رئيس ميناء الإسكندرية: ندرس استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات اللوجستية والأمن السيبراني

 قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، اللواء بحري أحمد حواش، إن الهيئة تعكف حاليا على دراسة آليات ومحاور استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات المرتبطة بتحسين العمليات اللوجستية مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين مخططات تراكي السفن وتدفق البضائع وإدارة الحركة داخل الميناء والصيانات التنبؤية والأمن والمراقبة وإدارة الطاقة. 

جاء ذلك خلال مشاركته في افتتاح فاعليات المعسكر الدولي الرابع للوجستيات، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا والنقل البحري في مدينة العلمين الجديدة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في اللوجستيات".

 

وأضاف حواش أن هيئة ميناء الإسكندرية قطعت شوطًا كبيرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي بالفعل خاصة في مجال الأمن السيبراني، إذ توظف الذكاء الاصطناعي والرقمنة حاليًا في أحد أهم وأكبر المشروعات التي تتم بميناء الدخيلة، على مساحة 1.26 مليون م2 تقريباً وهي محطة "تحيا مصر 2" متعددة الأغراض على رصيف 100، التي ستكون أولى المحطات شبه الآلية في مصر والأكثر تقدما تكنولوجياً. 

 

وأكد على الأهمية المتنامية للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في قطاع النقل البحري؛ لما له من آثار تنعكس على زيادة الكفاءة والإنتاجية وتقليل الأخطاء البشرية وتحسين عمليات الإدارة اللوجستية وتعزيز الأمن والسلامة وتوفير تجربة أفضل للعملاء وتسهيل إجراءات التخليص الجمركي والحجز والشحن. 

 

وأوضح أن مصر - بفضل رؤية قيادتها السياسية المستقبلية والطموحة - تسعى جاهدة لاحتلال مكانة متقدمة في هذا المجال، وأنه قد تم بالفعل، بتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير، تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تطبيق هذه التقنيات في ميناء الإسكندرية؛ مما يساهم في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للنقل والتجارة واللوجستيات. 

 

وعلى هامش المعسكر الدولي، كرمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اللواء بحري أحمد حواش وعددا من قامات صناعة النقل البحري واللوجيستيات على جهودهم المتميزه ومساهماتهم في تطوير منظومة الموانئ المصرية والنقل البحري؛ بما يصب في نمو الاقتصاد القومي المصري.

 

شهد افتتاح المعسكر كبار المسؤولين في صناعة النقل البحري واللوجستيات والرقمنة والذكاء الاصطناعي والعديد من المستثمرين والشركات المتخصصة.