في تصريح لا يخلو من الجرأة
عاجل | «القندوسي»: صفقتا «بن رمضان» و«بلعيد» فشلتا بسبب فرض وكلاء بعينهم
أحمد فتحي
أحمد القندوسي فجر العديد من المفاجآت وأدلى بتصريحات من الغيار الثقيل، خلال حلوله ضيفًا على الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، مقدم برنامج «ملعب ON»، المذاع عبر شاشة قناة «ON TIME SPORTS».
وكشف «القندوسي» عن سبب فشل أغلب الصفقات التي سعى النادي الاهلي لإبرامها خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن فرض وكلاء بعينهم على اللاعبين كان «كلمة السر» فيها.
وأكد لاعب الأهلي المعار إلى نادي سيراميكا عدم صحة غالبية الأخبار التي تم تداولها عن أسباب فشل المارد الأحمر في م العديد من الصفقات التي تم الحديث عنها مؤخرًا.
ولفت اللاعب الدولي الجزائري أن لديهم مبدأ واضح وصريح بعدم التخلي عن وكلائهم الأساسيين، وعدم الاستجابة لأي ضغوط تفرض عليهم لقبول أي وكيل آخر، ليكون بمثابة بوابة العبور للنادي الأهلي، مؤكدًا أن هذه المحاولات كانت السبب الرئيسي في فشل غالبية الصفقات التي سعى المارد الأحمر لإبرامها، وأبرزها «محمد علي بن رمضان» و«زين الدين بلعيد».
وأضاف «القندوسي» أن لديهم عقيدة خاصة بشأن طريقة التعامل مع وكلائهم، الذين تربطهم بهم علاقات إنسانية وصداقة شخصية قبل رابطة العمل، ما يجعل تجاوزها بمثابة «الخيانة».
وأضاف أن جواز مرور أي لاعب إلى القلعة الحمراء، مرهون بالعبور عبر بوابة وكلاء بعينهم، وهي الصيغة التي يرفضها أغلب اللاعبين، ويرون فيها تجاوزًا صريحًا في حق وكيلهم الرسمي، ما يحول دون إتمام الصفقة على النحو المطلوب.
القندوسي: لست مسؤولًا عن فشل صفقة «بلعيد»
ونفى اللاعب الدولي الجزائري علاقته بفشل صفقة انتقال «زين الدين بلعيد» إلى النادي الأهلي، مؤكدًا أن المارد الأحمر يعد حلمًا للعديد من اللاعبين، بسبب تاريخه العريق، وهيمنته على اغلب الألقاب القارية والمحلية، علاوة على تواجده الدائم ببطولة كأس العالم للأندية.
ورفض الزج باسم «فلاديمير بيتكوفيتش» مدرب المنتخب الجزائري بوصفه السبب الرئيسي فيىفشل صفقة انتقال «زين الدين بلعيد» إلى النادي الأهلي، مؤكدًا أن لا دخل له بهذه المسألة على الإطلاق، وأن الأزمة بالأساس كانت بسبب «االوكلاء»، ورغبة البعض بالدفع بوكلاء بعينهم.
ولم يكشف اللاعب الدولي الجزائري عن اسم بعينه، ولم يحمل أي شخص داخل القلعة الحمراء مسؤولية فرض وكلاء بعينهم على الصفقات التي يسعى النادي لابرامها، مؤكدًا في الوقت عينه بأن هناك من لهم مصلحة في أن تدار الأمور بهذا الشكل.