تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء
وزيرة البيئة تفتح الدورة السادسة عشرة لمعرض الشرق الأوسط الدولى لصناعة الورق
أحمد خيري
د. ياسمين فؤاد: صناعة الورق والكرتون فى مصر تعكس توجه الدولة نحو نشر ثقافة إعادة الاستخدام وتدعم مفهوم الاستدامة البيئية
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الدورة السادسة عشرة لمعرض الشرق الأوسط الدولى لصناعة الورق والكرتون والورق الصحي والصناعات التحويلية والطباعة والتعبئة والتغليف، المقام تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة البيئة، وتنظمه شركة النيل للمعارض والتجارة خلال الفترة من ٨ : ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ بمركز مصر للمعارض الدولية، بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، السيد سامي الصفران رئيس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف، المهندس نديم الياس رئيس غرفة صناعات الطباعة والتغليف، سفراء دول كلٍ من أوغندا - غانا - نامبيا - مالاوي - اندونيسيا - الكونغو، ويشارك فى المعرض عدد ٣١٦ شركة، ٢١٣ شركة مصرية ، و١٠٣ شركات أجنبية وعربية.
وقد تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أجنحة المعرض وجناح وزارة البيئة المقام به والذي يقدم مجموعة من المطبوعات ونماذج منتجات مصنعة من الكرتون والورق المعاد تدويره، وقد أجرت سيادتها حوارا مع عدد من الشركات العارضة والعارضين واستمعت إلى الأنشطة الخاصة بهم وتعرفت على أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى صناعة وتدوير الكرتون والورق.
وأكدت وزيرة البيئة أهمية هذا المعرض الذي يجمع عددا كبيرا من الشركات العاملة فى مجال تدوير الورق والكرتون، حيث تعتمد صناعة الورق على فكرة إعادة التدوير وإعادة استخدامه مرة أخرى، لافتةً إلى اعتماد عدد كبير من الشركات على تكنولوجيات حديثة مكنتها من التصدير للاسواق العالمية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى وجود العديد من الشركات العاملة فى مجال تدوير المناديل الورقية من ورق معاد تدويره، كما أن هناك شركات تقوم بصناعة الاكياس الورقية تماشياً مع توجه الدولة نحو الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، حيث تتولى وزارة البيئة مع عدد من الوزارات الاخرى مسؤولية العمل على نشر ثقافة استخدام الاكياس الورقية والمعاد استخدامها مرة اخرى، لتقليل الأخطار الناتجة عن استخدام الأكياس البلاستيكية.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن المعرض يهدف إلى التسويق للشركات المصرية والعربية والعالمية في قطاع والورق والكرتون والورق الصحي والتعبئة والتغليف والطباعة، وتحقيق التكامل الاقتصادي والصناعي والتجاري بين الدول العربية والعالمية وذلك من خلال مشاركة رجال الأعمال والمستثمرين الدوليين والشركات العالمية في فعاليات المعرض والإطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة وتحقيق الأهداف المرجوة.