عاجل.. كيف سيكون الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني؟

بعيدًا عن تحذيرات قادة العالم إلى قادة الكيان الصهيوني إسرائيل بشأن عدم الرد على الهجوم الإيراني على دولة الكيان الغاصب، وتجاوز إيران للخطوط الحمراء الصهيونية، يتوقف إقدام إسرائيل عن الرد الهجوم الإيراني، على مدى قوة الضربة الإيرانية مساء يوم ١٣ وصباح يوم ١٤ إبريل الجاري، وتأثيرها على الكيان الصهيوني، وتخوفها من رد أكثر قوة.

 

 

وإذا كان الرأي السابق يمثل كاتب هذه السطور لا مانع من استعراض آراء خبراء أمريكيين موالين لإسرائيل وقد تختلف مع الرأي السالف ذكره.

 

الرد الإسرائيلي المتوقع

 

 قال بهنام بن طالبلو، الخبير البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال. "على الرغم من عقدين من الإنذار بشأن البرنامج النووي الإيراني، لم تهاجم إسرائيل حتى الآن برنامج طهران النووي علانية.

 

وقال إن المرء يتساءل لأي مدى قد يتغير هذا الموقف بينما تستعد إسرائيل لردها.

 

وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة جيروزاليم بوست، كان مثل هذا الهجوم على القدرات النووية الإيرانية موضوعًا لسنوات من التخطيط، مع احتمال الرد بطائرات مقاتلة شبحية من طراز F-35 يمكنها ضرب مواقع في جميع أنحاء إيران على مسافة تصل إلى 1200 ميل من إسرائيل.

 

ويشير التقرير إلى أن الهدف من مثل هذا الهجوم هو القضاء على الدفاعات الجوية الإيرانية، مما يمهد الطريق أمام الجيش الإسرائيلي لضرب المنشآت النووية التي اختارتها المخابرات الإسرائيلية.

 

لكن كونريكوس قال إن إسرائيل ستحتاج على الأرجح إلى التأكد من أن خططها تحظى بالدعم الأمريكي، مضيفا أن الضربات العسكرية لن تكون الخيار الوحيد المطروح على الطاولة.

 

وقالت القوات الإسرائيلية في بيان: "قبل قليل، قصفت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي عددا من المنشآت العسكرية في مجمع تابع لقوات الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة جباع بجنوب لبنان". 

 

وفي وقت سابق من الليل، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي منشآت عسكرية لحزب الله في منطقتي الخيام وكفركلا".

 

وفقًا لتقرير جيروزاليم بوست، من المرجح أن تتبع موجة طائرات F-35 الإسرائيلية إلى إيران موجات منفصلة من القاذفات الثقيلة F-15، و المقاتلات من طراز F-16، وطائرات F-35 المحملة بحمولة أكبر والتي يمكن أن تخترق عمق الأرض لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.

 

ويشير التقرير إلى أن إسرائيل يمكن أن تستخدم أيضًا مخزونها الخاص من الصواريخ الباليستية أرض-أرض والطائرات الهجومية بدون طيار.

وبينما تم التخطيط لمثل هذا الهجوم، قال طالبلو إنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستختار مثل هذا الرد الدراماتيكي.

 

وقال طالبلو: "على الرغم من عقدين من الإنذار بشأن البرنامج النووي الإيراني، لم تهاجم إسرائيل حتى الآن برنامج طهران النووي علانية". ويتساءل المرء إلى أي مدى قد يتغير هذا بينما تستعد إسرائيل لردها.

 

وفي حديثه مع شبكة CNN يوم الأحد، أشار الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس إلى أن إسرائيل سيكون لديها الكثير من الخيارات إذا اختارت إطلاق الرد، بما في ذلك العمليات العسكرية العلنية والسرية.

وقال بتريوس: "يمكنهم تنفيذ هجمات غير متكافئة في الفضاء الإلكتروني وما إلى ذلك".

ووضع في اعتبارك أن واشنطن تجتمع بالطبع مع دول مجموعة السبع الأخرى لتحديد نوع الاستجابات الدبلوماسية والاقتصادية التي يجب اتباعها في جهد منسق أيضًا".

ولكن أيا كان ما تقرره إسرائيل، قال طالبلو إن أي خطة يجب أن تصل إلى "نظرية النصر".

وتساءل طالبلو: “هل سيكون الأمر بمثابة ضربة رأسية ضد قيادة النظام، أو ضربة قاصمة ضد أصول النظام بعيدة المدى، أو القواعد العسكرية، أو ضربة عقابية ربما يمكن أن تستهدف قطاعي الطاقة والنفط، وهو شريان الحياة المالي للنظام؟”.