عاجل
الجمعة 30 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

نايجل فاراج ينفي محاولته فصل المسلمين في بريطانيا

نايجل فاراج
نايجل فاراج

دافع السياسي البريطاني نايجل فاراج عن تعليقاته التي زعم فيها أن الشباب المسلمين "لا يؤمنون بالقيم البريطانية" - بعد أن اتهمه الإعلامي روبرت بيستون بتنفيرهم.



 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نفى "فاراج"، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة السابق والذي أصبح رئيسًا لمنظمة الإصلاح في المملكة المتحدة، محاولته فصل المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء بريطانيا.

وبدلاً من ذلك، ادعى فاراج، في مقابلة تليفزيونية مع بيتسون، أن المسلمين ينظرون إلى أجزاء مختلفة من مجتمعهم على أنها "منفصلة" وهذه هي المشكلة، على حد قوله.

وواجه مرشح الانتخابات العامة "فاراج"، الذي يبلغ 60 عاما، اتهاما بكراهية الإسلام بعد ادعائه على قناة سكاي نيوز بوجود عدد متزايد من الشباب في بريطانيا لا يلتزمون بالقيم البريطانية، موضحًا لاحقًا أنه كان يشير إلى المسلمين.

وتعرض "فاراج" لانتقادات عدة، منها وصف وزير أيرلندا الشمالية "ستيف بيكر" تعليقاته بالجاهلة والمهينة، بينما وصفها السياسي "رون أب إيرويرث" زعيم حزب "بلايد كيمري" بالإسلاموفوبيا الصريحة، أي الخوف من الدين الإسلامي.

وعندما سُئل عن تعليقاته التي أدلى بها يوم الأحد الماضي، شدد فاراج مرة أخرى وادعى أن المسلمين كانوا يحاولون "تغيير أسلوب حياتنا"، قبل أن يضيف أن "الأشخاص الأكثر قلقًا" هم المسلمون أنفسهم.

وعارض الأعلامي بيستون ذلك خلال المقابلة المشتعلة، قائلا: "ما يجب أن نفعله هو بناء الجسور بين المجتمعات، وليس تنفيرها".

ليرد عليه "فاراج": "لذا تجاهلها بوضعها تحت السجادة."

وعقب بيستون منفعلا: "لا لا، أنا لا أخفيها بوضعها تحت السجادة، ولكن ما يشعر به الناس عندما تصف مجموعة من الناس بهذه الطريقة هو أنك تقول على نطاق واسع أنهم "آخرون" وهذا ليس مجديا."

وأوضح "فاراج": "لا هم يعتقدون أننا مختلفون وهذه هى المشكلة. وأنا لا أعتقد أنه كان لدينا من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يعتقدون أننا يجب أن نغير أسلوب حياتنا للتكيف مع ما يعتقدون."

وتابع: "وسأخبرك من هم الأشخاص الأكثر قلقا - الأشخاص الأكثر قلقا هم المسلمون البريطانيون، الذين يعملون، ويربون أطفالهم، ويدفعون ضرائبهم"، مؤكدا أنهم الأكثر شعورا بالقلق منه بشأن هذا الأمر.

وعندما سئل عن الدليل على حدوث ذلك في المجتمعات الإسلامية، أشار فاراج إلى التصويت في بيرنلي وبرادفورد وليدز في الانتخابات المحلية في مايو.

وأوضحت الصحيفة، أنه في مدينة بيرنلي، أعيد انتخاب عدد من أعضاء مجلس حزب العمال كمستقلين، بعد ترك حزبهم المحلي العام الماضي احتجاجا على رفض الحزب آنذاك الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وفي ذات الوقت، شهدت مدينة برادفورد انتخاب عدد من أعضاء المجالس المستقلين، مما أدى إلى إقالة العديد من شاغلي مناصب حزب العمال في الوقت الذي يتجادل فيه الحزب بشأن موقفه من الصراع بين إسرائيل وحماس، وفقًا لصحيفة التلغراف وأرجوس.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز