عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

دعماً للسياحة الريفية.. محافظ الشرقية يناقش آليات تنفيذ مشروع إنشاء قرية للبردي بأبوكبير

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن المحافظة تسير بخطى متسارعة نحو تنفيذ خطة التنمية السياحية من خلال تعظيم الاستفادة من المواقع الريفية الواعدة والتي تتميز بمقومات بيئية خاصة وأبرزها قرية القراموص التابعة لرئاسة مركز ومدينة أبو كبير والتي تشتهر بزراعة وتصنيع نبات البردي وذلك للحفاظ عليها من الاندثار لما يمثله من قيمة فنية وأثرية تشتهر بها المحافظة.



 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ مع المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ وعدد من المسؤولين، وذلك لبحث ومناقشة آليات تنفيذ مشروع إنشاء قرية للبردي داخل قرية القراموص على مساحة 3300 م2 بنطاق الوحدة المحلية بالرحمانية بمركز أبوكبير لإنشاء القرية دعماً للسياحة الريفية ولتكون مزاراً بيئياً ومعرضاً لتسويق منتجات نبات البردي.

 

ومن جانبها أوضحت الدكتورة رضا حسن مديرة إدارة السياحة بالديوان العام أن مشروع قرية البردي بقرية القراموص يهدف إلى تأهيل القرية لتكون مزاراً بيئياَ يقدم للزائر تجربة سياحية فريدة للتعرف على حرفة البردي وإتاحة إقامة ريفية للاستمتاع بالأجواء الطبيعية مما يًساهم في إتاحة فرص عمل للصناعات المكملة للخدمة السياحية وزيادة فرص التسويق للبردي والحفاظ على الحرفة من الإندثار، لافتة إلى أن عناصر المشروع تشمل إقامة سور خارجي وغرف أمن وإدارة و 5 ورش لصناعة البردي وكافيتريا ومطعم ريفي و24 غرفة فندقية ومبنى استقبال على الطراز الريفي بالإضافة إلى تأهيل الطرق الداخلية للقرية بمواد طبيعية تلائم البيئة الريفية.

 

كلف المحافظ مديرة إدارة السياحة بالتنسيق مع رئاسة مركز ومدينة أبوكبير بإقامة سور شجري حول أرض الموقع المقرر إقامة قرية البردي عليه لإضفاء لمسة جمالية وحضارية وحفاظاً على البيئة وكذلك قيام مدير عام الشؤون القانونية بسرعة إنهاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة لاستغلال قطعة الأرض والبدء في تنفيذ المشروع وتحقيق الاستفادة منه.

 

وفي نهاية الاجتماع أكد محافظ الشرقية حرص المحافظة على النهوض بالحرف اليدوية والتراثية وحمايتها من الإندثار والسعي لإحياء الصناعات والحرف اليدوية كونها تعبر عن حياة الشعوب ونمط عيشها وأسلوب تفكيرها، وتعد إرثًا ثقافياً ومجالاً للابتكار بالإضافة إلى كونها نشاطاً يًسهم فى تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة، ويوفر فرص العمل ومصدر لتنمية الموارد لإنعاش الحركة التجارية والسياحية بالمحافظة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز