عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

نسعى لاعتماد الحكومة المصرية خريجي الجمال تك ضمن خريجي الجامعات

جي تك لتكنولوجيا المعلومات "الجمال تك"... شركة مصرية برؤى وأفكار عالمية في تقديم خدمات البرمجة المختلفة

موقع الجمال تك.. طفرة في تعليم البرمجة بلغاتها المختلفة عبر الأونلاين هدفه تقديم كورسات برمجة لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل المصري والعالمي



 

أصبح تعلم البرمجة ضرورة مُلحة في العصر الحالي حيث يتطلب سوق العمل المهارات البرمجية والتقنية، كما أن تعلم البرمجة يوفر العديد من الفوائد والمزايا، بدءًا من زيادة فرص العمل وتحسين الدخل المادي، وأيضًا بفضل تعلم البرمجة يمكنك اكتساب مهارات تحليلية وتفكير منطقي يساعدك في حل المشكلات بشكل فعال، وتساعدك تعلم البرمجة أيضًا على تنمية المهارات الإبداعية والابتكارية مما يمكنك من تصميم وتطوير تطبيقات ومشاريع خاصة بك.

أضف إلى ذلك أنه يمكنك بتعلم البرمجة أن تحسن حياتك اليومية، حيث يمكن استخدام المهارات البرمجية في تحسين تنظيم العمل وتوفير الوقت والجهد، ويمكن أيضًا استخدام البرمجة في مجالات متنوعة مثل تطوير مواقع الويب الشخصية وتصميم تطبيقات الهاتف المحمول وإدارة البيانات، وبفضل تعلم البرمجة يمكن أيضًا الانخراط في مجتمع البرمجيات والتفاعل مع مطورين آخرين وتبادل المعرفة والخبرات.

وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع المهندس/ عبد الرحمن طارق الجمال – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جي تك لتكنولوجيا المعلومات "الجمال تك" – والذي تخرج من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري – قسم علوم كمبيوتر، ليحدثنا قائلًا:

عملت في العديد من شركات البرمجة بداية من عام 2004 وكانت طبيعة العمل هو تصميم وإنشاء برمجيات لصالح الشركات الأخرى وبدون كتابة اسم الشركة المنفذة لهذا البرنامج، ويطلق على هذا النوع من العمل مصطلح “white label software”، وهذا يعود إلى أن معظم شركات البرمجة في مصر لاتمتلك مبرمجين وتعتبر واجهة فقط نظرا لارتفاع أجور ومرتبات المبرمجين، بالإضافة إلى أنها تعتبر وسيط بين الشركة الراغبة في تنفيذ البرمجيات وبين المبرمج والمنفذ لهذه البرمجيات.

وهذا دفعنا إلى تكوين شراكات مع الشركات الناشئة “startup” حيث أن هذه الشركات لاتمتلك الميزانية الكافية لتعيين مبرمجين فيتم الاتفاق مع شركتنا على تنفيذ وتصميم البرمجيات بالطريقة السابق ذكرها.

ويوضح م. الجمال أن أهم ما تتميز به شركة جي تك هو موقعها الإليكتروني التعليمي “www.gammal.tech” لتعليم البرمجة من خلال تقديم كورسات تعليم أكثر من 20 لغة برمجة، ويتم اختيار أفضل المتدربين والخريجين ويتم تعيينهم في الشركة كمبرمجين، وطبعا المشتركين والمتدربين من مختلف أنحاء العالم، والاشتراك في هذه الكورسات يكون برسوم في متناول الجميع.

ويقول م. الجمال أن الدول التي تم التعاون مع الشركات بها لإنتاج برمجيات متنوعة فتأتي مصر في مقدمة هذه الدول يليها المملكة العربية السعودية، ثم الكويت، الإمارات، سلطنة عُمان، تونس، المغرب، الجزائر، لبنان، الأردن، وكذلك العرب في بعض الدول الأوروبية وأمريكا.

وأوضح م. الجمال أن عدم استقرار سعر الصرف للدولار خلال الفترة الماضية لم يؤثر على خدمة إنتاج البرمجيات لصالح الغير، لأن هذه الشركات لديها الميزانية المتاحة للتنفيذ، لكن أدى ذلك إلى تراجع المشتركين في الموقع التعليمي خاصة داخل مصر، لأن رسوم الاشتراك بالموقع بالدولار.

ويشير م. الجمال أن الدولة المصرية والقيادة السياسية خاصة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أطلقت العديد من المبادرات والكورسات والمنح التدريبية منها: مبادرة رواد مصر الرقمية، مبادرة بناء قدرات الجامعات في مجال الذكاء الاصطناعي، مبادرة أشبال مصر الرقمية، أكاديمية عالم البيانات العملية بالتعاون مع شركة أمازون ويب سيرفيسز، مبادرة براعم مصر الرقمية، جامعة مصر للمعلوماتية، مبادرة بُناة مصر الرقمية، تمكين الشباب للعمل المهني الحُر، وذلك لإعداد وتخريج كوادر بشرية تتناسب مع متطلبات سوق العمل ومواكبة التطور التكنولوجي الرهيب حول العالم، لكن هناك مشكلة بسيطة هي أن التدريب أو التعليم النظري وحده لايكفي، إنما لابد من التدريب العملي لصقل المهارات واكتساب الخبرات المطلوبة، وهو ما يتم فعله في موقعنا التعليمي حيث يتم التدريس والتعليم عبر الأونلاين ثم يتم التدريب في الشركة لمدة عام قبل العمل في الشركة.

وعما تحتاجه مصر للنهوض بالصناعة التكنولوجية والرقمية في مصر لخص م. الجمال أربع نقاط أولها: هي شعور المصري بالثقة في قدرات نفسه وأنه يستطيع فعل أي شيء وعدم الاعتماد والاعتقاد بأن المنتج الأجنبي أفضل من المحلي، ثانيا: التدريب العملي الجاد لصقل المهارات والخبرات الطلوبة في سوق العمل، ثالثا: وجود إنترنت فائق السرعة وتوصيل كهرباء ثابت لاينقطع ويمكن إنشاء أو تحديد منطقة واحدة على الأقل تكون خدمة الإنترنت والكهرباء على درجة عالية من السرعة والثبات والكفاءة، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون أسعار المقرات للشركات والمكاتب مرتفعة نظير الخدمة المقدمة، رابعا: وجود مركز بيانات خاص بالشركات والأفراد مصر لحفظ بيانات ومعلومات الشركات المحلية وحمايتها من تحكم الدول الأجنبية بها ومن القرصنة حال تعرضها للاختراق، وفي حالة توافر هذه النقاط سنتمكن بفضل الله من النهوض بالصناعة التكنولوجية والرقمية في مصر.

وعن الخطط المستقبلية والتوسعية للشركة فيشير م. الجمال أن الشركة تعكف حاليا على مشروع تدريبي يُعد طفرة وإضافة في مجال الخدمات التعليمية والتدريبية ونسلط الضوء عليه من خلال صفحات مجلتكم الغراء لعلها تلقى القبول والموافقة من قبل الحكومة والقيادة السياسية بقيادة الرئيس الإنسان/ عبدالفتاح السيسي، والمشروع هو تدريب الشباب على البرمجة بمختلف لغاتها المختلفة في شركتنا وتأهيله لسوق العمل الجاد ورفع مستوى كفاءته العملية بحيث تكون كفاءته أعلى من خريجي كليات الهندسة وهو لايتجاوز الـ 17 عام من عمره، ونرجو من الحكومة الموافقة على منح المتدربين لدينا لقب "خريج جامعي" ببطاقة الرقم القومي الخاصة بهم، حيث أن الأهالي في مصر ترغب في أن يكون أبناءها خريجي كليات والحكومة تتكفل بالمصروفات على مدار 22 عاما في التعليم دون الاستفادة من الطاقة الكبيرة لدى هؤلاء الشباب وتحويلها إلى طاقة إنتاجية مفيدة للدولة وإضافة قوية للاقتصاد المصري وتعزيز ثقة الشباب المصري بنفسه أكثر.

ويمكن تطبيق الفكرة والمشروع بشكل محدود داخل مصر حتى لايتم الإضرار بمصالح التعليم الجامعي الخاص حيث يتم وضع اختبارات للقبول بالبرنامج التدريبي ولايتعد نسبة المشتركين المصريين به 5% والباقي من جنسيات العالم المختلفة حيث سيتم الاستفادة من الاشتراكات المتدربين الأجانب في تعظيم موارد الدولة من العملة الصعبة مقابل منحهم شهادة تفيد أن خريجي الجمال تك تعادل خريجي الجامعات.

وفي ختام اللقاء قال م. الجمال أن مصر الرقمية.. حلم حققته القيادة السياسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين بجميع المحافظات بدون تعقيدات أو روتين.. للنهوض بأداء الهيئات والجهات الحكومية وتوفير الوقت والجهد تماشيا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

وقد اهتمت الدولة المصرية بالتحول الرقمي اهتماما كبيرًا لمواكبة التقدم والتطور العالمي.. بأحدث الوسائل والنظم التكنولوجية والإلكترونية.. فعملت برؤية وطنية مخلصة وصادقة على نشر المراكز التكنولوجية بالمدن والقري لميكنة كافة الخدمات وتقديمها لجميع الفئات مواطنين ومستثمرين بكل سهولة وتيسير. 

وقد انطلقت معالم التحول الرقمي الذي شهدته كافة مؤسسات وقطاعات الدولة من رؤية فريدة لمؤسس الجمهورية الجديدة الرئيس/ عبدالفتاح السيسي إيمانا منه بدوره الحيوي في النهوض بالدولة المصرية ووضعها في مصاف البلدان العالمية.

وأيضًا أتوجه بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية لما تقوم به من إحداث طفرة إنشائية كبيرة "مصر جديدة" بالعاصمة الإدارية الجديدة وشبكات الطرق القومية العملاقة التي قامت بربط وتسهيل الحركة والانتقال بين محافظات مصر كلها بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى المشروع الأهم والحدث الأكبر في مشروع "حياة كريمة".

 

تسجيلي

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز