عاجل
الجمعة 31 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

وفاة ضابط من "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا تثير التوترات

العقيد أحمد رضا أفشاري
العقيد أحمد رضا أفشاري

أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، ممثلة في "الحرس الثوري"، اليوم الخميس، عن وفاة العقيد أحمد رضا أفشاري، أحد الضباط البارزين في الوحدة الصاروخية، متأثراً بجروح أصيب بها في سوريا خلال الأسابيع الماضية.



العقيد أفشاري كان يتولى مهام استشارية ضمن الوحدة الجوية الفضائية التابعة لـ"الحرس الثوري" في سوريا.

وفي بيان صادر عن قائد "الحرس الثوري" الإيراني، حسين سلامي، نُعي العقيد أفشاري، الذي تعرض لإصابات خطيرة نتيجة قصف جوي نفذه التحالف الدولي الذي تُعتبر سوريا ضحيته.

وقد أكدت وكالة "فارس" التابعة لـ"الحرس الثوري" أن أفشاري نُقل إلى مستشفى في طهران لتلقي العلاج، دون تحديد تاريخ دقيق للهجوم، لكن التقارير تشير إلى إصابته بين أواخر يوليو وأوائل أغسطس.

من جانبه، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن العقيد أفشاري لقي حتفه في الثامن من الشهر الجاري نتيجة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مستودع صواريخ في فوج عسكري قريب من مطار الشعيرات العسكري بريف حمص.

وأوضح "المرصد" أن المستودع كان يجمع فيه السلاح خلال الأسابيع الأخيرة، وقد أسفرت الضربات عن إصابة سبعة أفراد، بينهم ثلاثة من الميليشيات الموالية لإيران وآخرون من القوات الحكومية.

أفاد "المرصد" أيضاً بوجود استياء كبير بين الميليشيات الإيرانية بسبب تسريب المعلومات بسهولة إلى إسرائيل، ما أسهم في استهدافها.

منذ بداية النزاع السوري في عام 2011، كانت إيران تقدم دعماً عسكرياً قوياً للرئيس السوري بشار الأسد من خلال "فيلق القدس"، ذراع "الحرس الثوري" الخارجي. وقد عززت إيران وجودها العسكري في سوريا، مما دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى شن هجمات على الفصائل المتحالفة معها. ورغم أن إسرائيل نادراً ما تؤكد تنفيذ ضرباتها، إلا أنها تكرر التزامها بمواجهة محاولات إيران لتوسيع وجودها العسكري في سوريا.

تزامن هذا الإعلان مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خاصة بعد التهديدات التي أطلقها الإيرانيون وحلفاؤهم بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، والتي نسبت لإسرائيل.

ووفقاً للمرصد، شهدت وتيرة الضربات الإسرائيلية تراجعاً ملحوظاً منذ الهجوم الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل، والذي أسفر عن مقتل سبعة من "الحرس الثوري"، بما في ذلك الجنرال محمد رضا زاهدي. ردت إيران على هذا الهجوم بهجوم صاروخي غير مسبوق.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز