د. العيسى: الأمم المتحدة أقرت مبادرتنا لبناء الجسور بين الشرق والغرب وتجاوز سجالات الحوار

قال د. محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: انه عندما يستفيد من بناء الجسور فإننا نتجاوز حوارات بين الشرق والغرب، فكثيرا ما سمعنا عن تلك الحوارات ومع ذلك لم تخطو خطوة للأمام ونتيجتها بيانات وسجالات مؤسفة بين الشرق والغرب لاسيما ظهور مصطلح صدام الحضارات أنت الله خلقنا حسب تلك الأسباب الخاطئة المختلفة لنتصارع ولكن لن نتعارف.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر رابطة الجامعات الاسلامية بالمشاركة مع جامع الإسكندرية والعلمين الدوليين عن “دورة الجامعات في اكتظاظ جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب” بمكتبة الامتياز: أن الوحدة المتحدة قليلا وانشأت ما يعرف بتحالف الحضارات ولكن خطوة بسيطة هي بناء الجسور ، سابقى مشتركات انسانية يتعايشون كلها وبعدات لها اصول ونصوص في ديننا، حيث قال رسول الله ﷺ: إنما “بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، فالإسلام جاء سباقا لا احترام القيم الإنسانية.

وأوضح موضح : بين الحضارات المشتركةات كثيرة لا بد أن تتواصل وتتبادل الراء بشأنها ومن هنا مساعدة بناء الجسور بين الشرق والغرب وتحديد جسور السلام ، ورحبت الأمم المتحدة وامينها هذه المبادرة وتم فتح قاعة بالأمم المتحدة لإطلاق تلك الدعوة التي مخصصة من الشرق لتمدها للغرب لتبني جسور التفاهم والسلام لأن هناك مع الآخرين جسور يجب أن نفعلها سجل من دونها يكون الصدام والصراع. 

ولأنه ليس بصحيح أن النظرة الصدام يتبناها الغرب ، غربيين يرفضون الصدام ويطالبون بالتفاهم والتفاهم ، وكذلك لدينا في الشرق من الصدام يريد ام دعا إلى ان رابطة الجامعات الاسلامية تسعد هذه الجماعة فانها تستنهض المؤسسات لتفعيلها بطريقة مدروسة وواعية لتخطو خطوة للأمام على أرض الواقع لا يشوبه العواطف.

وأوضح : إننا عندما ندرس عن الجامعات في مد جسور التفاهم بين الشرق والغرب نحن نتمنى عن الرسوخ ، لافتة إلى أن ندرك بحاجة إلى هذا الأمر، وبالاخص الوعي المتقدم الذي يتشكل من الاسرة ابتداء ثم يأتي التعليم والمنصات المجتمعية.

طرد : هناك حماسة دينية سيئة وللأسف نشهدها ونشهد سلبياتها فاكست الخصوم والمعاندين رهانهم بينما هدي الإسلام هو السلام والتعارف، لأنه لا لزوم لعالمنا أن يستوعب هذا الأمر ودخل في مهاترات ومشتركات لا تنتهي.