عاجل
الإثنين 29 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل| السيناريو المخيف.. "جوروليف" يقترح ضربة نووية على قلب أوروبا

ضربة نووية
ضربة نووية

تعالت الأصوات في الاتحاد الروسي, بتوجيه ضربة إلى قلب أوروبا، احتجاجًا على تدخلات دول الناتو في الحرب الروسية الأوكرانية.



 

واقترح نائب مجلس الدوما أندريه جوروليف، على الهواء في برنامج "مساء الأحد" مع فلاديمير سولوفيوف، النظر في إمكانية شن ضربة نووية على هولندا. 

وأحدث هذا الاقتراح صدى واسعا في المجتمع والدوائر السياسية. 

وأشار جوروليف إلى أن حوالي 50-60% من إمدادات أوروبا من الهيدروكربونات تقع على ساحل هولندا، مما يجعل هذا البلد هدفًا استراتيجيًا مهمًا.

 

"هدف جريء" على سواحل أوروبا

 

وشدد أندريه جوروليف على أن تدمير البنية التحتية للطاقة الهولندية يمكن أن يسبب ضررا غير مقبول على الإطلاق لأوروبا.

 وفي رأيه أن هذا سيؤدي إلى حقيقة أن أوروبا الغربية ستجد نفسها في وضع صعب للغاية وستضطر إلى إعادة النظر في سياستها تجاه روسيا.

وقال النائب الروسي: هذه مسألة يوم واحد مع الحد الأدنى من استهلاك الأسلحة النووية"، مؤكدا أن مثل هذه الضربة ستكون كافية لإركاع أوروبا.

 

كما أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إلى أن الغرب قد يعتقد خطأً أن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية أبدًا. 

 

وأشار إلى أنه قبل عدة سنوات اعتقدت الدول الغربية أن موسكو لن تبدأ صراعًا مفتوحًا مع كييف حتى لا تفسد العلاقات مع الغرب، لكن تبين أن هذه الحسابات غير صحيحة.

 

الأهمية الاستراتيجية للبنية التحتية للطاقة

 

 

وقال النائب الروسي إن البنية التحتية للطاقة في هولندا ذات أهمية أساسية لأوروبا بأكملها. وإذا تم تدميرها، فستجد العديد من البلدان نفسها في حصار للطاقة، وسيؤدي ذلك إلى عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة، بما في ذلك زيادات حادة في أسعار الطاقة واحتمال انقطاع إمداداتها.

وبحسب موقع Avia Pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، كان جوروليف محقًا في الإشارة إلى الأهمية الاستراتيجية لهذا الهدف. 

وفي سياق المواجهة المتنامية مع الغرب، قد تنظر روسيا إلى مثل هذه الأهداف كأهداف محتملة لضربات انتقامية. 

ومن المهم أن نفهم أن هذا لا يشكل مجرد تهديد، بل إنه فرصة حقيقية لإظهار قوة روسيا وتصميمها على الدفاع عن مصالحها الوطنية.

 

الرد الغربي على التهديد المحتمل

 

ويتعين على الدول الغربية بدورها أن تدرك أن استمرار دعم أوكرانيا وفرض العقوبات على روسيا قد يؤدي إلى تصعيد الصراع إلى مستوى لا تستطيع السيطرة عليه. إن تجاهل تحذيرات موسكو بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية قد يكون خطأً فادحًا.

ويجب على دول الناتو وحلفائها أن يأخذوا في الاعتبار أن روسيا تمتلك قدرات نووية كبيرة يمكنها تغيير ميزان القوى الاستراتيجي في العالم، فإهمال هذه الحقيقة ومواصلة الأعمال الاستفزازية لن يؤدي إلا إلى زيادة التوترات ويمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية.

ويجب على السلطات الروسية أن تكون مستعدة لأي تطور للأحداث. وفي الظروف التي لا يكون فيها الغرب مستعداً للحوار البناء ويواصل سياسته العدوانية، فمن الضروري النظر في جميع الخيارات الممكنة لحماية المصالح الوطنية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز