عاجل.. ارتفاع العجز في إسرائيل إلى 8.1% في الأشهر الـ 12 الماضية

ارتفع عجز الموازنة العامة للكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة، في يوليو الماضي إلى نسبة مرتفعة بلغت 8.1% في آخر 12 شهرا، فيما يبلغ العجز المنصوص عليه في قانون الموازنة لعام 2024 بأكمله 6.6%، بانحراف نحو 25% عن المستهدف. 

 

خبراء إسرائيليون يطالبون باتخاذ خطوات فورية لتقليل العجز

 

يواصل وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش الإصرار على أن العجز سيقترب من الهدف المحدد في قانون الميزانية بحلول نهاية العام، لأن النفقات في نهاية عام 2023 مع اندلاع الحرب كانت مرتفعة للغاية "وحساب الميزانية" العجز صحيح خلال الـ 12 شهرًا الماضية"، لكن مسؤولين كبار في وزارة مالية الكيان الصهيوني عبروا في اتصال مع موقع ynet" "العبري، عن الانحراف وأشاروا إلى أنه يجب اتخاذ خطوات فورية لتقليل العجز، خاصة قبل أن تخفض شركات التصنيف الائتماني الدولية قريبًا تصنيف إسرائيل للمرة الثانية. 

وقال مسؤول كبير في وزارة مالية الكيان الصهيو لموقع “ynet” العبري اليوم الخميس، إن "الوضع مقلق للغاية".

وتشير البيانات إلى أن عجز الموازنة بلغ 8.5 مليار شيكل في شهر يوليو، مقارنة بعجز قدره 600 مليون شيكل فقط في شهر يوليو من العام الماضي. 

ومنذ بداية العام، قفز العجز بالفعل إلى 72.1 مليار شيكل، وقد وصل العجز في الأشهر الـ 12 الماضية إلى ذروة غير مسبوقة بلغت 155.2 مليار شيكل.

وبلغت إيرادات اليكان الصهيوني في شهر يوليو الماضي، 40.9 مليار شيكل، ومنذ بداية العام وصلت الإيرادات إلى مبلغ 277.8 مليار شيكل، بزيادة قدرها 3.1% مقارنة بالعام الماضي.

 

بلغ إجمالي النفقات الحكومية في الكيان الصهيوني خلال شهر يوليو وحده مبلغًا مرتفعًا قدره 49.4 مليار شيكل، وفي بداية العام بلغ إجمالي النفقات مبلغًا غير مسبوق بسبب الحرب - 349.8 مليار شيكل، بزيادة كبيرة قدرها 32.8٪ للفترة مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.

 وحتى بعد تحييد نفقات الحرب، ارتفعت نفقات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة بنسبة 8.7%، مما يشير إلى توزيع غير متناسب للأموال من قبل الحكومة دون ارتباط مباشر بالحرب. 

يذكر أن دولة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة،  تتخذ من الشيكل، عملة وطنية شهدت تراجعًا كبيرًا أمام الدولار الأمريكي.