عاجل| "CNN": الصواريخ التي سقطت على ملعب مجدل شمس تبين أنها إسرائيلية

 بحسب شبكة "CNN"، قال مسؤولون أمريكيون إن حزب الله يدعي أن الصاروخ الذي انفجر في ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس الدرزية كان صاروخا اعتراضيا إسرائيليا، لكن الاستخبارات الأمريكية، وبعد تحليل شامل لكل المعطيات، باتت على يقين من أن الصاروخ تابع لحزب الله. 

 

تبادل الاتهامات بين حزب الله وإسرائيل

وذكرت شبكة "CNN"، أن إسرائيل تلوم حزب الله على قصف مجدل شمس، على الرغم من نفي حزب الله للأتهام الإسرائيلي، وأدى القصف إلى إصابة مدنيين بجروح، مما أثار صدى وغضب واسعين بين السكان المحليين والمجتمع الدولي.

 

وقال أديب الصفدي، أحد سكان مجدل شمس، لشبكة CNN، إن القتلى في الهجوم الصاروخي على ملعب كرة القدم كانوا جميعًا أطفالًا دروزًا من قرى محلية، تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عامًا.  

 

وقال صفدي الذي يعيش على بعد نحو 600 متر من موقع الهجوم "كانوا يحضرون دورة تدريبية لكرة القدم مع مدرب لا يزال مصيره مجهولا. تم التعرف على عشرة من القتلى لكن هناك المزيد الذين تمزقوا ولا يزالون مجهولي الهوية.

 

وقال شاهد عيان آخر، يدعى تيمور ويلي، الذي يعيش بالقرب من ملعب كرة القدم، لشبكة CNN إنه رأى الضربة على الملعب بعد ثوانٍ من سماعه إشارة الغارة الجوية.

وقال "إنه يوم السبت، والأطفال يلعبون، وقد اعتدنا نوعًا ما على الموقف، لأنه مستمر منذ فترة... لم يحدث شيء مثل هذا من قبل على الإطلاق"، مضيفًا أنه لم يكن هناك وقت كافٍ للأطفال للرد على إنذار التحذير.

 

وقال عن الموقف في الملعب: "حاولنا المساعدة، لكن الأمر كان يتجاوز قدرتنا على المساعدة، ولم يكن بوسعنا أن نفعل شيئًا، إنه يوم مظلم لمدينتنا... سيظل هذا اليوم في أذهان الأجيال القادمة".

 

يذكر أن نحو 20 ألف عربي درزي يعيشون في مرتفعات الجولان، وهي المنطقة التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في عام 1967 خلال حرب 5 يونيو 1967.

 

وتعتبر المنطقة، التي تعتبر أرضًا محتلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، موطنًا لنحو 50 ألف مستوطن يهودي إسرائيلي. 

 

ويعتبر معظم الدروز هناك أنفسهم سوريين ورفضوا عروض الحصول على الجنسية الإسرائيلية.