عاجل| بالفيديو.. عاصفة نارية تستقبل طائرات "F-16" الأمريكية في أوكرانيا

ذكرت صحيفة موسكوفسكي كومسوموليتس الروسية أن 6 طائرات مقاتلة من طراز F-16 مقدمة من هولندا قد وصلت إلى أوكرانيا، وستتسلم "كييف" قريبًا المزيد من طائرات F-16 من الدنمارك، ولم يتم الإعلان عن العدد المحدد بعد. 

 

 

مقاطع فيديو تثير غضب “الدب”.. لمشاهدة الفيديو اضغط “هنا”

وقال الصحيفة الروسية إنه بعد وقت قصير من وصول طائرة F-16 إلى أوكرانيا، ظهرت مقاطع فيديو تظهر طائرة مقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي تحلق فوق منطقة لفيف، أعقبتها على الفور صور انفجارات وأعمدة من النار أضاءت سماء الليل، حيث هاجمت الهدف صواريخ إسكندر وكاليبر وطائرات شاهد 136 بدون طيار الانتحارية، بشكل مباشر في نفس الوقت. 

 

ووفقًا لما أوردته وكالة أنباء أورا الروسية، فإن "طائرة الناتو" التي ذكرها عضو الكنيست تم تحديدها بدقة على أنها طائرة من طراز" "F-16.

ونشرت قناة Telegram العسكرية "Military Informant" صورة لهذه الطائرة في منطقة لفيف. 

 

وأضافت: "إذا لم أكن مخطئا، فقد تم عرض المكافأة "مقابل قيام القوات الروسية بإسقاط طائرة F-16 ""، هذا هو الشيء الأول، والشيء الثاني هو أنه لا توجد حبة سحرية أو رصاصة فضية، عدد هذه الطائرات سوف ينخفض"، سيتم إسقاطهم وتدميرهم.   

 

وذكرت صحيفة روسيسكايا جازيتا الروسية أيضا أن الطائرة F-16 قامت بأول مهمة قتالية لها في أوكرانيا في دور الدفاع الجوي. 

 

وفي الوقت الحالي، لم تعلق أوكرانيا على المعلومات التي قدمها الجانب الروسي، وبالإضافة إلى التطورات المذكورة أعلاه، أضافت الصحيفة الروسية أن حملة هجومية واسعة النطاق شنت على المنشآت العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، بدءًا من ليلة 31 يوليو الماضي. 

 

وضربت صواريخ إسكندر الروسية من شبه جزيرة القرم المطارات الأوكرانية في وقت واحد في زابوروجي ودنيبروبيتروفسك وكريفوي روج، وكذلك إيزوم وكوبيانسك، إلى جانب ذلك، تم إطلاق صواريخ كاليبر من بحر آزوف. 

 

وفي منطقة كييف، قامت أوكرانيا بتنشيط نظام الدفاع الجوي بشكل عاجل ضد طائرات الاستطلاع الروسية بدون طيار وطائرات شاهد الانتحارية بدون طيار. 

 

كما هاجمت الصواريخ الروسية في وقت واحد مدينة إيزيوم في خاركيف، وقال عضو مجلس نواب في البرلمان الأوكراني إن كيلومترات من أعمدة الدخان ظهرت، ربما مستودعات ذخيرة أوكرانية انفجرت بعد هجوم إسكندر. 

 

وحذر الكرملين يوم الخميس من أن وصول طائرات إف-16 إلى أوكرانيا "لن يكون علاجًا سحريًا" للقوات المسلحة في كييف. 

 

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الطائرة F-16 سيتم إسقاطها ولا يمكنها تغيير مسار الصراع بشكل كبير. 

 

وأضاف: "إذا لم أكن مخطئا، فقد تم عرض المكافأة "مقابل قيام القوات الروسية بإسقاط طائرة إف-16". هذا هو الشيء الأول، والشيء الثاني هو أنه لا توجد حبة سحرية أو رصاصة فضية، عدد هذه الطائرات سوف ينخفض"، سيتم إسقاطهم وتدميرهم. 

قال بيسكوف: " لن تكون عمليات تسليم طائرات F-16 قادرة على التأثير بشكل كبير على مسار الأحداث في ساحة المعركة". 

وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية، أعلن سيرجي شموتييف - رئيس شركة فوريس الروسية، يوم 9 يونيو من هذا العام، عن مكافأة قدرها 15 مليون روبل "أي ما يعادل 169 ألف دولار أمريكي للشخص الذي يطلق النار عليه أولًا في أوكرانيا اف 16". من غير المرجح أن تصبح طائرات F-16 " مُغيرة لقواعد اللعبة".

 وتعليقًا على قدرة الطائرة F-16 على التأثير على الوضع في ساحة المعركة، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن هذا النموذج المقاتل من غير المرجح أن يغير قواعد اللعبة" في أوكرانيا، لأنه ببساطة عدد طائرات F-16 صغير جدًا، في حين أن روسيا لديها عدد كبير جدًا من أنظمة الدفاع الجوي التي يمكنها إسقاطها. على الأقل في البداية، من غير المرجح أن تطير الطائرة الأوكرانية من طراز F-16 بالقرب من خط المواجهة. 

ردًا على صحيفة الجارديان البريطانية، قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي إن الطائرة F-16 ستطير على الأقل 40 كم من خط المواجهة، ولذلك، فمن غير المرجح أن تستخدم كييف هذه المقاتلات لمهاجمة مواقع في روسيا. 

 وفي أواخر العام الماضي، أطلقت القوات الروسية عددًا من الصواريخ ذات الرؤوس الحربية الوهمية من نظام الدفاع الجوي إس-400 على بلدة دزانكوي "شبه جزيرة القرم". 

ووصلت المقذوفات إلى مدينة كريمنشوك الأوكرانية على بعد أكثر من 200 ميل. وقال هذا المسؤول إنه يشتبه في أن موسكو كانت تختبر مدى نظام S-400 لإسقاط الطائرة F-16".

الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة، تمتلك روسيا أيضا طائرات مقاتلة متطورة. 

 

وفي الوقت نفسه، وفقًا لـ ""WP، على الرغم من أن طائرة F-16 تتمتع بتحسينات مقارنة بالمقاتلات الأوكرانية الحالية، إلا أنها لا تزال في الأساس طائرة من الجيل الأقدم مقارنة بالمقاتلات الروسية الرائدة اليوم.