إيرلندا تخسر أمام إنجلترا بعقول وأقدام أولادها
شيماء حلمي
حقق منتخب إنجلترا فوزًا مريحًا على نظيره الايرلندي، منذ قليل اليوم السبت، على ملعب أفيفا في دبلن بهدفين مقابل لا شىء.
قبل المباراة، التزم مدرب إنجلترا الجديد لي كارسلي الصمت أثناء عزف النشيد الوطني. ولكن بعد المباراة، سيغني المديح للاعبيه وخاصة لاعبي أيرلندا السابقين المثيرين للجدل.
بحسب شبكة سكاي سبورتس نيوز البريطانية، سجل رايس وجريليش، هدفي إنجلترا في أيرلندا، يستحقان عن جدارة أن يتصدرا عناوين الصحف خاصة رايس والذي كان رائعًا طوال المباراة.
وشهدت المباراة على نجاح لي كارسلي في اتخاذ القرارات المهمة باستدعاء جريليش، وإعادة ألكسندر أرنولد إلى مركز الظهير الأيمن، وإشراك كولويل في مركز الظهير الأيسر وما إلى ذلك.
وكان أداء إنجلترا في الشوط الثاني ضعيفًا، ولهذا السبب يجب أن نشيد بمنتخب أيرلندا لأنها نجحت في إيقاف ما كان يمكن أن يكون موجة ساحقة.
ويتوقع كارسلي الأفضل من إنجلترا التي كانت في المركز الثاني بنتيجة 45-45.
ولكن في أول مباراة له مع المنتخب الإنجليزي، سيكون كارسلي سعيدًا بحق، فقد عاد الرجل الذي خاض 40 مباراة دولية مع أيرلندا إلى وطنه، وشاهد فريقه الجديد يحقق فوزًا مريحًا.
وكان المشجعون الأيرلنديون قد رفعوا لافتة تستهدف اللاعبين السابقين ديكلان رايس وجاك جريليش قبل مباراتهم ضد إنجلترا على ملعب أفيفا.
لكن الأمر لم يزعج اللاعبين حقًا. رييس، الذي شارك في ثلاث مباريات مع أيرلندا في مباريات ودية قبل أن يختار تمثيل إنجلترا، حيث أصبح شخصية رئيسية في الفريق كواحد من أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا، وضع فريقه في المقدمة بنتيجة 0:1 في الدقيقة 11 - ولم حتفل بهدفه.
وبعد خمسة عشر دقيقة، سجل نجم أرسنال الهدف الثاني برأسية لصالح جريليش الذي كان يلعب لفريق الشباب الأيرلندي. على عكس رايس، لم يكن لدى غريليش أي مشكلة على الإطلاق في الاحتفال.
ما أثار غضب الجماهيري الايرلندية، أكثر أن لي كارسلي مدرب إنجلترا الجديد، مواطن إيرلندي، وجاءت أولي مباراياته في منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية، ضد منتخب بلاده.
يذكر أن أسرة نيويورك حكمت مملكة أيرلندا، وكان أخر ملوك هذه الأسرة الملك هنري الثامن، قبل احتلالها من الانجليز وأصبحت تدار بواسطة نائبًا لملكة انجلترا، وحاليًا رغم أنها يطلق عليها جمهورية ايرلندا إلا أنها خاضعة للتأج البريطاني وتدار كملكية دستوري.