عاجل| بالأسماء.. قتلى المستوطنة الدرزية في الجولان المحتلة

سمح جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد بنشر أسماء 11 من أصل 12 طفلاً وصبياً قتلوا الليلة الماضية جراء الإصابة المباشرة بصاروخ أطلق على مستوطنة درزية شمال هضبة الجولان. وسيتم دفن القتلى في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً بمقر المستوطنة.

وقال أهالي اليشوف من العرب الدروز الحاصلين على الجنسية الإسرائيلية: "ببالغ الأسى والحزن، وبهدوء واستسلام تام لإرادة الله، تنعي مجدل شمس أفضل أبنائها وأولادها الذين أصيبوا في الهجوم على ملعب القرية".

وفيما كان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني، يضغط على الإدارة الأمريكية خلال زيارته للولايات المتحدة، استهدفت ضربة صاروخية العشرات من الأطفال والصبية كانوا يلعبون في ملعب كرة القدم.

 وأسفرت الضربة الصاروخيةعن مقتل 12 شخصاً، وإصابة ما لا يقل عن 40 آخرين.

 

أسماء القتلى عرب.. وإسرائيل تتوعد بالقصاص من العرب

 

وهذه هي الأسماء التي سمح بنشرها: فجر لايت أبو صالح "16"، أمير ربيعة أبو صالح "16"، حازم أكرم أبو صالح "15"، جون وودي إبراهيم "13"، إيزيل نشأت أيوب "12"، فينيس أدهم صفدي ، 11 عاماً، يزن نايف أبو صالح ، 12 عاماً، ألما إيمان فخر الدين ، 11 عاماً، ناجي طاهر حلبي ، 11 عاماً، ميلار مدد الشعار ، 10 أعوام. ومن القتيل الآخر ناظم فشر صعب ، من نوع غينيا، وستقام جنازته في الساعة العاشرة صباحًا

 

 وقال مركز زيف الطبي في صفد شمال فلسطين المحتلة صباح اليوم أنه تم نقل ما مجموعه 39 جريحا إلى المركز الطبي، توفي أحدهم متأثرا بجراحه. 

وأصيب 17 شخصا في حالة متوسطة الخطورة و19 آخرين في حالة طفيفة. وتم نقل جريحين آخرين في حالة متوسطة مباشرة من مكان الحادث إلى مستشفى رمبام في حيفا، الذي استقبل فيما بعد ثلاثة مصابين بجروح خطيرة من زيف. 

وفي مستشفى فوريا في طبريا، أفادت الأنباء أنه تم نقل أربعة جرحى آخرين في حالة خطيرة إلى هناك، على الرغم من ذلك وليس من الواضح ما إذا كان قد تم نقلهم مباشرة من مكان الحادث أم من مستشفى زيف.

وتتوعد إسرائيل الآن برد قاس، لكن مسؤولا إسرائيليا قال لـ"سكاي نيوز" الليلة الماضية إنه لا توجد نية لبدء حرب حقيقية .

 ووصل رئيس أركان الكيان هرتزي هليفي الليلة إلى مكان الحادث في مجدل شمس، ووعد "برد مهم للغاية". وقال هاليفي: "نحن عازمون للغاية على القيام بذلك".

في الوقت نفسه، حذر رئيس الأركان الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يرد حزب الله على الرد الإسرائيلي: "أقول لجميع سكان المنطقة - أن يكونوا حذرين للغاية مع التعليمات، لأننا سنرد، والجيش الإسرائيلي سيرد، يعرفون كيف يردون بقوة، تحلوا بالصبر، ولكن عندما نرد، قد يطلقون النار علينا أكثر، علينا أن نكون حذرين للغاية مع توجيهات قيادة الجبهة الداخلية لأننا نريد ضرب حزب الله بشدة، ولكن دون وقوع المزيد من الضحايا. هنا سنقاتل بإصرار ضد حزب الله، وسنواصل القيام بما هو ضروري".