عاجل.. تفاصيل المكالمة النارية بين وزيري دفاع روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا

ناقش وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف ونظيره الأمريكي لويد أوستن، القضية الأوكرانية في مكالمة هاتفية بدأتها واشنطن. 

 

“بيلوسوف” يحذر نظيره الأمريكي من استمرار الولايات المتحدة في تزويد أوكرانيا بالأسلحة

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن بيلوسوف أكد على خطر حدوث المزيد من التصعيد بسبب استمرار الولايات المتحدة في تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة،كما ناقش الطرفان قضايا أخرى.

 وجرت المكالمة الهاتفية بعد الهجوم الأوكراني على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، والذي يشتبه في أنه استخدم صواريخ ATACMS التي زودتها بها الولايات المتحدة. 

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن تورط الولايات المتحدة وأوكرانيا في الهجوم الذي وقع في سيفاستوبول لا يمكن إنكاره. 

وفي هذه الأثناء، من المتوقع أن تعطي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "الضوء الأخضر" للمقاولين العسكريين الأمريكيين لصيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة في أوكرانيا.

قالت شبكة "سي إن إن"، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن هذا التغيير في السياسة لا يزال قيد النظر من قبل المسؤولين الأمريكيين ولم يتلق بعد الموافقة النهائية من بايدن. 

ويُنظر إلى السماح للمقاولين العسكريين بالذهاب إلى مناطق الصراع على أنه إحدى الطرق الممكنة لمساعدة الجيش الأوكراني على اكتساب اليد العليا على روسيا. 

وقال أحد المصادر لشبكة CNN إن بايدن لا يزال يرفض بشدة إرسال قوات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا. 

 

ومع ذلك، فقد وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن مرارًا وتكرارًا على زيادة المشاركة الأمريكية في الصراع، بما في ذلك تقديم الدبابات الأمريكية والصواريخ بعيدة المدى إلى كييف، على الرغم من إعلانه سابقًا أنه لن يقوم بمثل هذه التحركات، وقد يكون رفع الحظر المفروض على المتعاقدين الأمريكيين العاملين داخل أوكرانيا خطوة نحو المواجهة المباشرة مع روسيا. 

 

وإذا تمت الموافقة على هذا التغيير الجديد في السياسة، فسيتم تنفيذه في وقت لاحق من هذا العام، مما يسمح للبنتاغون بتوقيع عقود الدفع لعشرات الشركات الأمريكية التي يحتمل أن تنتشر في أوكرانيا، ومن الممكن أن يؤدي مثل هذا النشر إلى تسريع عملية إصلاح أنظمة الأسلحة الأمريكية التي تستخدمها القوات الأوكرانية. 

وحتى الآن، تم شحن غالبية الأسلحة الأمريكية المتضررة في الصراع إلى دول أخرى، بما في ذلك بولندا ورومانيا، لإصلاحها.