جاحد العشرة.. هددها بالقتل وطردها عنوة من مسكنها بعد سرقة ميراثها
سمر حسن
الزوجة: كان يأخذ راتبي بالغصب ورفض شوار بناته استعان بشهود زور للاستيلاء على حقوقي القانونية طبع الإنسان يغلب على التطبع، فلا يغيره الزمن ومرور الأيام، ولا تقومه طول العشرة، هذا ما ظهر واضحًا في قصة اليوم.
روت الزوجة المكلومة قصتها، وقالت، بعد عشرة زوجية دامت 24 عام، افتضحت حقيقة زوجي اللئيم أمام أعيني، واضحة، وتابعت: عشت سنوات مريرة رفقته، وارتضيت حتى لا أهدم بيتي، وأشتت أولادي ومنذ هذه اللحظة وهو يتمادي في ابتزازي.
واستكملت: كانت حياتي معه بمثابة الجحيم، كان يقلنني ضربات موت على أتفه الأسباب، ويستولى على راتبي بالقوة، للمشاركة في نفقات البيت، ولو طلبت جزء بسيط منه لاحتياجاتي الشخصية، انهال علي بالسب والضرب.
وواصلت: زوجي ميسور الحال، ويتقاضى راتب كبير من مهنته، ومع ذلك بمجرد علمه بحصولي على الورث، صمم على أخذه مني، وأرهبني بكل الطرق، وبمجرد الحصول عليه، افتعل مشاجرة بيننا، قام على إثرها بضربي، وطردي من منزل الزوجية بالقوة. واستطردت: لدينا بنات في سن الزواج، كان يرفض كل من يتقدم لخطبة أحدهن، قائلا "مش هدفع جنيه في جهاز واحدة، ادفعي من معاكي".
وأكد أنها حاولت الصلح، والاتفاق على وضع مناسب يضمن لها حياة مستقرة، آدمية، وإلزامه بنفقات أولاده، إلا أنه رفض، وهددها بالقتل، إن حاولت التواصل معه مرة أخرى. واسترسلت: لما يأست منه، تقدمت بدعوى طلاق للضرر، ومع ذلك لم يكتف بكل ما فعله بي، بل أحضر شهود زور، في محاولة فاشلة منه حرماني من حقوقي القانونية.