عاجل.. إيران مستعدة لإطلاق 2000 صاروخ على إسرائيل خلال 15 دقيقة
عادل عبدالمحسن
يصف الخبراء الترسانة الصاروخية الإيرانية بأنها الأكبر والأكثر تنوعًا في الشرق الأوسط.
وذكر موقع “Avia pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن طهران تمتلك آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز ذات المدى المتفاوت، ولا يزال العدد الدقيق لها غير معروف.
وبحسب مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، فإن إيران تتصدر المنطقة في عدد الصواريخ الباليستية، وهذه الصواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل خلال 12-15 دقيقة فقط.
كانت إيران قد شنت، يوم الثلاثاء الماضي، هجومها الصاروخي الثاني على الكيان الصهيوني إسرائيل في فلسطين المحتلة، خلال عام واحد.
في الوقت نفسه، مقارنة بهجوم أبريل، ارتفع عدد الصواريخ التي تم إطلاقها بنسبة 50٪، بدلاً من 120 صاروخًا، التي تم إطلاقها في الربيع، تم استخدام هذه المرة حوالي 180 صاروخًا باليستيًا.
ووفقًا لخبراء في المعهد الأمريكي لدراسة الحرب، فمن المرجح أن إيران سعت إلى زيادة التحميل على نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، الأمر الذي من شأنه أن يسبب أضرارًا كبيرة لإسرائيل.
استهدف هجوم أكتوبر الجاري المناطق الواقعة بين رحوفوت وهرتسليا، الواقعتين بالقرب من تل أبيب، بالإضافة إلى قاعدتين جويتين إسرائيليتين كبيرتين؛ نيفاتيم وحاتسيريم.
وتعرضت نيفاتيم، المعروفة بأنها موطن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من طراز إف-35، وحاتسيريم، الواقعة في جنوب البلاد، لهجوم من قبل إيران للمرة الأولى.
واستهدفت معظم الصواريخ وسط إسرائيل المكتظ بالسكان، حيث تعمل أنظمة الدفاع الصاروخي، مما يجعل هذا الهجوم مختلفًا بشكل كبير عن الهجمات على المناطق الأقل كثافة سكانية.
ولا تخفي إيران نواياها واستعدادها لشن ضربات جديدة على الكيان الصهيوني حال نفذ هجومه الانتقامي المعلن.
وكما ورد في إيران، في حال وقوع هجوم إسرائيلي جديد على الأراضي الإيرانية، فإن إيران مستعدة للرد بإطلاق 2000 صاروخ باليستي.
وتؤدي هذه التهديدات إلى زيادة التوتر في المنطقة، حيث يمكن أن يؤدي أي صدام بين البلدين إلى صراع عسكري واسع النطاق لا يمكن التنبؤ بعواقبه.
المملكة المتحدة تدرس المشاركة المحدودة في الضربة على إيران
وفقًا للمعلومات الواردة من مصادر قريبة من وايتهول، قد تشارك بريطانيا بدور محدود في هجوم واسع النطاق على أهداف استراتيجية في إيران.
وتشمل الخطط قيد المناقشة مقاتلات متعددة المهام من طراز EF-2000 Tranche 2 "Typhoon FGR.4" و"Tornado IDS" مسلحة بصواريخ كروز "Storm Shadow"، كما يتم النظر في إمكانية استخدام غواصات نووية متعددة الأغراض من فئتي Astute وTrafalgar، المجهزة بصواريخ كروز Tomahawk Block IV.
ويُنظر إلى هذه التحركات على أنها جزء من رد محتمل على التصعيد المستمر في المنطقة، حيث كثفت إيران نشاطها الصاروخي في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وقطاع غزة الفلسطيني.
ويذكر أن طهران وضعت مئات منصات إطلاق أنظمة الصواريخ شهاب-3ب وفتاح-1 وسومار في حالة تأهب كامل، هذه الأنظمة الصاروخية قادرة على ضرب أهداف على مسافات كبيرة، مما يزيد بشكل كبير من التوترات في المنطقة.
ومع ذلك، ليس من المعروف بعد ما إذا كانت المملكة المتحدة ستشارك في عملية واسعة النطاق، أم أن دورها سيقتصر على تقديم الدعم للحلفاء.
ومن المرجح أن يعتمد قرار لندن على مزيد من التطورات والمشاورات مع الحلفاء الرئيسيين، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل.