حرب أكتوبر خالفت المعهود فى تحديد وقت العمليات الحربية لتحقق النصر الأعظم
اللواء محمد الصول أحد أبطال أكتوبر: حطمنا مقولة "إن جيش إسرائيل لا يقهر"
جمالات الدمنهورى
-اللواء محمد الصول ابن محافظة البحيرة وأحد أبطال حرب أكتوبر لبوابة روزاليوسف :
- حرب أكتوبر خالفت المعهود في تحديد وقت العمليات الحربية لتحقق النصر الأعظم
-القوات المسلحة نجحت بامتياز وبجدارة بخطة عسكرية محكمة في القضاء على العدو الصهيوني
- كتيبة 524 مشاة في اللواء السابع دمر 90% من دبابات العدو
- قصة استشهاد "صبحي حنا وأحمد" عكست مدى عمق الوحدة الوطنية وان نيران الأعداء لم تستطع تفرق بين مسلم مسيحي
-الكتيبة 524 أول من رفعت على مصر على الضفة الشرقية للقناة
- نحمد الله بأننا عندنا بطل قومى إسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر من الضياع .
تحتفل مصر اليوم بالذكرى 51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة وقد حررت مصر أرضها التي احتلت عام 1967 بكل وسائل النضال من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم بحرب اكتوبر المجيدة عام 1973.
وعادت سيناء لسيادة الوطن وأصبحت شاهدا عيان على ما تحقق في مختلف أرجاء الوطن من إنجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات ومما لا شك ان شبة جزيرة سيناء تحظى بمكانة متميزة في قلب كل مصري مكانة صاغتها الجغرافيا على خرائطها وسجلها التاريخ وسطرتها سواعد ودماء المصريين على مر العصور .
وبمناسبة الذكرى 51 لحرب أكتوبر المجيدة التقت "بوابة روزاليوسف "باللواء الدكتور "محمد حسن الصول" ابن محافظة البحيرة أحد أبطال حرب أكتوبر بالكتيبة 524 مشاة في اللواء السابع والحاصل على العديد من الأوسمة والأنواط منها نوط الشجاعة من الطبقة الأولى ونوط الواجب والخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من الرئيس الراحل محمد أنور السادات وأيضًا نوط الشجاعة ونوط الواجب والخدمة الطويلة وميدالية أكتوبر ليروى دوره البطولى في حرب أكتوبر.
وقال الصول لبوابة "روزاليوسف "إن القوات المسلحة نجحت بامتياز وبجدارة من خلال خطة عسكرية محكمة في القضاء على العدو الصهيوني في حرب أكتوبر المجيدة فى 6 ساعات فقط وظهرت براعة التخطيط لحرب أكتوبر فى اختيار الموعد بهذه الدقة حيث تم إختيار يوم 6 أكتوبر بالتزامن مع احتفالات العدو "بعيد الغفران "وكان اختيار موفق جدا للعبور لان جميع الهيئات والمؤسسات في إسرائيل وتل ابيب كانت مغلقة وسط حالة من الهدوء والسكون وفوجئنا أن حرب أكتوبر بدأت س 2 ظهراً خالفت المعهود لتحديد وقت العمليات الحربية الذي كان يبدأ مع آخر ضوء ليل وأول ضوء نهار وتم اختيار ذلك الموعد بالتحديد لكي يستطيع جندى المشاة الذي يقوم بالعبور تنفيذ مهمته خلال 4 ساعات على ضوء النهار.
وأكد الصول أحد أبطال الكتيبة 524 مشاة في اللواء السابع أن كتيبته كانت أول كتيبة تستولى على أصعب نقطة للعدو حيث تم تقسيم الكتيبة إلى ثلاث سرايا الأولى مهمتها عبور القناة واحتلال مصاطب الدبابات على الضفة الشرقية وعلى حافة القناة وتم الاشتباك مع العدو ودمرنا 90% من دباباته وكانت مهمة السريتان الثانية والثالثة خاصة بتطويق النقطة الحصينة التي سقطت بالكامل يوم 7 أكتوبر وعالت أصواتنا بفرحة النصر "مرددين بسم الله الله أكبر بسم الله الله أكبر "وأعطينا التمام باحتلال النقطة وكنا اول كتيبة ترفع علم مصر على الضفة الشرقية وأسرنا 18 أسير من العدو .
وعن القصص والمواقف الإنسانية التي مازالت عالقة فى ذهن وذكرياته أشار الصول إلى قصة الجنديين المسيحى والمسلم التي هزت مشاعره "صبحي حنا وأحمد" اللذين استشهدا بنيران العدو وهما فى خندق واحد قائلا بأنها تعكس مدى عمق الوحدة الوطنية وأن نيران الأعداء لم تستطع تفرق بين مسلم مسيحي و أنه من شدة تأثرة بهذا المشهد الإنساني كتبت قصيدة شعرية جاء فيها "دم صبحي ودم أحمد دم واحد.. الهلال حضن الصليب بيكتب في الجوامع والكنايس الانتصار".
وأكد اللواء الدكتور محمد حسن الصول إن يوم 6 اكتوبر 1973سيظل معلم فى ذهن وذاكرة كل المصريين والعرب إلى الابد لانه للمرة الأولى قدرنا نلقن العدو الصهيوني درس من دروس خير اجناد الأرض لأن إسرائيل حاربت العرب ومصر في 3 حروب هى سنة فى 1967,1956,1948 فكانت هي اللي تبدأ وتفاجئ لكن إحنا علمنا على إسرائيل واعطيناها درس وحطمنا مقولتهم "إن جيش اسرائيل لا يقهر" فى يوم 6 أكتوبر الموافق 10 رمضان وقدرنا نقهر إسرائيل وهدمنا أعلى ساتر ترابى يصل ارتفاعه إلى 22 ما على الضفة الشرقية ودمرنا 32 نقطة حصينة باللى فيها ما بين أسرى وقتل يوم 6 أكتوبر وحققنا النصر في 6 ساعات وكسرنا شوكة إسرائيل . وأعرب الصول عن فخره بكونه نال شرف المشاركة فى انتصارات وبكل فخر كان أول علم مصر يرفع فى الضفة الشرقية في القناة هو علم اللواء السابع مشاه الذي قمت برفعه فى سيناء بعد استشهاد الرائد "عبدالستار الراوي حماده أبو سحله "الذي كان مكلف برفع علم مصر وقدر أن يكسر العلم الإسرائيلي والقاه فى الأرض وكلنا دوسنا عليه وظل يغرس العلم المصري وهو بيربط فيه أصيب بدفعة رشاش اصابته واستشهد وهو حاضن العلم ولم اقدر على ترك العلم المصري وقفزت على البرج وكملت ربط العلم وكان لى الشرف بأن أكون أول من رفع أول علم مصري على الضفة الشرقية للقناة للكتيبة 524 اللواء السابع مشاة لاننى كنت وقتها رئيس قطاع الكتيبة 524 مشاه.
وفي آخر حديثه لبوابة روزاليوسف قال الصول نحمد الله بأن ربنا اهدانا بطل قومي اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء لينقذ مصر والعرب من فتن وبراثن الدول المعادية وكل دول الربيع العربي تشهد بذلك .. نحمد الله على مابناه السيسي وانجزه للجمهورية الجديدة ليقطف ثماره أولادنا وشباب مصر رجال المستقبل.