رشاد عبد الغني: جرائم الإخوان وأعمال الجماعة الإرهابية ممتدة عبر التاريخ وسجلها حافل
السيد علي
قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن السجل التاريخي لجماعة الإخوان حافل بالأعمال الإرهابية وممتدة عبر التاريخ، وذلك منذ نشأتها على يد حسن البنا وأعوانه، ليس في السلوكيات فقط، وإنما حتى في الأهداف والأفكار، والتي يحاول قيادات الجماعة توريثها للأجيال بهدف خلخلة الأمن والاستقرار الوطني، من خلال زرع عقائد إجرامية في نفوق وعقول الشباب منذ نشأتهم.
وأكد "عبد الغني" في بيان له اليوم، أن جرائم الإخوان لا تتوقف على التهديدات أو إثارة الفوضى والشغب وتهديد مؤسسات الدولة، بل وضعت أيدي قيادات وعناصر الجماعة في بحار من الدم، حيث نفذت الجماعة عمليات اغتيال موسعة لكبار رجال الدولة، ولكل من يُخالفهم الرأي والفكر ومن يحاول عرقلة جرائمهم وإعاقة وصولهم للحكم لتنفيذ أجندات من شأنها الإضرار بمصلحة مصر وشعبها، فكانت البداية باغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945، الذي اغتيل في قاعة البرلمان، ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948، وبعده بأشهر لقي رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النُّقراشي مصرعه، عند ديوان وزارة الدَّاخلية، ومحاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر في حادث المنشية الشهير واغتيال الرئيس السادات والنائب العام هشام بركات وغيرها من حوادث القتل الشهيرة.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن جرائم الإخوان لم تتوقف عند هذا الحد، بل استهدفوا المدنيين في الشوارع، وتعدوا على الكنائس والمساجد وأقسام الشرطة واشتبكوا مع الشعب المطالب برحيل الرئيس الإخواني محمد مرسي، أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم بمحافظة القاهرة، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين، وامتدت أيديهم لتدمير لأكثر من 82 كنيسة ومساجد كثيرة ومحاولة تسهيل أعمال الإرهابيين بالتعدي على رجال الجيش والشرطة والنيل منهم، كل هذا باسم الدين.
وتابع:" لولا وحدة المصريين في 30 يونيو وصمود الشعب خلف قيادته السياسية في الثلاث سنوات الأولى بعد الثورة، لضاعت مصر وسقطت في النفق المظلم الذي كان مقدرًا لها السقوط فيه، وأصبحت ساحة تجمع الإرهابيين وترعى الإرهاب على أرضها، وكانت أجواء الشائعات والأكاذيب والفوضى والعنف والحرب الأهلية والطائفية هي السائدة على أرض التاريخ والحضارة والأمن والسلام".