عاجل
السبت 27 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مشروعات زراعية عملاقة خلال المرحلة المقبلة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة

مصر على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء

في خطوة جديدة نحو بناء دولة مصرية عصرية تمتلك كل مقومات القوة الشاملة وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي خارطة طريق نحو بناء الجمهورية الجديدة خلال حلف اليمين الدستورية وكان من أبرزها الاهتمام بالزراعة وزيادة مساحة الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي، ويهدف المخطط الزراعي لاستكمال المشروعات الزراعية القومية العملاقة التي أضافت ٤ ملايين فدان لمساحة الأراضي الزراعية في مصر وكان أبرزها مشروع الدلتا الجديدة ومستقبل مصر الزراعي وتوشكي ووسط وشمال سيناء.



 

 

 

وقال دكتور أشرف كمال استاذ الاقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية أن المشروع يتسم بمتابعه دؤوبة من القيادة السياسية إذ يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما مع المسؤولين عن المشروع ويتابع اداءهم دائما و يتم علاج المشكلات والعقبات التي تظهر في الطريق عند استكمال المشروع، وكما أن المشروع يتم من خلال تنسيق دائم مع وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي ومركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء وذلك لعمل تصنيف للتربه وتحليل للتربة به وتحديد المحاصيل التي تجود في تلك المناطق.

 

و أضاف ان مشروع مستقبل مصر يعتبر مستقبل مصر الزراعي بالفعل ويقع المشروع الذي يضم مساحه 1.1 مليون فدان في إطار مشروع اكبر منه و هو مشروع الدلتا الجديده 2.2 مليون فدان ويعتبر المشروع عبقريا من ناحية التواضع المكاني حيث انه يقع في الظهير الصحراوي بخمس محافظات هامة هي الجيزة والبحيرة والمنوفية ومرسى مطروح والإسكندرية والمشروع هو مشروع للتنمية الاقتصادية المتكاملة يشتمل على فكر شمول التنمية ، ولا يقتصر فقط على التنمية الزراعية انما يضم تنميه زراعية وصناعية وخدمية وتجارية والوجستيه وتخزينية وفي جميع المجالات ويشتمل على صوامع الغلال ومحطات لتجهيز الخضر والفاكهه للتصدير ومصانع للمعلبات الغذائيه والتصنيع الغذائي وغيرها . 

 

وأكد دكتور أشرف أن المشروع يعتمد في رايه على ترعة الحمام التي تعتمد على محطة الحمام وهي محطة لتدوير مياه الصرف الزراعي مماثله لمحطتين بحر البقر والمحسمه الموجوده شمال ووسط سيناء ، وذلك بالاضافة الى المياه الجوفية وتجود في المحصول وتجود في المشروع محاصيل كثيره من اهمها القمح والشعير والخضر والفاكهه والمحاصيل الزيتيه من فول الصويا وعباد الشمس والذره الشاميه وبنجر السكر فضلا عن اواعي الانتاج الحيواني المختلفه .

 

و أضاف أن المشروع يوفر مئات الآلاف من فرص العمل كما انه يعمل على تحقيق درجه اعلى من الامن الغذائي من خلال رفع نسبه اكتفاء الذاتي ، وقد أعلن ادبان افتتاح الرئيس القمح الموسم السابق في شرق العوينات عن اضافه مئات الآلاف من الافدنا من القمح في مشروع مستقبل مصر وهو ما يساع يعمل على زياده نسبه الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الاستراتيجي الهام ، وكما ان المحصول يعمل على زياده الصادرات الزراعيه المصريه بشكل كبير والتي كانت تعتبر قصه نجاح هذا العام مما يعمل على سد العجز في ميزان المدفوعات بشكل كبير . 

 

و أشار أن المشروع بوجه عام هو اضافة كبيرة للاقتصاد القومي المصري .

 

و أكد اشرف كمال أن المشروع يشتمل على بنيه اساسيه ضخمه ويتم تنفيذ تلك البنيه الاساسيه بتعاون بين مختلف الوزارات من وزاره الري والموارد المائيه وزاره الكهرباء وزاره التنميه المحليه وذلك لان المشروع يشتمل على طاقات كهربائيه ضخمة من محطات توليد كهرباء وابراج كهرباء .

 

 

و أضاف دكتور ابراهيم درويش استاذ المحاصيل ووكيل كلية الزراعة بجامعة المنوفية أن الرئيس السيسي حدد في خطاب التنصيب بعد حلف اليمين بعض الأهداف في المرحلة الجديدة في بناء الجمهوريه الجديده كان ضمن الركائز هو البند رقم ثلاثة للتنمية الاقتصادية و ركز علي تنمية الزراعه و على الاهتمام على زياده مساحات المنزرعة ويمكن النقطه الذي تحدث عنها الرئيس هما ان القطاع الزراعي يخدم حاجتين مهمين واحد هو احد الركائز الاساسيه في الاقتصاد القومي ويمكن الفتره الماضيه نجد ان هناك نسبه زياده صادرات المصريه الى الاسواق الخارجيه وصلنا الي حوالي 9 مليارات دولار من ضمنهم 5.1 مليار دولار سلع غذائية مصنعه و حوالي 3.8 منتجات زراعية او مواد خام .

 

 و أكد أن الزراعة هي من الركائز الأساسية للاقتصاد القومي لأنها تحقق كل ما يتعلق باحتياجات المواطنين بالاضافة الى ان الزراعه هي احد ركائز الأمن 

 

 الغذائي لأنها تمد المواطنين بكل المنتجات الزراعيه من غذاء وكساء وهي التي تنتج المواد الخام التي تقوم عليها مواد الصناعات سواء كانت الصناعات التي تقوم علي صناعة قصب السكر او على بنجر السكر او صناعه الدقيق و هو كل ما يتعلق بالمنتجات الزراعيه حتي القطن و الغزل و النسيج أيضاً و جميع الصناعات القائمة على المنتجات الزراعيه .  

 

و أضاف درويش ان الرئيس مهتم بقطاع الزراعه من عند توليه منصب رئاسة الجمهورية اهتماما خاص ، لأن لدينا عدد سكان متزايد ونحتاج الي احتياجات غذائيه متزايده ، و من هنا كان اهتمام الدوله بالقطاع الزراعي من خلال عده محاور من ضمنها تلك المحاور ، و هي من ضمنها المحافظه على الاراضي القديمه و تحسينها و تحسين خصوبتها و زيادة غلتها الرئيسيه بالاضافه الى اضافه مساحات جديده للاراضي المنزرعه و هي حوالي 8 ملايين فدان لكن حالياً وصلنا الي 9.8 مليون فدان و حوالي ما يقارب من 2 مليون فدان تم استصلاحهم في عهد الرئيس السيسي وما زالت المشروعات القومية الكبرى كل يوم يتم اضافة مساحات جديده

واكد دكتور ابراهيم درويش أن لدينا عدة مشاريع قومية لاستصلاح و استزراع الاراضي موزعة علي نطاق جمهورية مصر العربية لتكون تنمية شامله .

 

و أشار الي فكره انشاء الطرق وشبكه الطرق التي تعتبر شرايين التنمية في الدوله المصريه ، بدانا نستمع أيضاً عن مشروع توشكا و غرب المنيا و درب الاربعين و شرق العوينات و عن مستقبل مصر و دلتا مصر و علي سيناء وصلت حوالي 600 الف فدان و مشروع الصوب و مشروع تحسين الغله الرئيسيه تحسين خصوبة الأراضي و محاوله استنباط أصناف جديده من المحاصيل الاستراتيجية و المشروع القومي للأنتاج أصناف من الخضر و انشاء المستودعات ، فنجد أن جميعهم مشروعات متكاملة تصب كلها في صالح زيادة الرقعة الزراعية و الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية الزراعية سواء من وحدة الأرض أو من وحدة المياه و محاولات تحسينها و معالجتها للري و الصرف الزراعي أو الصرف الصناعي و يوجد .

 

و أضاف ان لدينا اكبر محطات عالميه مثل محطة الحمام و محطة بحر البقر في التدوير و تطوير منظومة الري بحيث اننا نتحول من ري بالغمر الي ري بالتنقيط و محاولة استخدام التكنولوجيا الحديثة و الذكاء الاصطناعي و الزراعة الألية و الاهتمام بالبحث العلمي لمحاولة استنباط أصناف جديدة تتوافق مع الأراضي الجديدة لأن كل منطقه لها ظروف مناخية مختلفة تتحمل الأجهادات البيئية و تتناسب مع كل منطقه علي حده و ذلك الأمر يتكلف جهود كبيرة جداً الذي يأكد عليها الرئيس في البيان الخاص به . 

 

و أكد ابراهيم درويش ان ذلك يعني أن الدولة لن تترك الزراعة و لكنها تستمر في دعم القطاع الزراعي و خاصاً في تشجيع الاستثمار الزراعي لإنشاء مجتمع زراعي متكامل تقوم عليها الصناعه و الخدمات اللوجستية لعمل إعادة توزيع لسكان الدولة المصرية من الوادي و الدلتا ، و نأمل أن نغير 10% و نصل الي 25% من جملة مساحه الدوله و نسعي للاكتفاء الذاتي النسبي و نقوم بتصدير الفائض و أن نحقق تلك المعادلة الناجحة .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز