عاجل
الجمعة 29 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

ضمن أعمال المنتدى الثاني عشر للبيئة الساحلية

زراعة شتلات المانجروف على شواطئ سفاجا (صور)

في تصريحات سابقة كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن زراعة الشجرة السحرية "المانجروف" لضبط المناخ في مصر، موضحة أن شجرة المانجروف موجودة في محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ، وجنوب سفاجا بالبحر الأحمر وعندما تُزرع داخل المياه تسحب الملوحة وتؤدي لعذوبة المياه والتوازن البيئي داخل المياه".



 

 

وقالت وزيرة البيئة أن شجرة المانجروف حمَّالة الأسية لأنها تسحب ثاني أكسيد الكربون من الجو، وهذه الشجرة تعبِّر عن أحد التحديات البيئية في ملف التنوع البيولوجي وملف تغير المناخ.

 

ومن هذا المنطلق وضمن فعاليات المنتدى الشبابى العربى الأفريقى الثاني عشر للبيئة الساحلية والذي يعقد بمدينة الغردقة. برعاية وزارة البيئة وجامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة العرب بمشاركة نقابة الزراعيين. 

 

قام ممثلو الشباب المشاركون فى منتدى البيئة الساحلية الثاني عشر بالبحر الأحمر بزراعة شتلات المانجروف على شواطئ سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، وذلك على هامش أعمال المنتدى، بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ومستشاري النقيب المهندس ميلاد ميخائيل والمهندس طارق الشناوي والمهندس عبد الناجي سكوت استشاري مشروع المانجروف والمهندس رجب سنوسي والمهندس محمود عبدالعاطي وكيل مديرية الزراعية والدكتور ممدوح رشوان أمين الاتحاد العربى للشباب والبيئة ومستشار وخبراء الزراعة فى مصر والدول الافريقية وذلك فى موقع اكثار غابات المانجروف علي ساحل سفاجا ضمن احد النماذج الناجحة لزراعة غابات المانجروف على سواحل البحر الاحمر لتنشيط السياحة البيئية والحد من الاثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتشجيع التوسع فى المشروعات السياحية بالمنطقة.

 

وقال الدكتور سيد خليفة أنه ضمن مبادرة الشباب العربي والأفريقي قام الشباب المشارك باستزراع المانجروف بالمشاركة في المبادرة الرئيسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة. حيث شارك الشباب بالزراعة في موقع سفاجا بمحافظة البحر الأحمر خاصة وان هذه الأشجار مهددة بالانقراض... موضحا أن أشجارالمانجروف علي ساحل البحر الأحمر ونتيجة التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة أثرت سلبيا علي معدلات النمو وادت الي تدهور بعض مواقع المانجروف على ساحل البحر الأحمر الأمر الذي يتطلب التنسيق بين كافة الوزرات والجهات المعنية لإعادة التأهيل والتوسع في زراعة غابات المانجروف لما لها من أهمية بيئية واقتصادية.

واقترح الامين العام للزراعين الأفارقة إطلاق حملة قومية لتشجير غابات المانجروف... مشيرا الي أن استزراع المانجروف هو «حلم» وأحد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمية فى الاقتصاد الأخضر ليتحول إلى واقع تنفيذى فى سواحل البحر الأحمر نظرا لإن مشروع زراعة المانجروف يحقق التنوع البيئى ونموذج الدولة المصرية لمواجهة تغيرات المناخية.

وأشار خليفة إلى أهمية المتابعة لمشروعات استزراع غابات المانجروف خلال مراحل النمو المختلفة بعد زراعتها حتى أصبحت غابات طبيعية على ساحل البحر الأحمر التي تشكل نموذجا لنجاح الدولة المصرية فى ظل تحديات التغيرات المناخية التي تعصف بكوكب الأرض، مشيرا إلى أن غابات المانجروف تعد أحد مشروعات الأحزمة الخضراء لمختلف المشروعات الاقتصادية والعمرانية بالمناطق الساحلية على البحر الأحمر وخليج العقبة بقيمة 500 مليون دولار سنويا والتي تعد العائد الاقتصادى من زيارة السائحين لمحميات المانجروف... موضحا أن زراعة المانجروف من أكثر النباتات المهددة بالانقراض فى العالم. وهو ما دفع مصر لتنفيذ مشروع طموح للتوسع فى زراعة هذه الأشجار على سواحل البحر الأحمر ضمن مشروع الـ١٠٠ مليون.

 وأضاف أن هذه الغابات وهى منظومات بيئة منتجة وحيوية ولها تأثير يمتد إلى خارج حدود المناطق المحدودة التي تنمو فيها، موضحا أن هذه الأشجار تغطى مناطق محدودة على ساحل وجزر البحر الأحمر وخليج العقبة فى مصر، وقد أعلنت جميع هذه المناطق كمحميات طبيعية خاضعه للحماية طبقا للتشريعات والقوانين المصرية والدولية... مشيرا الى التوسع فى مشروعات زراعة المانجروف باعتباره إنه أحد أولويات دول العالم للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشواطئ من مخاطر المناخ وتحقيق الاستقرار الاجتماعى والاقتصادى للدول ان مشروع غابات المانجروف هو نموذج ناجح تم تطبيق في مصر علي سواحل مصر على البحر الأحمر بما يتوافق مع أهداف للتنمية المستدامة بالأمم المتحدة وأجندة أفريقيا 2063 ، وأهداف مرفق البيئة العالمي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز