عاجل
الأحد 8 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

في ذكرى ميلاد تشيخوف العرب يوسف إدريس.. لمحة من مسيرته الإبداعية

أرشيفية
أرشيفية

يوسف إدريس.. اسم وتاريخ كبير وأديب مصري معروف بأعماله المسرحية والقصصية، ولد في 19 مايو 1927 في قرية البيروم بمحافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية، بدأ حياته المهنية كطبيب قبل أن يتحول إلى الكتابة، وكان له مواقف سياسية صارمة ضد الاستعمار البريطاني لمصر وشارك في استقلال الجزائر. 



 

مسيرته الأدبية:

 

‎منذ سنوات الدراسة الجامعية وهو يحاول نشر كتاباته، وبدأت قصصه القصيرة تظهر في المصري وروز اليوسف. وفي 1954 ظهرت مجموعته “أرخص ليالي”. 

وفي 1956 حاول ممارسة الطب النفسي ولكنه لم يلبث أن تخلى عن هذا الموضوع وواصل مهنة الطب حتى 1960 إلى أن انسحب منها وعين محررًا بجريدة الجمهورية وقام بأسفار في العالم العربي فيما بين 1956-1960. 

أنجز يوسف إدريس العديد من الأعمال، بما في ذلك قصص قصيرة ومسرحيات، منها “أرخص ليالي، وقاع المدينة، والبطل، واللحظة الحرجة، والفرافير”.

 

نشأته:

 

ولد يوسف إدريس في 19 تموز عام 1927 في مدينة بيروم بمحافظة الشرقية بمصر، وهو أديب وروائي وصحفي ومفكر، وكان طبيبًا نفسيًا مقيمًا في مستشفى قصر العيني بالقاهرة، وكان من أكثر الكُتاب معرفةً بواقع المجتمع المصري آنذاك ومن أكثرهم ارتباطًا بهموم الشارع وتفاصيل حياة المُهمّشين والبسطاء.

 

أهم أعماله:

 

ترك إدريس أعمالاً شهيرة لا تزال تتمتع بشعبية قرائية عالية منها:

قصص: "أرخص ليالي" و"قاع المدينة" و"بيت من لحم" و"جمهورية فرحات" و"حادثة شرف".

روايات: "العسكري الأسود" و"العيب" و"الحرام" و"رجال وثيران" و"البيضاء" و"السيدة فيينا" و"نيويورك 80″.

مسرحيات: "ملك القطن" و"المخططين" و"اللحظة الحرجة" و"الفرافير" و"الجنس الثالث" و"البهلوان". 

 

القصة القصيرة في عهد إدريس:

 

كان مدينًا بالكثير ككاتب إلى مهنته في الطب، وأي نظرة عابرة في كتاباته تكشف مدى تأثره بمهنته، فعالَم الأطباء والمرضى والمستشفيات يَبرز بشكل واضح في قصصه ومسرحياته، لم يستطع الفصل بين مهنته الطبية وميوله الأدبية، فكان طبيبًا مبدعًا وكاتبًا أديبًا.

 

تكريماته:

 

كما حاز على جوائز عديدة خلال مسيرته المهنية؛ منها وسام الجزائر، وسام الجمهورية ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى. كان يوسف إدريس قريبًا من الناس وكان لديه قدرة كبيرة على التعبير عنهم وكتابة ما في داخلهم. توفي في عام 1991، لكن إرثه من المؤلفات المتميزة يظل حيًا حتى اليوم.

 

 

نضاله وكفاحه من أجل الوطن:

 

‎في 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وسامًا إعرابًا عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفيًا معترفًا به حيث نشر روايات قصصية، وقصصًا قصيرة، ومسرحيات.

 

أشهر أقوال يوسف إدريس:

 

١- إننا نتدلل فقط ليس على من نحبهم، وإنما على من نؤمن أنهم يحبوننا!

 

٢- قد تجد ما تفكر فيه فيما لا تفكر فيه، وقد تجد ما لا تفكر فيه فيما تفكر فيه.

 

٣- أحيَانًا يبدُو الشخصُ المُتعب جذّابًا مِن بعِيد.

 

٤- كل الكمية المعطاة من الحرية في الوطن العربي لا تكفي كاتبًا واحدًا.

 

٥- نحن لا نسعد إذا استرحنا دائمًا، نحن نسعد بساعة الراحة إذا جاءت وسط يومٍ كامل أو ربما حياة كاملة من الشقاء.

 

توفي العظيم يوسف إدريس في 1 أغسطس عام 1991 وما زال إرثه من المؤلفات المتميزة يظل حيًا حتى اليوم الباقي الحي رغم الرحيل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز