عاجل
الأحد 10 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

4 حروب أضافت أطباقًا جديدة إلى طاولة طعام المصريين

وجبة سورية
وجبة سورية

لا تؤثر الحروب في المنطقة العربية على المصريين سياسيا ونفسيا فقط، لكنها تغير من عاداتهم الغذائية أيضا لأسباب متنوعة وغير متوقعة كما حدث مؤخرا بعد حرب غزة. أصبحت طاولة الأسرة المصرية الآن تضم أطباقا عربية وضعتها الصراعات في القائمة بكل مرونة.



 

حرب اليمن: المندي والسلتة

بعد سيطرة الحوثيين على بعض المناطق في اليمن عام 2014 وأنشأت السعودية التحالف العربي عام 2015 لردعهم، نزح عدد كبير من اليمنيين إلى مصر حيث افتتحوا مطاعم ومقاهى خاصة في بعض المناطق مثل الدقي وفيصل والمنيل تقدم المأكولات اليمنية الشهية مثل المندي والسلتة.

ونوهت شبكة بي بي سي البريطانية، في تقرير لها، أن في بعض المقاهي البسيطة يمكن ارتشاف قهوة البُن اليمني ذي الجودة العالية أو تناول فناجين الشاي العدني بالحليب وقضاء أوقات ممتعة على نواصي تلك المقاهي مع مجموعات من اليمنيين مختلفي الأعمار.

حرب سوريا: الشاورما

استقبلت مصر عام عدد كبير من الفارين من الحرب السورية منذ عام 2011، عندما تقاتلت المعارضة المسلحة مع قوات الرئيس بشار الأسد، فضلا عن تنظيم داعش الإرهابي. وبدأ السوريون في افتتاح مطاعم الشاورما والدجاج المشوي التي أعجب بها المصريين بشدة. حتى أن الأسر المصرية أتقنت طريقة إعداد شاورما الدجاج وسلطة التومية، لتصبح وجبة أساسية في القائمة.

حرب السودان: الشاي المقنن واللقيمات

 بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، تنتشر المطاعم السودانية بشكل كبير في حي فيصل، باختلاف أصنافها بين "الأغاشي" والمشويات و"الفول المدمس والفلافل بالحمص".

وفي حي الشيخ زايد، افتُتح حديثاً مقهى يقدم الحلوى السودانية الشهيرة "اللقيمات"، مع المشروبات السودانية الساخنة، وأبرزها "الشاي المقنّن"، الذي يشبه في طريقة تحضيره شاي الكرك بالحليب.

كما يفضل الكثير من المصريين شراء الخبز السوداني، فهو يشبه الخبز الشامي والصعيدي معا.

حرب غزة: البيرة غير الكحولية

تتضامن المصريون مع أشقائهم الفلسطينيين بعد حرب إسرائيل على غزة. وقرروا مقاطعة المنتجات الداعمة لدولة الاحتلال ودعم المنتجات الوطنية. وتخلت الأسر عن المشروبات الغازية الأمريكية واستبدلوها بمشروب البيرة غير الكحولي.

رصدت وكالة رويترز تلك الظاهرة،  وتحدثت مع الشاب المصري عبد العظيم، الباحث في علم الوراثة، أنه وأكد أنه اعتاد على شرب سبع أو ثماني عبوات من بيبسي أو كوكاكولا كل يوم، لكنه قلق بشأن آثارها الصحية. ويرى أن المشروبات مثل موسي التي تنتجها شركة كارلسبيرج مفيدة لصحة الجهاز الهضمي ومنع حصوات الكلى، مضيفًا أن عائلته بأكملها اتجهت الآن إلى شربها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز