العلاقات المصرية الإماراتية وطيدة ولدينا شراكات فى المجالات كافة
الدكتور السيد على الهاشمى المستشار الدينى لرئيس الإمارات لـ«روزاليوسف»: الدين هو السبيل لتحقيق السلام الداخلى والاستقرار الخارجى
حوار - سلوى عثمان
أكد الدكتور السيد على بن السيد عبد الرحمن آل هاشم، المستشار الدينى لرئيس دولة الإمارات أن تعاليم الدين الإسلامى السمحة هى السبيل لتحقيق السلام الداخلى والاستقرار الخارجى فى عالم يتسم بالسرعة والانفتاح العالمى.
وشدد الهاشمى فى تصريحات خاصة على أهمية الدين فى تحقيق السعادة والأمن والاستقرار، خاصة مع تحديات العصر والتغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
وقال الهاشمى: إن العلاقات المصرية الإماراتية وطيدة للغاية فى المجالات كافة متمنيا التوفيق للشعب المصري الشقيق والرئيس عبدالفتاح السيسي.
ولفت الهاشمى إلى أن الإحسان فى مفهوم الإسلام لا يقتصر على إسداء المعروف فقط، بل يشمل احترام حقوق الآخرين فى الرأى والاعتقاد والفكر. وهذا ما يجعل التعايش والتساكن بين البشر ممكنًا.
المستشار الدينى لرئيس دولة الإمارات أوضح أن الإسلام، باعتباره دين الفطرة، يعزز الأمن والسلام، لافتا إلى أن العالم يمر بفترات صعبة وتشكيك فى الثوابت ولا يمكن التصدى لذلك إلا عن طريق الاستمساك بكتاب الله الذي يعد معجزة دائمة، ويساهم فى تحقيق السلام والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة، ويرسخ فى العقل أسس الأمن والسلام بعيدًا عن التطرف.
وتابع بقوله إن التسامح فى الإسلام يعتمد على استخدام العقل الواعى كميزان للتصرفات، وهو ما يميز الإسلام عن غيره من الأديان فى تحقيق التعايش السلمى والتفاهم بين مختلف الشعوب والأديان.
وشدد الهاشمى على أهمية احترام التنوع الثقافى والدينى فى عالم معاصر سريع التغيرات، داعيا إلى ضرورة تركيز الشعوب على التعليم؛ لأنه ركيزة نهوض الأمم.
وعن مطالب البعض بتغيير الخطاب الدينى، قال: لسنا بحاجة لتجديد الخطاب الدينى حيث إن هناك ثوابت فى الدين لا يمكن تجديدها إنما المطلوب تفعيلها وحمايتها، مشددا على أن هناك أصولا للخطاب الدينى يعرفها أهل العلم فلو طُبقت هذه الأصول لما احتجنا للتجديد؛ فالخطاب الدينى محكم ولو قلنا تجديد الخطاب الدينى ففيه خطورة على بنية الإسلام وعلى ثوابت الدين.