النائب محمد لبيب: 3139 مشروعًا تقضي على معاناة أبناء سوهاج

شهدت محافظة سوهاج منذ تولى الرئيس عبد الفتاح قيادة الدولة المصرية إقامة العديد من المشروعات التي ساهمت بشكل كبير في التغيرات المستقبلية للمحافظة ولمسها المواطن السوهاجي على أرض الواقع وخلفها عقد مبادرة رئاسية أطلق عليها "حياة كريمة " لتحدث تحول لم يسبق له مسيل من بنية تحتية "من شبكة طرق، صرف صحي، غاز طبيعي، مياه شرب، خدمات صحية، وتعليم" وغيرها من المشروعات الأخرى.

 

 

قال المهندس محمد لبيب عضو مجلس الشعب، إن محافظة سوهاج قبل ٣٠ يونيو عاشت كغيرها من محافظات مصر، في عتمة اليأس، حيث سيطر الخوف على أهلها، وانتشر الفساد في كل مكان وكان الشعب السوهاجي لا يرى أي مستقبل لا يرى إلا معاناة بلا أمل، مضيفا أنه عندما أطلقت ثورة 30 يونيو خرج أهالي سوهاج يداً بيد للمشاركة فى هذه الثورة تعبيرًا عن رفضهم للأوضاع المزرية التي تعاني منها المحافظة، وإيمانًا منهم بأن التغيير أصبح ضرورة حتمية، وهتفوا بشعارات الثورة، مطالبين بالحرية والعدالة والكرامة، مشيرًا إلى أن ثورة ٣٠يونيو لم تكن مجرد احتجاجات عابرة بل كانت ثورة فكرية وثقافية هزت عرش الفساد والاستبداد وأطلقت شرارة الأمل فى قلوب المصريين جميعا.

 

وأضاف النائب محمد لبيب بعد ثورة ٣٠ يونيو، شهدت سوهاج إنجازات ملموسة في مختلف المجالات، من تحسين الخدمات إلى مكافحة الفساد إلى تطوير البنية التحتية، لافتا ان مبادرة " حياة كريمة " كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية في مسيرة التنمية بسوهاج، فمنذ أن أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠١٨، حظيت محافظة سوهاج بمكانة خاصة فيها، حيث تم إدراجها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، نظرًا لما تعانيه من نقص حاد في الخدمات الأساسية والبنية التحتية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. 

وقد خصصت المبادرة في مرحلتها الأولى 3139 مشروعًا لخدمة 4 ملايين مواطن في 181 قرية موزعة على 7 مراكز هي: طما، المراغة، ساقلته، المنشاة، جرجا، البلينا، ودار السلام، وتنوعت هذه المشروعات لتشمل قطاعات حيوية مثل مياه الشرب والصرف الصحي، والتعليم، والصحة، والكهرباء، والطرق، والري، والزراعة، إلى جانب إنشاء مجمعات خدمية متكاملة.

وقد شملت المرحلة الأولى من المبادرة الانتهاء من 215 مدرسة، و1144 مشروعًا للصرف الصحي، و197 محطة رفع، و35 وحدة إسعاف، و32 وحدة تضامن اجتماعي، إلى جانب تبطين 119 ترعة.

 

وأشار المهندس محمد لبيب تُعد هذه المشروعات بمثابة نقلة نوعية في حياة أهالي سوهاج، حيث تساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتعزيز فرص التنمية في مختلف المجالات، بما يتماشى مع أهداف الدولة المصرية في تحقيق حياة كريمة للمواطنين، مختتما تُجسد محافظة سوهاج قصةً ملهمةً عن التغلب على الشدائد وتحقيق التقدم، فبعد عقود من المعاناة، بزغ فجر جديد على أهاليها بفضل ثورة 30 يونيو ومبادرة "حياة كريمة"، فقد أصبحت سوهاج نموذجًا يحتذى به في التنمية الريفية، حيث تُترجم المشاريع الضخمة على أرض الواقع، لتُثمر حياةً كريمةً لأهاليها، وتُرسّخ دعائم مستقبلٍ واعدٍ يزخر بالأمل والإنجازات. 

إنّ قصة سوهاج هي قصة مصر بأكملها، قصة شعب صامد مُصمم على بناء مستقبله، قصة تُثبت أنّه لا مستحيل مع الإرادة والعزيمة والقيادة الرشيدة، معًا: نواصل مسيرة البناء والتقدم، ونُحقق حلم حياة كريمة لكل مواطن على أرض مصرنا الحبيبة.