عاجل| 5 عقول غيرت وجه بلاد الشمس المشرقة

خماسي "تشوشو" هم خمسة أعضاء من مقاطعة تشوشو في غرب اليابان سافروا إلى إنجلترا في عام 1863 للدراسة في كلية لندن الجامعية. 

والسفر إلى خارج البلاد في أواخر عصور باكوماتسو وأوائل ميجي، وارتقى جميع الطلاب الخمسة لاحقًا إلى مناصب بارزة في الحياة السياسية والمدنية اليابانية. اثنان منهم أصبحا سياسيين بارزين في اليابان، كاورو إينو وهيروبومي إيتو.

كان حاكم تشوشو هان، الذي يقع مقرها فيما يعرف الآن بمقاطعة ياماجوتشي، حريصًا على اكتساب معرفة أفضل بالأمم الغربية والوصول إلى التكنولوجيا العسكرية من أجل تعزيز المجال في كفاحه للإطاحة بشوجن توكوحاوا. 

جاء قرار شيوخ تشوشو برعاية خمسة طلاب واعدين للدراسة في الخارج في خضم التوترات السياسية المحلية المتزايدة وفي أعقاب التقارير الواردة من أول سفارة يابانية في أوروبا والتي عادت في يناير 1863.

في وقت مغادرة الطلاب، كان لا يزال من غير القانوني مغادرة اليابان والسفر إلى الخارج بسبب سياسة العزلة البحرية التي يتبعها الشوجون "ساكوكو أو كايكين كما كان معروفًا في ذلك الوقت" وألغت هذه السياسة فيما بعد.

 

وسافر "تشوشو الخماسي" وهم خمسة طلاب يابانيين إلى بريطانيا في عام 1863 بهدف الدراسة والتعلم من التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في ذلك الوقت. كانت هذه الخطوة جزءًا من الجهود اليابانية لتحديث البلاد في فترة ميجي بعد قرون من العزلة.

هؤلاء الطلاب لعبوا دورًا رئيسيًا في نقل المعرفة التقنية والعلمية إلى اليابان، مما ساعد في تحويلها من دولة متخلفة إلى قوة صناعية وعلمية. 

يعرف هؤلاء الرواد بإنجازاتهم المختلفة التي ساهمت في التقدم السريع لليابان في مجالات متعددة.

 

خماسي تشوشو

 

 

وتظهر صورة "تشوشو الخمسة" هؤلاء الرواد وهم:

 

إندو كينسوكي "الواقف في الخلف على اليسار": يُعرف بـ"أب الاقتصاد وسك النقود".

إينوي كاؤرو "الجالس في الأمام على اليسار": يُعرف بـ"أب الدبلوماسية".

إينوي ماسارو "الوسط": يُعرف بـ"أب الحديد والسكك الحديدية".

إيتو هيروبومي "الواقف في الخلف على اليمين": يُعرف بـ"أب مجلس الوزراء".

ياماو يوزو "الواقف في الأمام على اليمين": يُعرف بـ"أب الهندسة".

لم يقم هؤلاء الرواد وطيعة اليابان بنقل الثقافة الغربية بقدر ما ركزوا على استيعاب التكنولوجيا والتقنيات التي كانت ضرورية لتحديث اليابان. تركزت جهودهم على إجراء تغييرات جذرية وبناء نظام جديد يستفيد من آخر التطورات في مجالات مختلفة، مما أسهم في تحويل اليابان إلى إمبراطورية حديثة.