رنجة وفسيخ وبيض ملون.. إكسسوارات شم النسيم بألوان الربيع المبهجة
مروة فتحي
"الدنيا ربيع والجو بديع"، لطالما تذكرنا هذه الأغنية دائماً بالاحتفال بالربيع وشم النسيم، الذي تتجمع فيه العائلة حول الرنجة والفسيخ والبصل، كما يستمتع الصغار بتلوين البيض في جو يملؤه المرح والفرح بقدوم الربيع وتفتح الزهور.
وفي وسط كل هذه الأجواء قامت مصممة الديكورات المجسمة والإكسسوارات يسرا عبد الرحمن بمحاكاة طريقة احتفال الأسرة بشم النسيم بطريقة كرتونية لذيذة، حيث صممت مجموعة من الإكسسوارات المتنوعة للسيدات اللاتي يفضلن الاحتفال بشم النسيم بفكرة مميزة، كل واحدة على طريقتها الخاصة.
صممت يسرا العديد من الإكسسوارات التي عندما تجتمع معاً تمثل صورة جماعية للعزومات في شم النسيم، حيث تضمنت الإكسسوارات الكتاكيت والبيض الملون والأرنب، إضافة إلى قطع إكسسوارات تجسد ست البيت التي تطبخ الفسيخ والرنجة، وأخرى تجسد المشروبات المثلجة المنتشرة قديماً، وكأنها في النهاية شلة أصدقاء أعدت ديش بارتي وكل واحد متخصص في فكرة معينة لعزومة تحاكي الواقع بطريقة لذيذة وكرتونية مع الألوان المبهجة لإعطاء الإيحاء ببهجة الربيع والصيف.
تضمنت الإكسسوارات التي صممتها غادة تابلوه لكل من الفنانة سعاد حسني أشهر من تغنت للربيع، بأغنيتها المميزة والجميلة والخالدة "الدنيا ربيع والجو بديع" ودمجت بين الأغنية وشخصية الفنان أحمد حلمي في فيلم "عسل أسود" في مشهد تناوله الفسيخ لأول مرة في حياته واضعاً مشبك غسيل في أنفه حتى لا تصل إليه رائحة الفسيخ، وكأن سعاد حسني بتطبخ الفسيخة وهو ينظر لها نظرته المعتادة في الفيلم، وأشارت يسرا إلى أنه تابلوه وإكسسوار في نفس الوقت، فالتابلوه مقاسه ١٢ سم وممكن أن يفك ويصبح دلالية يمكن تركيبها في سلسلة.
سعاد حسني بالفستان الأحمر
تضمنت تصميمات يسرا أيضاً مجسم للسندريلا سعاد حسني وهي مرتدية فستانها الأحمر الذي ارتدته وهي تغني أغنيتها البديعة للربيع "الدنيا ربيع والجو بديع قفلي على كل المواضيع"، وهي من ألحان كمال الطويل وتأليف صلاح جاهين، وقد غنتها في فيلم "أميرة حبي أنا".
حرصت يسرا على تصميم ديكورات منزلية للربيع وشم النسيم تضمنت رسومات وألعاب ملونة بألوان الربيع الزاهية، فاستعانت بوجه الأرنب وأشكال البيض والقش والورود، والتي يمكن تزيين المنزل بها لإضفاء البهجة والسعادة.