".

تصريحات مدرب الفريق كشفت كل شئ، وأكدت عدم اعتماده على منعم في الفترة القادمة، وهو ما بث الإحباط في نفس اللاعب.

 

 

 

البحث عن الحلم بعيدًا 

لذلك فكر عبد المنعم في البحث عن حلمه في مكان أخر، وتواصل مع وكيله من أجل البحث عن عقد إعارة، لرغبته في المشاركة بشكل أكبر.

خاصة أن اللاعب تلقى عدة عروض من الدوري التركي، قبل أن ينضم إلى فريق نيس، ومن الممكن أن يكون الدوري التركي وجهته القادمة.

منتخب مصر 

ضحى عبد المنعم بتواجده في منتخب مصر، في المعسكر الماضي، بسبب رغبته في الاستمرار مع فريقه الجديد، وأخبر حسام حسن المدير الفني للفراعنة أن تركه فريقه في ذلك الوقت من الممكن أن يبعده عن حسابات المدير الفني.

 

 

تقبل حسام حسن الأمر، ووافق على اعتذاره عن عدم الانضمام إلى معسكر الفراعنة. 

ولكن هذه التضحية لم تشفع له عند المدير الفني لفريقه الفرنسي، الذي أبعده بالفعل عن المشاركة وجعله حبيسًا لدكة البدلاء. 

لذلك يخشى عبد المنعم من استبعاده من منتخب مصر في الفترة القادمة، حتى لا يكون خسر كل شيء.

لم يحسم منعم أمره حتى الأن، سواء بترك فريقه والبحث عن فرصة أخرى للمشاركة حتى إذا كانت العودة إلى مصر حتى لا يفقد مقعده مع منتخب بلاده.

أم التمسك بحلم الاحتراف والاستمرار مع فريقه أملاً في اقتناص فرصة تجعله يشارك بشكل أساسي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز