عاجل
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

نيويورك تايمز: بايدن مختلف مع نتنياهو لكن الدعم الكامل مستمر

بايدن ونتنياهو
بايدن ونتنياهو

 



 أوضح تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجنّب إظهار التعاطف العلني مع المتظاهرين المحبطين، ويكتفي بالتركيز على اجتياح رفح"مع أو من دون" التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

 

وذكر التقرير أنه على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي يتوعّد فيها نتنياهو باجتياح رفح، إلا أن المسؤولين الأمريكيين فوجئوا بتوقيت التعليق. وحسب التقرير، يتصور الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مساعديه حلا يتضمن قيام حماس بإطلاق سراح حوالي 30 أسيرا في غضون أسابيع، وقيام الجانبين بتفعيل وقف مؤقت لإطلاق النار يؤدي إلى آخر دائم، ثم إطلاق سراح المزيد من الأسرى، وموافقة الدول العربية البارزة على المشاركة في جهود إعادة الإعمار والأمن، وكذلك في تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

 

- القضاء على حماس وقد رفض نتنياهو فكرة وقف دائم لإطلاق النار وضاعف من تعهده العلني بالقضاء على حماس وكل المقاتلين الذين يقول إنهم ما يزالون في رفح، على الرغم من الاعتقاد السائد بين المسؤولين الأمريكيين أنه هدف لن يتحقق.

 

 

ويعارض المسؤولون الأمريكيون غزو رفح ويقولون إن إسرائيل يجب أن تنفّذ عمليات محددة ضد قادة حماس، وليس هجوما كبيرا. كما أن الضغوط التي تتعرض لها إدارة بايدن واضحة وقد يتفكك ائتلاف التصويت الذي ينتمي إليه مع تزايد المعارضة لدعمه الكامل لإسرائيل في الحرب، وهو ما يعرّض فرص نجاحه في انتخابات نوفمبر للخطر. 

 

 

وتوضح نيويورك تايمز أن احتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية وكذلك حملات القمع التي قامت بها الشرطة، سلطت الضوء على هذه القضية.

 

وزادت الصحيفة أن الولايات المتحدة نفسها تتفادى انتقادات الشركاء والحكومات العربية في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتحمي إسرائيل من القرارات المؤيدة للفلسطينيين في الأمم المتحدة.

 

 

ووسط صيحات الاستهجان ضد نفاق واشنطن، من الواضح أن دعم بايدن لإسرائيل سيجعل من الصعب عليه كسب الدعم للسياسات الأمريكية التي تهدف إلى مواجهة روسيا والصين، خاصة في دول الجنوب.

 

 

 

يضاف إلى ذلك -تتابع نيويورك تايمز- كان المتظاهرون الإسرائيليون في تل أبيب على نفس الموجة، حيث علّقوا آمالهم على الحكومة الأميركية بدلا من حكومتهم. - حل طويل الأمد

وبحسب التقرير، فإن بايدن ونتنياهو يختلفان أيضا بشأن ما يسمّيه الأمريكيون حلا سياسيا طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.

 

 

ويعمل الأمريكيون على خطة لجعل دول عربية توافق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولكن فقط إذا التزمت الحكومة الإسرائيلية بمسار ملموس ومواعيد نهائية ثابتة لتأسيس دولة فلسطينية. ولكن نتنياهو يعارض ذلك كما يفعل العديد من الإسرائيليين.

 

 

ومع ذلك، يحافظ بايدن على دعمه الكامل لإسرائيل في الحرب ولم يضع شروطا على المساعدات العسكرية أو مبيعات الأسلحة، وهو الأمر الذي يدعو إليه حتى محلّلو السياسة الخارجية الوسطيون والمسؤولون السابقون في الولايات المتحدة.

 

 

وتقول نيويورك تايمز إن استطلاعا للرأي أجرته هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة الإسرائيلية هذا الأسبوع أشار إلى أن 54% من المستطلعين يؤيّدون التوصّل إلى اتفاق أولي من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح أسرى خلال وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.

 

 

 

 

 

وقال حوالي نصف المشاركين إنهم سيؤيّدون التوصل إلى اتفاق شامل لجميع الأسرى وإنهاء الحرب.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز