«حياة كريمة» أولوية وزير التنمية المحلية الجديد

تنتظر وزير التنمية المحلية فى الحكومة الجديدة، 14مهمة عمل داخل الوزارة لاستكمال العديد من الملفات المفتوحة، ومنها متابعة مشروعات «حياة كريمة»، وتذليل العقبات بكل المحافظات التي تشهد إقامة المشروعات، علاوة على متابعة ملف التصالح فى مخالفات البناء، وتنمية الصعيد والنظافة وقانون انتخاب المجالس المحلية.

بداية، فإن انتخابات المجالس المحلية، غابت عن الساحة، بعد ثورة 25 يناير 2011، وكلف غيابها الدولة الكثير من المليارات، خاصة أن دورها رقابى على المحافظين ولديها سلطات تخصيص الأراضى والقرارات المهمة، ومن المقرر أن يتم إجراؤها خلال العام الجارى.

ويعد ملف مبادرة «حياة كريمة»، التي تسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، خاصة فى القرى، من أهم الملفات على مائدة الوزير، وذلك لمواصلة القضاء على العشوائيات وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

أيضًا، التعديات تعتبر واحدة من الملفات التي تنتظر الوزير الجديد، إلى جانب منظومة النظافة الجديدة، إذ تمثل تحديًا آخر، كونها تعد عبئًا كبيرًا واختبارًا واضحًا لقدرات الوزير الجديد، التي قطعت فيها الوزارة شوطًا كبيرًا، خلال الفترة الماضية، إلا أنها تنتظر رؤية جديدة نحو الإصلاح.

«مشروعك».. أحد أهم الملفات التي تواجه الوزير الجديد، حيث يعتبر من المشروعات القومية لتشغيل الشباب ومحاربة البطالة، وتنمية المجتمع، ويقوم على منح الشباب قروضًا لإنشاء مشاريع بفوائد متناقصة، ما يتطلب استكمال المسيرة والاهتمام بإنجاح المبادرة.

تطوير الأسواق والمواقف العشوائية، يعتبر التحدى الأكبر والأهم للوزير الجديد، الذي سيوضح مدى قدرته على التعامل مع هذا الملف، علاوة على ترشيد استهلاك الطاقة فى المحافظات، ورفع كفاءة العاملين بالمحليات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

كذلك، تطوير المجازر الحكومية، حيث تعمل الدولة على تطوير المجازر الحكومية، خلال الفترة الماضية والمقبلة، وينتظر هذا الملف مزيدًا من الجهد والعمل حتى تتحقق منه رؤية الدولة، إلى جانب 100 مليون شجرة، خاصة أن الوزارة تسعى للمضى قدمًا بمعدلات إنجاز سريعة فى تنفيذ تلك المبادرة لمضاعفة الرقعة الخضراء على مستوى الجمهورية.