عاجل| أمريكا تدفع بقواتها إلى الحدود الملتهبة.. ترهيب وتخويف أم أنها الحرب

واصلت الولايات المتحدة الامريكية، استخدام أسلوب الترهيب ضد حزب الله اللبناني من أجل إعلان تخليه عن مساندة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عسكريًا بمهاجمة الكيان الصهيوني في شمال فلسطين المحتلة.

 

وفي سياق تخويفها لقادة حزب الله من الاستمرار في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، حذرت المخابرات الأمريكية من وجود خطر كبير بحدوث مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع المقبلة إذا فشل الكيان الصهيوني إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية حماس في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. 

 

ويحاول مسؤولون أمريكيون كبار إقناع الجانبين بضرورة وقف التصعيد، لكن المفاوضات المتوترة فشلت حتى الآن في تحقيق نتائج ملموسة.

 

ووفقًا للاستخبارات الأمريكية، يعمل الجانبان بنشاط على تطوير خطط قتالية وشراء أسلحة إضافية. 

وعلى الرغم من التصريحات العلنية بشأن التردد في خوض الحرب، يعتقد مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن احتمال نشوب قتال عنيف مرتفع.

وقال أحد كبار المسؤولين الأمريكيين: "الخطر أكبر من أي وقت مضى في الأسابيع الأخيرة"، مشيرًا إلى أن المحفز المحتمل للحرب يمكن أن يحدث دون سابق إنذار.

والصراع بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن يسبب كارثة إنسانية ويعمق التدخل الأمريكي في المنطقة التي تحاول المغادرة. 

 

وسبق أن نصحت بعض الدول الأوروبية وكندا مواطنيها بمغادرة لبنان، استعدادًا لإجلاء محتمل لآلاف الأشخاص.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي يزور واشنطن، إن إسرائيل لا تريد الحرب وتفضل عودة مواطنيها إلى ديارهم من خلال اتفاقيات، لكنها تستعد لأي سيناريو محتمل. 

    الولايات المتحدة تدفع بقواتها إلى حدود إسرائيل ولبنان

في سايق ذي صلة، دفعت الولايات المتحدة بقواتها العسكرية إلى حدود إسرائيل ولبنان بسبب احتمال نشوب صراع عسكري جديد في المنطقة. 

 

وأفادت قناة NBC التلفزيونية، نقلاً عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن السلطات الأمريكية تخطط لإجلاء المواطنين الأمريكيين من منطقة القتال في حالة اندلاع الأعمال العدائية النشطة.

وقالت المصادر إن الصراع بين إسرائيل وحزب الله أصبح محتملا بشكل متزايد، مشيرًا إلى أن الطرفين تبادلًا بالفعل الاتهامات ويستعدان للأعمال العدائية. 

وبحسب المصادر، فإن إسرائيل وضعت خططاً لغزو جنوب لبنان، وقد تم بالفعل نشر قوات على الحدود، في انتظار الأمر ببدء العملية. 

وفي مواجهة التوترات المتزايدة، بدأت القيادة العسكرية الأمريكية بنقل قوات أقرب إلى حدود إسرائيل ولبنان لضمان "الإخلاء العاجل" للأمريكيين ومواطني الدول الغربية، وكذلك لمحاولة احتواء المزيد من تصعيد الصراع.

وأفادت قناة NBC التلفزيونية، نقلاً عن ممثلي البنتاجون، أن سفن الإنزال التابعة للبحرية الأمريكية وقوة التدخل السريع من مشاة البحرية موجودة بالفعل في البحر الأبيض المتوسط، جاهزة للتدخل العملي في منطقة الصراع.