عاجل
الأحد 7 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

من عادات وطقوس التكاررة

طقوس التكاررة
طقوس التكاررة

إذا ما حاولنا أن نتعرف بشيءٍ من الإيجاز على حياة "التكاررة" (أو التكارنة)، وهم السكان المحليون في بلاد التكرور (أو غرب أفريقيا)، وبعض عاداتهم وتقاليدهم، كالطعام والثياب..الخ. 



يمكن القول بأن الطعام الذائع لدى أهل "التكرور" كان في الغالب: السمك، والذرة، وكذلك اللبن، وكانت أكثر المواشي التي يُقبلون على تربيتها: الإبل، والماعز. أما الطعام الذائع لدى أهل التكرور، فكان في الغالب: السمك، والذرة، والألبان، وأكثر مواشيهم كانت الإبل والماعز. 

 

أما لباسُ العامة في هذه البلاد: الصوف، وكانوا  يضعون على رؤوسهم كرازي الصوف، أما لباس كبار رجال القوم  والخاصة منهم: المآزر، وكذلك الثياب المصنوعة من القطن. أما فيما يخص لباسُ العامة في هذه البلاد فكان في الغالب "الصوف"، وكان السكان في بلاد التكرور يضعون على رؤوسهم  كرازي الصوف، أما لباس كبار رجال القوم والخاصة منهم: فكان أبرزها "المآزر"، وكذلك الثياب المصنوعة من القطن. 

 

وكان لشعب التكرور العديد من مظاهر التواجد في أرض مصر، ولعل من أبرز مظاهر ذلك حي بولاق الدكرور (أو التكرور)، وهو من أحياء القاهرة المعروفة الذي كان يسكن فيه شعب التكرور، كما كانت لهم مدرسة حملت اسم: مدرسة التكرور تحدث عنها المقريزي. ومن الأمور اللافتة التي ارتبطت بشعب التكرور انتشار السحر فيما بينهم، حتى أن موسى كامرة وضع فصلاً في كتابه عن "بعض أعمال سحرة بلاد التكرور وكيفية اتقانها". 

 

وهو ما يشير لذيوع السحر بين أهل التكرور بشكل او بآخر، وهو ما يناسب البيئة الأفريقية البسيطة في هذه البلاد. ومن أكثر ما يثير الانتباه أن بعض الروايات تتحدث عن سحرة بلاد التكرور وتصفهم بأنهم "يمصون دم الشخص، ويسلون قلبه". ويتحدث موسى كامرة عن سحرة التكرور: "وأما سحرة أرضنا بلاد التكرور الذين يقال فيهم إنهم يمصون دم الشخص ويسلون قلبه، فإن ذلك مجرد تخويف فقط، وترويع محض لا غير، فإن أولئك يكتسبونه بالرياضة والتعلم، وهؤلاء ليسوا كذلك، ولكن قد مال إلى تصديق ذلك بعض علماء التكرور، ومنهم الشيخ سيدي محمد الخليفة بن سيدي المختار الكنتي".

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز