موجة حر شديدة والبحر الملجأ الوحيد لأهالي مطروح

في السنوات الأخيرة، واجهت مدينة مطروح موجات حر شديدة أثرت بشكل كبير على حياة سكانها. المدينة المعروفة بجوها المعتدل أصبحت تشهد درجات حرارة مرتفعة بشكل مفاجئ، مما خلق تحديات كبيرة للأهالي. البحر، بمياهه الزرقاء الصافية، يظل الملجأ الوحيد للسكان في مواجهة هذه الموجات الحارقة.

يقول حامد سليمان: تأثير موجة الحر على مدينة مطروح مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير متوقع، يعاني سكان مطروح من صعوبات في القيام بأنشطة الحياة اليومية. ويضيف فضل محمد الحرارة المفرطة تجبر الكثيرين على البحث عن الظل والراحة بجانب البحر، ما يعدل من حدة الأوضاع قليلًا.

دور البحر في تخفيف الحرارة

البحر في مطروح يلعب دوراً حيوياً في توفير الراحة للسكان خلال هذه الفترات الصعبة. وتقول صفاء أحمد يتجه الأهالي والزائرون نحو الشواطئ، بحثاً عن الانخفاض في درجات الحرارة والحصول على الانتعاش من نسيم البحر اللطيف.

تقاليد وأنشطة سكان مطروح

خلال موجات الحر، ويقول عمر عبدالله يلجأ سكان مطروح إلى تقاليدهم وأنشطتهم بالقرب من البحر. تنظم العائلات والأصدقاء تجمعات على الشواطئ للاستمتاع بالأجواء الباردة، وتشارك في الألعاب والأنشطة البحرية التي تساعد في التغلب على شدة الحر.

ويشير فتحي وحيد التحديات والمشاكل تشكل الموجة الشديدة من الحر تحديًا كبيرًا للأهلي. الجفاف والحرارة المفرطة تؤدي إلى مشاكل صحية، وقد تضعف البنية التحتية للمدينة. المحافظة تحاول التصدي لهذه التحديات بإجراءات وتدابير لحماية السكان، مثل توفير أماكن للإيواء والمياه الباردة.

وعن دور السياحة يقول محمد أنور في دعم أهالي مطروح السياحة تلعب دوراً مهماً في دعم أهالي مطروح خلال فترات الحر الشديد. استغلال البحر كمورد طبيعي يمكن أن يجتذب الزائرين، ما يسهم في الاقتصاد المحلي.

الشواطئ الجميلة والأنشطة البحرية توفر فرص عمل للسكان وتساعد في التخفيف من الآثار الاقتصادية لموجات الحر.