عاجل
الثلاثاء 3 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

عاجل.. جانتس: نتنياهو "ضل الطريق" .. و هرتسوج ينتقد "الإصلاحات القضائية" وقت الحرب

    قال زعيم المُعسكر الوطني ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، إنه يرفض التحريض ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياو، ولكنه في الوقت نفسه يراه قد ضل الطريق، ويعتبر نفسه دولة إسرائيل. 



 

 

ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى جانتس، قوله في مؤتمر لنقابة المحاميين في تل أبيب، إنه يود أن يقول إن نتنياهو هو زعيم المفهوم الخاطئ للبقاء في السلطة بأي ثمن، ولهذا السبب لن يقوم بالإصلاحات القانونية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية المطلوبة. 

 

 

وانتقد جانتس وزير العدل ياريف ليفين قائلا: "حتى في هذه الأيام الصعبة، يواصل وزير العدل تدمير النظام القضائي ومواطني إسرائيل... فهو يرفض عقد لجنة اختيار القضاة واتخاذ الخطوة الأساسية - انتخاب رئيس المحكمة العليا، بعد أكثر من عام. هناك معايير معينة لم تكن لتكسر في يوم من الأيام. لم يكن وزير العدل لينتظر التماسا إلى محكمة العدل العليا للامتثال للقانون... بينما تحترق حدود دولتنا، يتم انتهاك جميع الحدود الأخرى في البلاد، باسم السياسة التافهة. يبدو أننا لم نتعلم أي شيء". 

 

وفي المؤتمر ذاته، حذر الرئيس الإسرائيلي تسحاق هرتسوج، من إعادة إحياء خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل، ووجه دعوة إلى الإسرائيليين بالوحدة، في وقت الحرب. 

 

 

وقال في كلمة أمام المؤتمر القانوني لنقابة المحاميين: "كيف تجرؤون.. دعونا نتعافى ونشفى من الانكسار الرهيب. لا يجب أن نتخذ قرارات مصيرية بشان قيم دولتنا الأساسية دون إجماع واسع وحوار مشترك عميق". 

 

 

وفي إشارة إلى الصراع المرير حول الإصلاح القضائي الشامل الذي عصف بإسرائيل في عام 2023، قال هرتسوج إن "الكسر الذي أضعف قدرتنا على الصمود والقوة بدأ يعود إلى حياتنا" وأعلن أن "روح ومستقبل إسرائيل بات على المحك". 

 

 

وجاء خطاب هرتسوج بعد أسابيع من مطالبة وزير العدل ياريف ليفين بتجديد الإصلاح القضائي، والذي تم تجميده منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر. 

 

 

وأردف يقول مستنكرا دعوة وزير العدل: "هل هذا ما تحتاجه آلاف العائلات المفجوعة؟ هل هذا ما تطلبه عشرات الآلاف من العائلات التي لا تنام ليلاً بسبب القلق على أحبائها في الجبهة، أو من نزحوا، أو الرهائن والمحتجزون ؟ أقول بوضوح - لا".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز