عاجل
الجمعة 29 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

انطلاق دورات التعامل اللائق مع رواد المساجد

رئيس القطاع الديني مع العاملين بالمساجد
رئيس القطاع الديني مع العاملين بالمساجد

كلَّف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، بإطلاق الدورة الثانية من دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن، لعمال المساجد بمديرية أوقاف بني سويف، وذلك في إطار انطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "بداية جديدة لبناء الإنسان".



وافتتح الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، دورة التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن، لعمال المساجد، بمديرية أوقاف بني سويف، بحضور الدكتور عبد الرحمن نصار، مدير مديرية أوقاف بني سويف، والشيخ سعيد سيد عبد الواحد، مدير الدعوة بالمديرية، وجمع من القيادات الدعوية بالمديرية.

ووجّه رئيس القطاع الديني الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاقه مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، كما وجّه الشكر إلى الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، على حسن رعايته وعنايته ببيوت الله “عز وجل”، والاهتمام بجميع العاملين بالوزارة؛ لا سيما العاملين بالمساجد الذين يقومون على تهيئتها للمصلين من كل مكان. 

وأكد أهمية عمل ووظيفة عامل المسجد ودوره الفاعل في الحفاظ على بيوت الله (عز وجل) وتهيئتها للعبادة؛ حيث أوكل الله سبحانه وتعالى إليه أشرف الوظائف من حيث تطهير وصيانة ونظافة بيته سبحانه، وتهيئته للمصلين، مؤكدًا أنها من الوظائف الشريفة التي كلف الله (عز وجل) بها الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.

وأضاف أن عمال المساجد أمناء عليها، والواجب عليهم إكرام ضيوف الرحمن (عز وجل)، ومعاملتهم المعاملة اللائقة، مع ضرورة الالتزام والانضباط بالعمل الإداري داخل المساجد، والذي ينبغي أن يصاحبه في نفس الوقت السمت الحسن، وثقافة الابتسامة، والمعاملة الطيبة الكريمة مع رواد المسجد.

وأشار رئيس القطاع الديني إلى أن العمل الراقي يتلخص في (التقدير - الاحترام - الإتقان - الصدق) وهذا ما ينبغي أن يكون عليه عمال بيوت الله (عز وجل) في أداء مهمتهم ورسالتهم؛ وهي خدمة ضيوف الرحمن وعمارة بيوت الله سبحانه وتعالى.

ووجّه عامل المسجد إلى حسن تقدير أحوال رواد المسجد، ومعرفة طباعهم حتى يتمكن من حسن التعامل معهم، وأن القيم والآداب والأخلاق التي يتعامل بها عمال المساجد مع روادها تنعكس على العبادة فتملأها روحانية وسكينة وطمأنينة، مشيرًا إلى أن خدمة ضيوف الرحمن وعمار بيوته (عز وجل) تدل على الشهامة في الطبع والنبل في المعاملة والبر في الطاعة.

كما أكد ضرورة الالتزام بالهيئة الحسنة "ظاهرًا" من حيث الثياب، و"باطنًا" من حيث السكينة والحكمة؛ لأن ذلك مما يساعد على الحفاظ على قدسية بيوت الله (عز وجل).

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز