تحذير إيراني عاجل: إذا هاجمت إسرائيل لبنان.. كل الخيارات مطروحة

بعد التقرير في الولايات المتحدة بأن إدارة بايدن تخشى أن تلجأ إسرائيل إلى العمل السري في لبنان في الأسابيع المقبلة، أصدر وفد إيران لدى الأمم المتحدة تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، محذرًا: "إذا شنت هجومًا واسع النطاق في لبنان - فسنقوم بذلك". ستفتح "حرب إبادة"."

 

إيران تهدد بدخول الحرب إذا هاجمت إسرائيل لبنان 

وأكدت إيران: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

 

وجه وفد إيران لدى الأمم المتحدة تهديدا مباشرا لإسرائيل يوم الجمعة في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي  على موقع التواصل الاجتماعي "X"، محذرا من أنه "إذا شنت هجوما واسع النطاق في لبنان - فسنشن "حرب إبادة". 

 

وشددت إيران على أن "كل الخيارات، بما في ذلك المشاركة الكاملة لجميع جبهات 'المقاومة' مطروحة على الطاولة".

 

ويأتي التحذير الإيراني بعد أن أفادت شبكة "إن بي سي" أمس، على لسان ثلاثة مسؤولين أمريكيين كبار، أن "إدارة بايدن تخشى أن تهاجم إسرائيل لبنان من الأرض ومن الجو في الأسابيع المقبلة". 

 

 

ويأتي ذلك على خلفية التصعيد المتزايد بين إسرائيل وحزب الله والخوف من التدهور إلى حملة أوسع.

 

تستعد الولايات المتحدة لإجلاء مواطنيها من لبنان، في حال اشتداد القتال على الحدود بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني بفلسطين، وفي إطار الاستعدادات، يقوم البنتاجون بتقريب المعدات العسكرية والأسلحة الأمريكية في المنطقة من إسرائيل ولبنان، لتكون جاهزة للإجلاء. الأمريكيون مع تصاعد الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

 

انتقلت السفينة الهجومية الأمريكية يو إس إس واسب ومشاة البحرية المدربين على العمليات الخاصة إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​بالفعل يوم الأربعاء لتنضم إلى يو إس إس أوك هيل وسفينة أخرى. 

 

وقال المسؤولون إن "السفينة ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لتكون جاهزة للانطلاق بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".

 

 وأضاف مسؤول أمريكي أيضاً أن تحرك القوات يهدف أيضاً إلى "إظهار القوة العسكرية ويكون رادعاً ضد التصعيد الإقليمي".

 

وأصدرت السفارة الأمريكية في بيروت، يوم الخميس، تحذيرا من السفر إلى لبنان، داعية مواطنيها إلى "التفكير بجدية" في القدوم إلى البلاد. 

 

 

وقالت إن "الوضع الأمني ​​في المنطقة قد يتغير بسرعة، ولا تستطيع الحكومة اللبنانية ضمان حماية المواطنين الأمريكيين من اندلاع أعمال العنف المفاجئة والتصعيد الأمني، كما يجب على المواطنين الأمريكيين في لبنان تجنب السفر إلى جنوب لبنان أو إلى منطقة الحدود اللبنانية السورية أو إلى مخيمات اللاجئين في البلاد.

 

وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية المحسوبة على حزب الله في وقت لاحق من ذلك اليوم أن ممثل قطر أبو فهد جاسم آل ثاني سيصل إلى بيروت قريبا ويلتقي بممثلي تنظيم نصر الله حركة أمل "المقاومة اللبنانية"، "الكتائب"  ومسؤولون أمنيون آخرون في البلاد، في محاولة لمنع حرب شاملة مع الكيان الصهيوني، وذلك بحسب مصادر مطلعة على التفاصيل.

 

وبحسب التقرير، فإن زيارة المبعوث القطري بدأت بمبادرة من الحكومة الأمريكية، التي طلبت من الدوحة استثمار الجهود في هذا الشأن، في إطار المحاولات الأمريكية لمنع التصعيد بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة.

 

في هذه الأثناء، أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع أن  مسؤولين كباراً في الولايات المتحدة نقلوا رسالة إلى حزب الله  مفادها أن قادة المقاومة اللبنانية "لا ينبغي أن تثقوا في أن واشنطن ستكون قادرة على منع إسرائيل من مهاجمة" لبنان. 

وقال مسؤولان أمريكيان إن الرسالة تم نقلها عبر وسطاء، لأن الولايات المتحدة لا تقيم اتصالات مع قادة حزب الله اللبناني.

 

وبحسب التقرير، فإن الرسالة غير العادية من إدارة بايدن كانت تهدف إلى خفض مستوى النيران بين إسرائيل ولبنان من أجل منع تصعيد أوسع، والذي يمكن أن يتحول إلى حرب إقليمية.

 

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية: "على إسرائيل أن تفعل ما يتعين عليها أن تفعله.