كيف تخوض هيئة الإسعاف معركة شرسة لإنهاء فوضى السير عكس الاتجاه؟

تخوض هيئة الإسعاف المصرية معركة مهمة في التوعية بأخطاء القيادة وخاصة السير عكس الاتجاه، التي تتسبب في إزهاق الأرواح والممتلكات بشكل شبه يومي على الطرق المصرية.

 

 خطورة السير عكس الاتجاه 

 

 

وترتكز مهمة الهيئة في تنبيه قائدي السيارات وإبصارهم بالكوارث التي تترتب على القيادة عكس الاتجاه، وتطلعهم في بيات على خطورة هذه المشكلة وضرورة التصدى لها.

 

وأشارت إلى أن فرقها الإسعافية تسعى جاهدة لنجدة واغاثة مصابي حوادث الطرق، ولكن شدة وضراوة العديد من الحوادث تحول دون إنقاذ المصابين.

 

وطالبت الجميع بالمشاركة في أهداف حملتها للحد من حوادث الطرق عبر نبذ كل مظاهر القيادة غير المسؤولة، كما أشارت الهيئة أن الاستهتار كان ومازال هو العنوان الرئيسي لمئات من حوادث الطرق، التي كانت فرق الإسعاف شاهدة على فظاعتها وقسوتها، مؤكدة أن هناك قصص مؤلمة نسجتها سلوكيات القيادة غير المسؤولة، وراح ضحيتها الكثيرين، وهي تتطلع معهم لإيقاف تلك السلوكيات غير المسؤولة.

 

مقومات الإسعاف في نجدة المواطنين  

 

توفر هيئة الإسعاف بنية تحتية قوية للغاية، إذ تنفرد بامتلاكها أسطول إسعافي فريد في تنوعه، وجاء ليواكب الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطن المصري، بالإضافة إلى مراعاة الطبيعة الجغرافية المتنوعة التي تتميز بها مصر.

 

كما تملك الهيئة سيارات إسعاف مجهزة كعناية مركزة، مروراً بأسطول اللنشات الإسعافية بنهر النيل، وسيارات الإسعاف ذاتية التعقيم وهي سيارات مخصصة لاحتواء الحالات المرضية شديدة العدوى، بجوار امتلاكها لأسطول حضانات متنقلة لنقل الأطفال المبتسرين حديثي الولادة، وانضم إليها مؤخراً مركبات كهربائية إسعافية صديقة للبيئة ضمت اسكوترات إسعافية وجولف كار إسعافي.