عاجل.. إيمي: مطلق النار على "ترامب" والدته ديمقراطية ووالده ليبراليًا

قال جيران توماس ماثيو كروكس مطلق النار على ترامب إنه نادرًا ما شوهد في حي بنسلفانيا.

 

 

 

ورفض اثنان من جيران كروكس الاهتمام الموجه إلى انتمائه السياسي، قائلين إن الأسرة لم يكن لديها أبدًا أي لافتات حملة من أي نوع في فناء منزلهم في بيثيل بارك، بنسلفانيا.

  وأكدت إيمي، التي تحدثت إلى الصحفيين إلى جانب هولي - وهي قيادة حزبية محلية في الحزب الجمهوري - أن وسائل الإعلام ستواجه صعوبة في العثور على جار يستطيع أن يشهد على رؤية أي لافتات في ساحة عائلة كروكس، وقالت: أنا أوزع اللافتات، ولم أقم أبدًا بتسليم أي لافتة لهذا المنزل، سأخبرك بذلك"، وقالت هولي، التي ألمحت إلى حقيقة أن كروكس كان جمهوريًا مسجلًا، كما تبرع المشتبه به في إطلاق النار بمبلغ 15 دولارًا للجنة العمل السياسي التقدمية في يوم تنصيب الرئيس بايدن. 

 

 

وأضافت إيمي: "أمر من هنا طوال الوقت، كما يفعل الجيران الآخرون، لن تجد جارًا واحدًا يؤكد أو يقول أبدًا إنه رأى هذه اللافتات في الفناء". 

وقالت هولي: " أنا عضوة في لجنة جمهورية هنا في بيثيل بارك، أنا امرأة عضوة في اللجنة، وأطرق الأبواب في كل مكان: من أجل "مرشح مجلس الشيوخ الأمريكي لعام 2022 الدكتور محمد أوز، ومن أجل مرشح حاكم الولاية لعام 2022 السيناتور دوج ماستريانو، ومن أجل ترامب، ومن أجلهم جميعًا". 

وقالت هولي إنها لم تطرق باب منزل عائلة كروكس مطلقًا؛ إذ غالبًا ما يكون لدى الحملات والناشطين إمكانية الوصول إلى قوائم الناخبين التي تضم الناخبين المحتملين من الأحزاب المعنية. 

وقالت: "أنا أعرف من هم الجمهوريون، وأعني أنه ليس على القائمة، والدة كروكس، ماري، مسجلة كديمقراطية، في حين أن والده مسجل كليبرالي.

 

وقالت إيمي أيضا إنها نادرًا ما ترى كروكس أو عائلته في الخارج، وتابعت: "أقود سيارتي ذهابا وإيابا في هذا الشارع طوال الوقت لأن هذا هو الطريق الذي نخرج منه للذهاب إلى الطريق الرئيسي"، "ولم أره يخرج أبدا".

 ومع ذلك، قدمت إيمي ذكرياتها عن لقاء كروكس أثناء عملها في فناء منزلها، وقالت: "أعتقد أن ذلك حدث منذ شهر ونصف تقريبًا، كان على هذا النحو تمامًا؛ كان يمشي ورأسه منخفضًا... وفي لحظة ما أدار رأسه، وظل على هذا الوضع". 

وقالت إيمي إنها وزوجها كانا يخططان في الأصل لحضور تجمع ترامب في بتلر، على بعد ساعة ونصف تقريبًا شمال حيهم، وضبطت المنبه على الخامسة صباحًا، وأخرجت ملابسي، وكنت مستعدة للخروج، وعلى وشك ارتدائها فقط، ولا حتى لوضع الماكياج، ولا أي شيء آخر، كنت أرتدي قبعتي، وكنت على وشك الذهاب بالسيارة لمقابلة الأصدقاء.

 ومع ذلك، ذكرت إيمي أن "شيئًا ما لم يكن على ما يرام"، وانتهى بها الأمر بمشاهدة التجمع على شاشة التلفزيون مع زوجها. 

وتذكرت أنها سمعت طلقات نارية من بندقية كروكس، وأدركت على الفور أنها طلقات نارية. 

وأضافت "لذا، كان الأمر بمثابة صدمة كاملة في تلك اللحظة، لأنه عندما سقط "ترامب" ثم عندما وقف، كان الأمر أشبه بـ 'رائع.

 

وكما قال خبراء ومراقبون آخرون في وقت سابق، أضافت إيمي أنها وزوجها كانا يعلمان أنه لو لم يحرك ترامب رأسه، لكانت الطلقات أكثر إيلاما أو فتكًا. ولكن عندما حاصره عملاء الخدمة السرية بسرعة، وأطلق قبضته الشهيرة، وبدا وكأنه يقول "قاتل، قاتل"، قالت إيمي إنها عرفت حقًا ما يعنيه الرئيس السابق. 

وقالت: "كمؤيدة لترامب، عندما قال: 'قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا'، هكذا تعاملت مع الأمر... كان الأمر وكأنه سيستمر في القتال من أجلنا، ويريد منا أن نستمر في القتال من أجل حريتنا"، مضيفة أنه من الواضح أن ترامب لم يكن يشجع على المزيد من العنف.