شهيدان و8 إصابات في قصف جوي إسرائيلي يستهدف مخيم بلاطة

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد شابين وإصابة 8 آخرين جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيم بلاطة شرقي نابلس، في الوقت الذي تحتجز فيه قوات الاحتلال مركبة إسعاف تعمل على نقل المصابين .

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن طائرة مسيرة قصفت مجموعة من المسلحين في مخيم بلاطة شرقي نابلس، في الوقت الذي تم استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة محلية الصنع خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس. حيث اقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة من المحور الجنوبي بجرافة عسكرية إسرائيلية.

قبر النبي يوسف

افادت وسائل الاعلام بإن عضو الكنيست المتطرّف تسفي سوكوت شارك في اقتحام قبر يوسف شرقي نابلس، حيث اقتحم مئات المستوطنون قبر يوسف وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن الطواقم الطبية تتعامل مع أربع إصابات بمحيط قبر يوسف شرق نابلس، خلال مواجهات مستمرة في محيط القبر، في الوقت الذي تمكنت الطواقم الطبية الفلسطينية أن تصل لشاب أصيب بكسر في القدم عقب دهسه بآلية عسكرية إسرائيلية بمحيط القبر.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول لإصابة في منطقة شارع عمان بمحيط قبر يوسف في نابلس، في الوقت الذي تتم فيه عمليات تدمير لمركبات فلسطينية بمحيط القبر .

وأفادت الأنباء أن مستوطنين على متن حافلات اقتحموا للمرة الأولى منذ السابع من أكتوبر قبر يوسف خلافاً لاقتحامات سابقة على متن ىليات عسكرية وبأعداد تصل إلى 1000 مستوطن.

وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز بكثافة في محيط قبر يوسف شرقي نابلس، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة قرب مخيم بلاطة شرق نابلسي بمحيط قبر يوسف، في الوقت الذي قام فيه جرافة عسكرية إسرائيلية بتدمر مركبات فلسطينية في شارع عمان .

وأشار مراسلنا إلى قيام وحدات خاصة إسرائيلية باعتقال شابين من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية أحدهما أسير محرر .

وبحسب مراسل الغد شرع جيش الاحتلال طوقا أمني يمتد من حاجز بيت فوريك شرق نابلس عبر مخيمي عسكر القديم والجديد وصولاً لمحيط مخيم بلاطة قرب قبر يوسف.

بن غفير يقتحم باحات الأقصى

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، الثلاثاء، في ذكرى ما يسمى بـ«خراب الهيكل» المزعوم.

ورافق بن غفير في الاقتحام وزير الجليل والنقب ايتسحاق فاسرلوف.

وقال بن غفير من باحات المسجد الأقصى: «جئنا هنا إلى جبل الهيكل لإحياء ذكرى خراب الهيكل (الحرم القدسي)، ثم يجب القول إن ثمة تقدما كبيرا في فرض السيطرة والسيادة».