محافظ البحيرة: تقديم الدعم الكامل للمجلس الإقليمي للسكان لتحقيق أفضل النتائج لقضايا الوعي المجتمعي

أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة على الدور المهم والكبير الذي يلعبه المجلس القومى للسكان، في ظل توجهات وخطة الدولة الحالية نحو الارتقاء بالخصائص السكانية وتنمية الأسرة المصرية مشيرة إلى أهمية تضافر جهود كل قطاعات وأجهزة المحافظة بالتنسيق والتعاون مع كل أجهزة ومؤسسات الدولة في القضية السكانية، والتي تعد مسألة أمن قومي. 

جاء ذلك خلال رئاستها للاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان، لبحث مستجدات وجهود ونتائج التعامل مع ملف الزيادة السكانية، بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة بحضور الدكتورة عبلة الألفي - نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، والدكتور حازم الديب - نائب المحافظ، وكامل غطاس - السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورة رشا خضر - رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، ياسر جمال، مدير الإدارة العامة للمتابعة بالمجلس القومي للسكان.

ووجهت محافظ البحيرة بضرورة استمرار تقديم الدعم للمجلس الإقليمي للسكان لتحقيق أفضل النتائج في مختلف قضايا الوعي المجتمعي، مشيرة إلي أهمية حملات التوعية المستمرة والاهتمام بالحوار المجتمعي، بالتنسيق والتعاون مع كل مؤسسات الدولة (الأزهر والكنيسة والأوقاف والشباب والرياضة والثقافة) ومؤسسات المجتمع المدني، وكذا أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الإقليمي للسكان في تطبيق حملات التوعية وإطلاق المبادرات على أرض الواقع. 

وقالت المحافظ نعمل جميعا لتحقيق التنمية والتوعية على كل الأصعدة التي ترتقي بحياة المواطن في المقام الأول، موضحة أنه يجب الاستمرار فى تطوير رأس المال البشري وتوعيته بالشكل الأمثل، نحو جميع القضايا التي تمس حياته اليومية.

وأشارت خلال الاجتماع إلى تشكيل لجنة لعمل مبادرة لمواجهة الزواج المبكر بالتنسيق بين الصحة والمجلس القومى للسكان والمجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للأمومة والطفولة والجهات الشريكة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان وتنمية الأسرة، ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات لمواجهة القضية السكانية والعمل على تحسين مؤشرات المحافظة وفقاً لمحاور وأهداف الخطة الاستراتيجية القومية للسكان وتطور مفهوم تنظيم الأسرة إلى مفهوم أشمل وهو تنمية الأسرة المصرية مشيرة إلى أنه يجب العمل على تقليل قاعدة الهرم السكانى من خلال خفض المواليد من خلال مشروع "الألف يوم الذهبية" والمباعدة بين الولادات من 3 إلى 5 سنوات، والتأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية لدورها فى تكوين 85% من المخ البشرى، مشددة على ضرورة تحقيق مستهدف 2023 من معدل الإنجاب الكلى والوصول إلى 2.1 لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني. 

فيما أشار الدكتور حازم الديب نائب محافظ البحيرة إلى أهمية العمل على تحسين مؤشرات مراكز (أبوالمطامير - كفر الدوار - رشيد - إيتاي البارود) ضمن المؤشرات المركبة والاستفادة من مؤسسات المجتمع المدني مع التركيز على مؤشر الأمية والعمل على الحد من انتشارها وتوسيع نطاق حملات محو الأمية. 

وفي سياق متصل أكدت الدكتورة أمل قطب، عضو مجلس النواب ومقرر المجلس القومى للطفولة والأمومة على العمل من خلال مؤسسات الدولة كى تكون هناك إمكانية للمحاسبة فى حالة التقصير فى تنفيذ الخطة وعدم تحقيق أهدافها، مشيرة إلي بناء 131 مدرسة خلال عامين لسد الفجوة بين تعليم الذكور والإناث فى الكفور والنجوع، حيث يمكن الاستفادة منها فى فتح فصول محو الأمية من خلال وضع خطة محددة الأهداف وقياس نسب إنجازها.

وأشار الدكتور إبراهيم صالح مدير فرع المجلس القومي للسكان بالبحيرة إلى أن الفرع يبذل العديد من الجهود مع جميع الجهات ويعمل على تنسيق وتضافر تلك الجهود خاصة بمركز أبوالمطامير فى مجال الامية، مؤكداً قيام الفرع بعقد العديد من الاجتماعات مع الهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار بشأن هذا الصدد. 

حضر الاجتماع مديرو المديريات المعنية، ومقرري المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وممثلي المؤسسات الدينية والجهات الشريكة والرائدات الريفيات.