عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

في ذكرى نصر أكتوبر..

القوى السياسية: تجسد العزة والكرامة ورمز للقوة والإرادة المصرية في تحقيق المستحيل

ذكري نصر اكتوبر
ذكري نصر اكتوبر

هنأت القوى السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدين أن هذه الذكرى تجسد العزة والكرامة، ورمز للقوة والإرادة المصرية في تحقيق المستحيل مع التأكيد على ضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الراهنة والمحافظة على الأمن القومي.



توجه النائب كريم طلعت السادات عضو مجلس النواب، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري بالذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، مؤكدا تلك الذكرى الخالدة في نفوس وروح المصريين تأتي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، لافتا إلى أن القوات المسلحة المصرية لطالما كانت، ولا تزال، في طليعة المدافعين عن الوطن، ولم تتخلف يوما عن تحمل مسؤولياتها.

 

وأشار السادات إلى أن روح أكتوبر التي تتجاوز كونها مجرد مشاعر، بل هي جزء من جوهر الشعب المصري، مشيراً إلى أن بناء القوات المسلحة كان ضرورياً للحفاظ على أمن الوطن وسلامته. وأوضح أن هذا البناء يعد ضمانة لتبديد أي أوهام لدى الأطراف التي قد تفكر في تهديد مصر.

 

كما شدد السادات على أن مصر، بوحدة شعبها، ستظل قادرة على تجاوز كل التحديات والصعاب. وفي سياق القضية الفلسطينية، أكد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، معبرا عن تقديره الكبير لإشارة الرئيس السيسي إلى الرئيس الراحل أنور السادات، مشيراً إلى أن ما قدمه لمصر لن يضيع هباء، ومؤكداً أن مصر ستظل ثابتة ولن ينقص من أرضها شبر واحد .

 

وأكد السادات على ضرورة بقاء اصطفاف الشعب المصري بكافة طوائفه وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية و مؤسسات الدولة الوطنية، مستعدين روح أكتوبر بصبر وتضحيات المصريين، الذين تحملوا العديد من الصعاب في سبيل بناء قوات مسلحة قوية قادرة على حماية الوطن الغالي واسترداد أرصه من المحتل الغاشم ضاربين أروع الأمثلة في في الدفاع عن الوطن.

 

 وهنأ المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والفريق اول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية وضباط وجنود الصف والعساكر من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة والشعب المصري بالذكرى ال 51 علي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة الذي نجح فيها الجيش المصري في عبور خط بارليف ورفع راية النصر في أعظم انتصار العسكرية المصرية

 

 

قال علاء زياد أن حرب السادس من اكتوبر تركت في قلوب المصريين احساس العزة والكرامة واليقين بأن تلاحم الشعب والجيش كان سببا من أسباب النصر مشيرا إلى أن تلك المناسبة ستظل مبعث فخرا للدولة المصرية بقواتها المسلحة وجنودها البواسل الذين ضربوا اروح الأمثلة في الفداء والتضحية والإيمان بالوطنية وهو السلاح الذي حطم مكائد الأعداء وحقق نصر أكتوبر العظيم.

 

 

 وشدد أن روح أكتوبر هي الدافع في مواجهة التحديات الراهنة والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمجابهة تداعيات الصراعات التي تشهدها المنطقة والمحافظة على جهود القيادة السياسية في الحفاظ على الامن القومي المصري والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية ومواصلة الإصلاح الشامل لبناء الجمهورية الجديدة .

 

 

توجهت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، مؤكدة أن هذا الانتصار سيبقى خالدا في ذاكرة الوطن ورمزا للعزة والكرامة المصرية.

 

وأكدت مديح أن انتصار أكتوبر ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو انتصار للأمة بأسرها، يعكس وحدة المصريين وقدرتهم على تحقيق المستحيل في أصعب الأوقات، مشيرة إلى أن مصر كانت ولا تزال عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، التي قدمت الغالي والنفيس لحماية الوطن والحفاظ على استقراره. لافتة إلى أن التضحيات التي قدمها أبناء هذا الوطن هي نهر عطاء مستمر، ينبع في كل جيل جديد يحمل مشاعل الوطنية والانتماء.

 

وأشادت رئيس حزب مصر أكتوبر بالروح التي تجسدها ذكرى هذا الانتصار، مؤكدة أن روح أكتوبر ليست مجرد شعارات تقال في المناسبات، بل هي كامنة في جوهر الشعب المصري. كما أن هذه الروح ستظل تنبض في قلوب المصريين الذين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم وجيشهم العظيم، لتظل مصر بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب التي قد تواجهها.

 

وأكدت مديح أن الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادر دائما على تحقيق المستحيل، وأن ما أنجزته مصر في أكتوبر 1973 هو مثال على قوة الإرادة المصرية، وإصرارها على النصر، مشددة على أن شهر أكتوبر يحمل معه نسائم الانتصار والمجد، ويظل شهرا للاحتفاء بالأبطال الذين سطروا أسمائهم في صفحات التاريخ بأحرف من نور والذي سيظل يشهد أن مصر عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.

 

وهنأت الدكتورة مريم طلعت السادات، القيادية بحزب الإصلاح والتنمية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة وجموع الشعب المصري بمناسبة مرور 51 عاما على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدة أن هذا النصر العظيم سيظل ملحمة وطنية فريدة محفورة في تاريخ مصر، يفخر بها المصريون والعرب جميعا.

 

وقالت إن المصريين يستلهمون من هذا النصر العظيم روحا العزيمة والإرادة والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة في المواقف الصعبة التي تتطلب الوحدة والتماسك والتكاتف بين الجميع، والتي كانت كلمة السر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتمكن من استرداد الأراضي المصرية، وفرض مفاوضات السلام وبدء عملية البناء وتأسيس مصر الحديثة.

 

وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن روح التضحية والفداء والعقيدة الراسخة التي تحلى بها المصريون في حرب أكتوبر هي التي استلهم منها المصريون تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، فواجهوا الإرهاب، وعمروا سيناء، وتصدوا لمحاولات إثارة الفتن والشائعات والأكاذيب، وحافظوا على أمن مصر القومي واستقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

 

وتابعت: إن وعي ووحدة المصريين التي عاهدوها عبر التاريخ، والتي مكنتهم من تحقيق النصر في أكتوبر 1973، والانتصار على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، هي التي تمكن المصريين الآن من مواجهة التحديات والأزمات الراهنة، وما يحاك من مخاطر محيطة تهدد أمن قومي المنطقة عربيا وإقليميا، ويجعل مصر تقف على أرض صلبة، وتتحدث باسم أشقائها، وتدافع عن قضايا المنطقة، وتقدم المساعدات الإنسانية والإغاثات، وتخاطب العالم والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تنذر باتساع رقعة الصراع والدخول إلى نفق مظلم يهدد الجميع.

 

وهنأ الدكتور محمد فاروق جبر، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، مؤكد أن هذا اليوم التاريخي يرمز إلى قوة الإرادة والعزيمة التي تجسدت في صفوف أبناء مصر، عندما اتحدوا خلف جيشهم لاستعادة الأرض وكرامة الوطن.

 

وأشار إلى أن هذه الذكرى تذكرنا بما قام به رجال القوات المسلحة من تضحيات وبطولات خلال حرب أكتوبر، حيث أثبتوا للعالم أجمع أن العزيمة المصرية لا تقهر وأن الأمل في النصر دوما موجود وان حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية تعكس روح الانتماء والولاء للوطن ونحن اليوم، في ظل التحديات المعاصرة، بحاجة إلى استلهام تلك الروح القتالية والوطنية، لنستمر في بناء مصر الحديثة التي نحلم بها.

 

وأضاف احتفالنا بذكرى النصر هو دعوة لكل المصريين للتوحد والعمل سويًا من أجل مستقبل أفضل كما أنه تذكير لنا بأهمية الحفاظ على مكتسبات هذا النصر، واستمرار العمل الجاد لتحقيق التنمية والازدهار.

هنأت القوى السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدين أن هذه الذكرى تجسد العزة والكرامة، ورمز للقوة والإرادة المصرية في تحقيق المستحيل مع التأكيد على ضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الراهنة والمحافظة على الأمن القومي.

توجه النائب كريم طلعت السادات عضو مجلس النواب، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري بالذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، مؤكدا تلك الذكرى الخالدة في نفوس وروح المصريين تأتي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة، لافتا إلى أن القوات المسلحة المصرية لطالما كانت، ولا تزال، في طليعة المدافعين عن الوطن، ولم تتخلف يوما عن تحمل مسؤولياتها.

 

وأشار السادات إلى أن روح أكتوبر التي تتجاوز كونها مجرد مشاعر، بل هي جزء من جوهر الشعب المصري، مشيراً إلى أن بناء القوات المسلحة كان ضرورياً للحفاظ على أمن الوطن وسلامته. وأوضح أن هذا البناء يعد ضمانة لتبديد أي أوهام لدى الأطراف التي قد تفكر في تهديد مصر.

 

كما شدد السادات على أن مصر، بوحدة شعبها، ستظل قادرة على تجاوز كل التحديات والصعاب. وفي سياق القضية الفلسطينية، أكد أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، معبرا عن تقديره الكبير لإشارة الرئيس السيسي إلى الرئيس الراحل أنور السادات، مشيراً إلى أن ما قدمه لمصر لن يضيع هباء، ومؤكداً أن مصر ستظل ثابتة ولن ينقص من أرضها شبر واحد .

 

وأكد السادات على ضرورة بقاء اصطفاف الشعب المصري بكافة طوائفه وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية و مؤسسات الدولة الوطنية، مستعدين روح أكتوبر بصبر وتضحيات المصريين، الذين تحملوا العديد من الصعاب في سبيل بناء قوات مسلحة قوية قادرة على حماية الوطن الغالي واسترداد أرصه من المحتل الغاشم ضاربين أروع الأمثلة في في الدفاع عن الوطن.

 

 وهنأ المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والفريق اول عبد المجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية وضباط وجنود الصف والعساكر من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة والشعب المصري بالذكرى ال 51 علي انتصارات حرب أكتوبر المجيدة الذي نجح فيها الجيش المصري في عبور خط بارليف ورفع راية النصر في أعظم انتصار العسكرية المصرية

 

 

قال علاء زياد أن حرب السادس من اكتوبر تركت في قلوب المصريين احساس العزة والكرامة واليقين بأن تلاحم الشعب والجيش كان سببا من أسباب النصر مشيرا إلى أن تلك المناسبة ستظل مبعث فخرا للدولة المصرية بقواتها المسلحة وجنودها البواسل الذين ضربوا اروح الأمثلة في الفداء والتضحية والإيمان بالوطنية وهو السلاح الذي حطم مكائد الأعداء وحقق نصر أكتوبر العظيم.

 

 

 وشدد أن روح أكتوبر هي الدافع في مواجهة التحديات الراهنة والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية لمجابهة تداعيات الصراعات التي تشهدها المنطقة والمحافظة على جهود القيادة السياسية في الحفاظ على الامن القومي المصري والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية ومواصلة الإصلاح الشامل لبناء الجمهورية الجديدة .

 

 

توجهت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بخالص التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، مؤكدة أن هذا الانتصار سيبقى خالدا في ذاكرة الوطن ورمزا للعزة والكرامة المصرية.

 

وأكدت مديح أن انتصار أكتوبر ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو انتصار للأمة بأسرها، يعكس وحدة المصريين وقدرتهم على تحقيق المستحيل في أصعب الأوقات، مشيرة إلى أن مصر كانت ولا تزال عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، التي قدمت الغالي والنفيس لحماية الوطن والحفاظ على استقراره. لافتة إلى أن التضحيات التي قدمها أبناء هذا الوطن هي نهر عطاء مستمر، ينبع في كل جيل جديد يحمل مشاعل الوطنية والانتماء.

 

وأشادت رئيس حزب مصر أكتوبر بالروح التي تجسدها ذكرى هذا الانتصار، مؤكدة أن روح أكتوبر ليست مجرد شعارات تقال في المناسبات، بل هي كامنة في جوهر الشعب المصري. كما أن هذه الروح ستظل تنبض في قلوب المصريين الذين يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم وجيشهم العظيم، لتظل مصر بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب التي قد تواجهها.

 

وأكدت مديح أن الوطن بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه قادر دائما على تحقيق المستحيل، وأن ما أنجزته مصر في أكتوبر 1973 هو مثال على قوة الإرادة المصرية، وإصرارها على النصر، مشددة على أن شهر أكتوبر يحمل معه نسائم الانتصار والمجد، ويظل شهرا للاحتفاء بالأبطال الذين سطروا أسمائهم في صفحات التاريخ بأحرف من نور والذي سيظل يشهد أن مصر عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.

 

وهنأت الدكتورة مريم طلعت السادات، القيادية بحزب الإصلاح والتنمية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وقيادات وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل ورجال الشرطة وجموع الشعب المصري بمناسبة مرور 51 عاما على ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكدة أن هذا النصر العظيم سيظل ملحمة وطنية فريدة محفورة في تاريخ مصر، يفخر بها المصريون والعرب جميعا.

 

وقالت إن المصريين يستلهمون من هذا النصر العظيم روحا العزيمة والإرادة والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة في المواقف الصعبة التي تتطلب الوحدة والتماسك والتكاتف بين الجميع، والتي كانت كلمة السر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتمكن من استرداد الأراضي المصرية، وفرض مفاوضات السلام وبدء عملية البناء وتأسيس مصر الحديثة.

 

وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن روح التضحية والفداء والعقيدة الراسخة التي تحلى بها المصريون في حرب أكتوبر هي التي استلهم منها المصريون تقديم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، فواجهوا الإرهاب، وعمروا سيناء، وتصدوا لمحاولات إثارة الفتن والشائعات والأكاذيب، وحافظوا على أمن مصر القومي واستقرارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

 

وتابعت: إن وعي ووحدة المصريين التي عاهدوها عبر التاريخ، والتي مكنتهم من تحقيق النصر في أكتوبر 1973، والانتصار على أسطورة الجيش الذي لا يقهر، هي التي تمكن المصريين الآن من مواجهة التحديات والأزمات الراهنة، وما يحاك من مخاطر محيطة تهدد أمن قومي المنطقة عربيا وإقليميا، ويجعل مصر تقف على أرض صلبة، وتتحدث باسم أشقائها، وتدافع عن قضايا المنطقة، وتقدم المساعدات الإنسانية والإغاثات، وتخاطب العالم والمجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تنذر باتساع رقعة الصراع والدخول إلى نفق مظلم يهدد الجميع.

 

وهنأ الدكتور محمد فاروق جبر، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة المصرية، وشعب مصر العظيم، بمناسبة الذكرى 51 لانتصار أكتوبر المجيد، مؤكد أن هذا اليوم التاريخي يرمز إلى قوة الإرادة والعزيمة التي تجسدت في صفوف أبناء مصر، عندما اتحدوا خلف جيشهم لاستعادة الأرض وكرامة الوطن.

وأشار إلى أن هذه الذكرى تذكرنا بما قام به رجال القوات المسلحة من تضحيات وبطولات خلال حرب أكتوبر، حيث أثبتوا للعالم أجمع أن العزيمة المصرية لا تقهر وأن الأمل في النصر دوما موجود وان حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية تعكس روح الانتماء والولاء للوطن ونحن اليوم، في ظل التحديات المعاصرة، بحاجة إلى استلهام تلك الروح القتالية والوطنية، لنستمر في بناء مصر الحديثة التي نحلم بها.

 

وأضاف احتفالنا بذكرى النصر هو دعوة لكل المصريين للتوحد والعمل سويًا من أجل مستقبل أفضل كما أنه تذكير لنا بأهمية الحفاظ على مكتسبات هذا النصر، واستمرار العمل الجاد لتحقيق التنمية والازدهار.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز