منال متولي تستنكر الإساءة للسيد المسيح بأولمبياد باريس

أعربت الدكتورة منال متولي، أمين عام والمستشار العلمي لجمعية تنمية وإحياء التراث المصري، استيائها ورفضها الشديد، لما جاء في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والذي تضمن السخرية من العقيدة المسيحية، وإساءة للسيد المسيح عليه السلام، وتحطيم للقيم والمعتقدات الإنسانية من خلال الترويج لعبادة الشيطان والشذوذ والتحول الجنسي.

 

وقالت متولي، إن الفعاليات الرياضية يجب أن تكون منصة للاحتفاء بالتنوع الثقافي وتعزيز الاحترام المتبادل بين الشعوب، وتحذر من خطورة استغلال هذه المناسبات لتطبيع الإساءة للدين، وترويج الأمراض المجتمعية الهدامة الخارجة عن الفطرة البشرية، وفرض نمط حياة تُنافي الفطرة الإنسانية السليمة.

 

كما أشارت أنها ترفض الإساءة للأديان السماوية، أو المساس بأي نبي من الأنبياء والرسل، مؤكدة أن تجسيد العشاء الأخير في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية يتعارض تمامًا من القيم والمبادئ الإنسانية، ويمثل إهانة وإساءة لمشاعر المسيحيين في مختلف دول العالم.

 

وشددت على ضرورة  الحفاظ على القيم الإنسانية التي تدعو إلى التضامن والتسامح، وعدم استغلال المناسبات الرياضية العالمية للإساءة للأديان السماوية، والأنبياء والرسل، أو الترويج للأفكار الهدامة التي تتنافى مع الفطرة الإنسانية.

 

وأضافت الدكتورة منال متولي، أن اعتذار اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية فى باريس عن المشاهد غير اللائقة و المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير فى حفل الافتتاح، يعد دليلًا قويًا وإقرارًا بأن الحرية لا تعنى إهانة الأديان السماوية، والأنبياء والرسل، فهم شخصيات مقدسة لا يجوز المساس بها أو السخرية منها.