الكرماء يتحدثون لـروزاليوسف
«محمود غالى»: المبادرة الرئاسية أعادت الحياة إلى القرى الفقيرة
عبدالوكيل أبوالقاسم
عاشت محافظات مصر على مدى عقد كامل حالة من البناء والإنجاز، تمكنت فيها القيادة السياسية وأجهزة الدولة المختلفة من محو آثار الإهمال على مدار سنوات طويلة من النسيان، إذ شهدت المحافظات خلال الـ 10 سنوات الأخيرة طفرة تنموية كبيرة ومشروعات عملاقة، حيث لا تزال المحافظات، خاصة الصعيد تحصد نتائج ثورة 30 يونيو بعدد ضخم من الإنشاءات التنموية التي شعر بها المواطنون، خاصة فى قرى «حياة كريمة»، والنجوع التي تحولت من مناطق عشوائية تفتقر إلى الخدمات إلى مناطق متكاملة تنعم بالخدمات والبنية التحتية.
البحيرة ـ جمالات الدمنهورى
أكد المهندس محمود بكر غالى، مقيم بقرية نبيل الوقاد بمركز بدر ومنسق فريق متطوعى مؤسسة صناع الخير للتنمية، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» دخلت قريتى الخرطوم وعبدالسلام عارف، فى أول مرحلة وتم من خلالها تنفيذ أعلى شبكة إنارة وحولتها من ظلام دامس وإلى إنارة دائمة ورصف طرق القرية وربطها بمدينة بدر بعدما كانت قرية معزولة فى الشتاء، بالإضافة إلى إنشاء مدرسة ومركز شباب ومركز تدريب للفتيات على مهن الخياطة والتدريس بقرية الخرطوم.
وأشار إلى أن حياة كريمة عملت على إعادة تأهيل مجموعة من المنازل الآيلة للسقوط بالقرية للأسر غير القادرة وتم فرش أكثر من 15 منزلا وتوصيل مياه الشرب لها بعدما كانت محرومة من كوب ماء نظيف، بالإضافة إلى إنشاء محطة رفع للصرف الصحي وتم الانتهاء منها وسيتم تشغيلها بعد الانتهاء من أعمال محطة الصرف الصحي بمدينة بدر لارتباطها بها.. وقال عبدالسميع سعدالله الخويلدى، نقيب الفلاحين بالبحيرة، مقيم بقرية البرنوجى بمركز دمنهور والمدرجة بمبادرة حياة كريمة: إن قريته تبعد عن مدينة دمنهور عاصمة البحيرة بمسافة 30 كيلو وكان عند إصابة أى مواطن من أهالى القرية لم يستطع إسعافه بسبب عدم وجود نقطة إسعاف، لكن حاليًا مبادرة حياة كريمة أنشأت لنا 3 نقط إسعاف على خط واحد.
أما عبدالنبى إبراهيم أبودميس، موظف بالجهاز المركزى على المعاش، ومقيم بقرية بلقطر الشرقية بمركز أبوحمص والمدرجة بمبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري، فأكد أن قرى البحيرة كانت مهملة ومهمشة على مدار العقود الماضية وكانت بلا مدارس ولا مستشفيات، ولا هيئات حكومية وحاليًا وأصبح لها مراكز تكنولوجية بقرى «بلقطر الشرقية ـ كوم القناطر ـ محلة كيل أ قافلة ـ دمسنا بركة غطاس».