عاجل
الجمعة 16 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. تفاصيل الخدعة الأوكرانية من وراء الهجوم على "كورسك" الروسية

القوات الأوكرانية
القوات الأوكرانية

أعرب الصحفي الروسي أندريه ميدفيديف عن رأيه في الخطوة التالية المحتملة للقوات المسلحة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الاتجاه الأكثر منطقية لهجومهم يمكن أن يكون ميليتوبول عبر إنيرجودار.



 

ووفقا للصحفي الروسي، فإن مثل هذه المناورة ستسمح للقوات المسلحة الأوكرانية بحل العديد من المشاكل الاستراتيجية في وقت واحد، بما في ذلك كسر المجموعة الروسية، وتعطيل طرق الإمداد، وخلق تهديد للممر البري إلى شبه جزيرة القرم.

 

وقال أندريه ميدفيديف: يبدو الهجوم على ميليتوبول عبر إنرجودار هو الأكثر منطقية، لأنه بهذا سيحل العدو العديد من المشاكل في وقت واحد، فهو سيقطع التجمع وطرق الإمداد والممر البري إلى شبه جزيرة القرم، وإذا أمكن، سيجهز لهجوم على شبه جزيرة القرم نفسها. 

 

وأشار ميدفيديف إلى أنه إذا تم تنفيذ هذه الخطة، فقد يتم استكمالها بضربات على جسر القرم وعلى المنشآت الموجودة في شبه جزيرة القرم نفسها.

 

وبحسب الصحفي الروسي أندريه ميدفيديف، فإن رأس الجسر الذي أنشأته القوات الأوكرانية في منطقة كورسك هو على الأرجح بمثابة مناورة تشتيت تهدف إلى تفريق القوات الروسية وصرف الانتباه عن الهدف الحقيقي. 

 

وأكد ميدفيديف أن أفراد القوات المسلحة الأوكرانية الذين يحملون رأس الجسر هذا سوف يتكبدون خسائر عاجلًا أم آجلًا، كما حدث في كرينكي.

 

 القوات المسلحة الأوكرانية تدمر جسرًا رئيسيًا عبر نهر سيم في منطقة كورسك  

 

 القوات المسلحة الأوكرانية دمرت جسرا رئيسيا عبر نهر سيم في منطقة كورسك
القوات المسلحة الأوكرانية دمرت جسرا رئيسيا عبر نهر سيم في منطقة كورسك

 

وفي غضون ذلك، يأتي تدمير القوات المسلحة الأوكرانية جسرا رئيسيا عبر نهر سيم في منطقة كورسك، بمثابة رسالة أنها لا تسعي إلى مواصلة الهجوم في العمق الروسي فلا يعقل أن تهاجم جسرًا المفترض تستغله في مواصلة هجومها.

 

كانت القوات المسلحة الأوكرانية قد هاجمت اليوم الجمعة، جسرا فوق نهر سيم، مما أدى إلى تدميره، ونتيجة للهجوم، أصيب وقتل متطوعين من جمهورية دونيتسك الشعبية الذين كانوا في منطقة الجسر.

 

خلال النهار، أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية عدد من قذائف “MLRS” على المعبر، وأصابت إحدى القذائف الحافلة الصغيرة التي كان يستقلها نيكولاي كوفاليف وديفيد سوكولوف وفيودور جيراشينكو.  

وتوفي كوفاليف وسوكولوف متأثرين بجراحهما على الفور، ونجا جيراشينكو، لكن تم نقله إلى المستشفى بشكل عاجل بسبب إصابته بشظايا وحروق شديدة.

 

وبعد مرور بعض الوقت، هاجمت القوات الأوكرانية الجسر مرة أخرى، مما أدى إلى انهيار أحد امتداداته، وأدى ذلك إلى عزل جزء من منطقة جلوشكوفسكي عن المنطقة الرئيسية.

 

وكانت المناطق المأهولة بالسكان مثل تيوكينو وبوبوفو-ليزاتشي وفولفينو ونحو 27 قرية أخرى معرضة للتهديد، والآن أصبح إجلاء المدنيين من هذه المناطق ممكنا فقط عن طريق المياه، مما يزيد الوضع تعقيدا بشكل كبير.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز