عاجل
الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القدس عربية
البنك الاهلي

كاتبة فلسطينية: الورش القرائية بالمدرسة أو الأسرة ذات أهمية بتنمية قدرات الأطفال

الكاتبة والإعلامية الفلسطينية سامية عايش
الكاتبة والإعلامية الفلسطينية سامية عايش

أكدت الكاتبة والإعلامية الفلسطينية سامية عايش، أن الطفل في هذا الزمن لا يمكن أن يقرأ إلا إذا كان هناك تشجيع من الأهل، منوهة بأهمية الورش القرائية سواء في المدرسة أو داخل الأسرة، وأن يكون هناك نوعا من التفاعل داخل محيط الطفل وتحبيبهم في القراءة والكتب.



 

وقالت عياش - في حوار لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لمهرجان الشارقة القرائي للكتاب 2024 - إن مشاركتها في المهرجان هذا العام لتوقيع كتابها الجديد "ماذا أقول عن بابا؟".. مشيرة إلى أن قصة الكتاب تنبع من الواقع الذي يعيشه الكثير من الأطفال في ظل انفصال الأبوين.

 

وأضافت أن الكتاب دعوة صريحة للأهل لأخذ زمام المبادرة في فتح قنوات الحوار، وتقديم الإجابات الصادقة والمطمئنة لأسئلة الأطفال، حتى تلك التي لم تطرح بعد.. موضحة أن الكتاب يؤكد ضرورة أن نتحدث مع أطفالنا وأن نخلق قنوات تواصل من الحديث والسؤال والجواب، لأنه لا ينبغي أن يكون الطفل هو المبادر دائما، بل لا بد من أن يكون الأهل لديهم حس المبادرة في موضوعات التربية والتعليم.

وحول فكرة كتاب "ماذا أقول عن بابا؟".. أشارت عياش الى أنه يحكى عن فكرة التواصل بين الأطفال وعائلتهم، حيث دائما لدى الطفل مشكلة حقيقية وخصوصًا عندما يكون هناك مواقف استثنائية داخل البيت مثل الانفصال والطلاق أو الغياب والوفاة في بعض الأحيان، وهنا يكون لدى الطفل الكثير من الأسئلة، ولكنه يتخوف أن يطرح أسئلته، مضيفة أن القصة مستوحاة من أحداث حقيقية، والبداية كانت سؤالا من ابني الصغير.

 

وأشارت إلى أن قصة "ماذا أقول عن بابا؟" تحكي عن الطلاق وخصوصا عندما يشعر الأبناء بأن فردا من العائلة غاب، فالكتاب موجه للأهل أكثر من الطفل نفسه، ولهذا أود أن يقرأ الكتاب الأسر، حتى يعرفوا كيف يجيبون عن أسئلة الأبناء الذين يعيشون تلك الظروف، لأن الأمر يتعلق في علاقة الأبناء خارج منزلهم في المدرسة مع أصحابهم والمحيط الذي يعيش فيه، وبالتالي لا يجب أن ننتظر أسئلة الأولاد ولكن يجب أن نبادر بالحوار، حول ما هو شكل والدك وما مهنته وأين بابا؟، وهكذا.

 

وحول سبب كتابتها للأطفال وخصوصا أنها تعمل صحفية.. أوضحت سامية عايش، أنها كانت تحلم منذ نعومة أظافرها أن تصبح مذيعة للأطفال، ودائما عقب الانتهاء من عملي اليومي اقرأ للأطفال وأنظم الكثير من الورش لهم، وتشجيعهم على القراءة، ومن هذا المنطلق بدأت أكتب لهم.

 

وقالت إنها استفادت بشكل كبير من عملها مع الأطفال بطريقة مباشرة.. مشيرة إلى أن خبرتها بالاتصال الجماهيري كبيرة، وحاولت دائما استخدام أدوات السرد القصصي والتفاعل مع الطفل والحاضرين للورش، وكتاباتي وتعاملي مع الأطفال هو ما أفادني بمجال الكتابة والصحافة أيضا.

 

وحول إذا كانت قد قامت بعرض فكرة القصة التي تكتبها على الأطفال قبل نشرها.. أوضحت الكاتبة سامية عياش أنها حتى الآن لم تفعل هذا نظرا لأن القصة تأتي من واقع الأطفال أنفسهم، ولكن ربما فيما بعد أكتب قصصا خيالية في هذه الحالة من الممكن أن أعرضها على الأطفال حتى أعرف الانطباع نحوها ومدى تأثيرها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز