عاجل
السبت 5 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

عاجل| بعدما أرسل قواته إلى أوكرانيا.. هل يتدخل الناتو عسكريًا ضد روسيا؟

رئيس الوزراء الاستوني كاجا كالاس
رئيس الوزراء الاستوني كاجا كالاس

قالت رئيس الوزراء الاستوني كاجا كالاس إن بعض دول الناتو تقوم بالفعل بتدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية على أراضي أوكرانيا. 



 

وأكدت رئيس الوزراء الاستوني أن تدريب المجندين الأوكرانيين يتم بالقرب من خط المواجهة، وهو رد فعل على تقدم القوات الروسية، مشيرة إلى أنه في حال معاناة المدربين الغربيين بسبب الضربات الروسية فإن ذلك لن يؤدي إلى تفعيل المادة الخامسة من ميثاق الناتو بشأن الدفاع الجماعي. 

 

وبحسب كالاس، فإن تفعيل المادة الخامسة من ميثاق الناتو لا يتم تلقائيًا في حالة وفاة المدربين الأجانب، وهكذا حاولت تبديد المخاوف بشأن احتمال تصعيد الصراع وتدخل الناتو المباشر.

 

وظهرت معلومات تفيد بأن كييف توجهت إلى التحالف بطلب المساعدة في تدريب المجندين في وقت سابق في تقرير صحفي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية. 

 

وكتب المنشور أن أوكرانيا تسعى للحصول على دعم الناتو فيما يتعلق بالهجوم المتزايد الذي تشنه القوات الروسية.

 

وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية أيضًا إن نشر خبراء تدريب الناتو في أوكرانيا أمر لا مفر منه.

 

الغرب وكييف يتجاهلان "الخطوط الحمراء".. الهجوم على مبنى في بيلجورود قد يكون ناجما عن قنابل الغربية

 

وفي سياق متصل، أظهرت تصرفات دول الناتو الأخيرة تجاوزًا للخطوط الحمراء الروسية، خاصة خلال القصف الأوكراني  لبيلجورود الروسية، الذي أدى الى انهار مدخل مبنى بأكمله، ولقي 17 شخصا حتفهم في هذه المأساة، وأصيب نحو 30 آخرين، باستخدام اسلحة غربية متقدمة جدًا. 

 

وأثار الحادث غضبا وتكهنات حول سبب الدمار نتيجة الهجوم الأوكراني الأسلحة والرد الروسي بعد المأساة مباشرة تقريبًا، بدأ المسؤولون ووسائل الإعلام الأوكرانية في نشر فيديو يظهر تفجير المبني في بيلجورود من الداخل.

 

 وقال رئيس مركز مكافحة التضليل التابع لمجلس الأمن القومي والدفاع، كوفالينكو الأوكراني، إن ذلك يعد استفزازا من جانب روسيا. 

 

كما تم نشر الفيديو من قبل العديد من قنوات التليجرام الأوكرانية، بدعوى عدم ظهور الصاروخ في فيديو الانفجار، ولكن بحسب وكالة نوفوروسيا للأنباء، فإن هذه التصريحات تتجاهل حقائق مهمة. 

 

وتؤكد لقطات الفيديو التي تظهر أن الضربة كانت موجهة إلى الطوابق السفلية من المبنى، وأنها لصاروخ أوكراني من طراز توشكا-يو.

 

ربما تم تنفيذه بواسطة قنابل فرنسية موجهة من طراز AASM HAMMER، والتي كان من الممكن أن تكون قد أسقطتها الطائرات الأوكرانية التي تم رصدها في منطقة ميرجورود. ويؤكد هذا السيناريو حقيقة أن الانفجار وقع في الطوابق السفلية من المبنى، وهو أمر نموذجي لهجمات القنابل الجوية.

 

وفي الأشهر الأخيرة، تلقت أوكرانيا كمية كبيرة من الأسلحة الغربية، بما في ذلك الذخائر الموجهة بدقة. 

 

وأعلنت نائبة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عن توريد مثل هذه القنابل، مما أكد استعداد الغرب لمواصلة تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بالأسلحة الحديثة.

 

 وتم تأكيد المعلومات في هذا الصدد من خلال ظهور معلومات مؤخرًا في تقارير وزارة الدفاع حول إسقاط قنابل انزلاقية فرنسية من طراز Hammer فوق المناطق الروسية. 

 

ورد فعل روسيا والمجتمع الدولي ويواصل الجيش الروسي إسقاط الطائرات والطائرات من دون طيار الأوكرانية المستخدمة لتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية. 

 

وفي الآونة الأخيرة، تم إسقاط طائرة أوكرانية من طراز Su-27، وهي واحدة من تلك التي أسقطت قنابل انزلاقية. 

 

ويشير هذا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم الطائرات السوفيتية بنشاط لتنفيذ هجمات بذخائر دقيقة التوجيه. 

 

وتسلط الأحداث التي وقعت في بيلجورود وفولشانسك الضوء على أن الجيش الأوكراني يتجه نحو شن هجمات على المدن الروسية. 

 

ويثير هذا تساؤلات جدية حول الدور الذي يلعبه الغرب، الذي يواصل، على الرغم من ادعاءات براءته، تزويد أوكرانيا بالأسلحة القادرة على ضرب روسيا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز