ابتكارات مميزة لطلاب مدارس المتفوقين في معرض الابتكارات بالسادات

شهد المعرض الدولى للابتكار الذي أقيم في جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، بمدينة السادات، مشاركة مميزة لطلاب عدد من مدارس المتفوقين، والذين قدموا عددا من الأفكار المميزة والمستحدثة والتي ستحل عددا من المشكلات القومية. 

وشارك في المعرض، 300 فريق، ووصلت التصفيات إلى مشاركة 57 فريقا من مختلف الجامعات الخاصة والاهلية وعدد من المدارس، ومشاركة ممثلي عدد من المؤسسات التعليمية المشاركة والخبراء في مجال الابتكار والإبداع.

 

ومن ضمن هذه المشروعات المشاركة فى المعرض للطلاب منة الله سيد سعد الدين وملك كرم حجازي وسلمى علي ومنى أحمد بالصف الثالث بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا.

 

يتمركز المشروع حول مبنى ذكي يستخدم في زراعة القمح ويتمحور حول حل مشكلة التغير المناخي والتلوث والتعامل مع النمو السكاني المتسارع وحاجته وتحسين استخدام الطاقات البديلة.

 

ويتكون مبنى المزرعة من نباتات القش والقصب مما يعزز فكرة الاستدامة من خلال بناء مصنوع من مواد مستدامة مثل قش القش والقصب بدلا من المواد غير المستدامة التي يمكن أن تقلل من درجة الحرارة في النظام كما يمكن أن تنخفض  معدل التغير المناخي ومشكلة التلوث باستخدام مواد صديقة للبيئة بدلاً من المواد الخرسانية التي تلوث صناعتها البيئة.

 

وتم استخدام المبنى لتأطير القمح، حيث أن إنتاج القمح في بلادنا منخفض جداً بسبب ارتفاع درجة الحرارة والتغير المناخي مما يدفع بلادنا إلى استيراده من الدول المجاورة، وقمنا بعمل نظام زراعي لتوفير درجة حرارة منخفضة لزراعته، والتي تحل النمو السكاني المتسارع وحاجته.

وتم استخدام النظام الذكي من أجل زيادة القاعدة الصناعية والزراعية في مصر، حيث جعل النظام الذكي التعامل مع الزراعة أكثر سهولة وارتباطا بالتقدم التكنولوجي العالمي.

 

وتم استخدام الألواح الشمسية كمصدر للطاقة بدلاً من الوقود الأحفوري لتقليل التلوث وتحسين استخدام الطاقات البديلة في مصر.

أما المشروع الآخر، فهو جهاز الري الحديث للطلاب عمرو محمد توفيق وزياد وسام احمد وسعاد رضا محمد ووسف اشرف اسماعيل وعبدالرحمن عوض رمضان، بالصف الثانى بمدرسة المتفوقين للعلوم و التكنولوجيا بقنا.

وهدف المشروع، يتمثل في توفير  اهتمام فردى أو شبه فردي للنباتات مما يقلل من الخسائر الاقتصادية في المساحات الزراعية الكبيرة سواء في الأراضي الزراعية أو الصوب، حيث إنه يقوم بقياس نسبة المياه فى النبات والتربة، قياس نسبة الملوحة فى النبات والتربة لأنها قد تسبب تلفا وأمراضا، قياس درجة الحرارة ونسب الغازات بالجو والتي تؤثر على محاصيل الصوب الزراعية التي تتطلب اهتماما خاصا، والتعرف على حالة النبات إذا كانت جيدة أو متوسطة أو سيئة من خلال تجميع المعلومات المختلفة وإرسال ذلك إلى مالك الجهاز.

ويحتوى المشروع على كاميرا تدور بشكل كامل 360 درجة، تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي  machine learning ، حيث يوجد بها قاعدة بيانات تحتوى على اكثر من 10000 صورة بشكل مبدئى ، يستطيع بيها تحديد مشاكل النبات المختلفة والتعرف عليها، كما يتم العمل على جعلها تحدد الآفات و نوع السماد المناسب تلقائيا.

ويحتوي على ذراع قطع يمكن استخدامه فى أخذ عينات أو حصاد أو قطع النباتات الميتة تماما، كذلك يحتوي على خزان ومضخ يمكن من خلالها تزويد النبات بالمياه أو السماد.

كما أن الجهاز يعمل بالكهرباء ويدعم الطاقة الشمسية فهو يحتوي على ألواح طاقة شمسية.

وأخيراً فالمشروع اقتصادي وفعال وسريع فيوفر الجهد والوقت والمال، حيث إنه يستطيع إنهاء الفدان في أقل من الساعة وتكلفته النهائية للمستهلك تتراوح بين الخمسة والعشرة آلاف جنيه.