عاجل| رئيس أوكرانيا يهدد بإطلاق العنان لـ"عاصفة نارية".. وموسكو تحذر

هدد رئيس أوكرانيا بإطلاق العنان لـ "عاصفة نارية" على "المشروع الأهم" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. وأصدرت موسكو تحذيرًا شديدًا على الفور

 

واتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أوكرانيا باستخدام "تكتيكات إرهابية" تجاه هذا الهدف.

 

 رئيس أوكرانيا يكشف عن الهدف

 

وبحسب صحيفة بيلد الألمانية، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن جزء من خطة الهجوم المضاد الجديد، بما في ذلك هدف انهيار جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم . قال زيلينسكي: " نريد حقًا تدمير البنية التحتية الروسية، لا يتحدث الجميع عن جسر كيرتش فقط، نحن نتحدث عن بعض البنية التحتية التي تشكل هدفًا عسكريًا، نحن نتحدث عن الجسور والمطارات ". 

وفي مقابلته مع الصحيفة الألمانية.. وبحسب وكالة أنباء آر تي الروسية، فقد أدلى الرئيس الأوكراني بتصريح مماثل العام الماضي. 

وقال زيلينسكي في خطاب بالفيديو أمام منتدى آسبن الأمني ​​في يوليو 2023: "الجسر في شبه جزيرة القرم هدف مشروع لأوكرانيا ويجب تحييده".

 

ومنذ اندلاع الصراع في عام 2022، هدد المسؤولون الأوكرانيون بتدمير الجسر الذي يبلغ طوله 19 كيلومترًا والذي يربط شبه جزيرة القرم بمنطقة كراسنودار، قائلين إن الجسر مهم جدًا للجيش الروسي. 

وفي فبراير، أعلن قائد البحرية الأوكرانية، نائب الأدميرال أليكسي نيزبابا، أنه سيدمر هذا الجسر بحلول عام 2024.

 وطلبت كييف مراراً وتكراراً من ألمانيا تزويدها بصواريخ توروس بعيدة المدى، والغرض الرئيسي منها هو مهاجمة جسر كيرتش. 

 

ورفض رئيس الوزراء الألماني أولاف شولتس بشدة طلب كييف، قائلا إن روسيا يمكن أن تعتبر ذلك مشاركة لبرلين في الحرب.

 

ومع ذلك، في شهر مارس، كشف تسجيل مسرب أن المسؤولين الألمان كانوا يناقشون خطة لإرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا يمكن أن تهاجم هذا الجسر.

 

ورد الكرملين

 

قبل المقابلة مع رئيس أوكرانيا، اتهم المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الأربعاء الماضي، كييف باستخدام "تكتيكات إرهابية" ضد جسر كيرتش.

 

وقال بيسكوف: " إن سلطات كييف تعلن صراحة عن خطط إرهابية عدوانية تشمل البنية التحتية الروسية ".

 

منذ اندلاع الصراع في عام 2022، هدد المسؤولون الأوكرانيون بتدمير الجسر الذي يبلغ طوله 19 كيلومترًا والذي يربط شبه جزيرة القرم بمنطقة كراسنودار، قائلين إن الهيكل مهم جدًا للجيش الروسي. 

 

 

وفي فبراير، أعلن قائد البحرية الأوكرانية، نائب الأدميرال أليكسي نيزبابا، أنه سيدمر هذا الجسر بحلول عام 2024. وطلبت كييف مراراً وتكراراً من ألمانيا تزويدها بصواريخ توروس بعيدة المدى، والغرض الرئيسي منها هو مهاجمة جسر كيرتش. 

 

ورفض رئيس الوزراء الألماني أولاف شولتس بشدة طلب كييف، قائلا إن روسيا يمكن أن تعتبر ذلك مشاركة لبرلين في الحرب.

 

ومع ذلك، في شهر مارس، كشف تسجيل مسرب أن المسؤولين الألمان كانوا يناقشون خطة لإرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا يمكن أن تهاجم هذا الجسر.

وقال بيسكوف إن كلمات زعيم أوكرانيا تثبت لنا مرة أخرى الصحة المطلقة والتناسب للقرارات التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يتعلق ببدء العملية العسكرية الخاصة ".

يذكر أنه تم بناء جسر كيرتش في الفترة من 2016 إلى 2018 وهو طريق السكك الحديدية الوحيد الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا. 

وبحسب RT، فقد تعرض هذا الجسر لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات بدون طيار الأوكرانية.

 

وفي أكتوبر 2022، انفجرت شاحنة محملة بالمتفجرات أثناء مرورها عبر الجسر، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وتسبب في أضرار جسيمة.

 وفي يوليو 2023، انفجر غواصة بدون قائد تحت هذا الهيكل، مما أسفر عن مقتل شخصين.

 

وفي ذلك الوقت، وصف الرئيس بوتين الهجمات بأنها "وحشية" ولا معنى لها من الناحية العسكرية، مشيرًا إلى أن روسيا لا تستخدم الجسر لغرض نقل الذخيرة.

وبحسب رويترز، يعد جسر كيرتش مشروعًا رئيسيًا للرئيس بوتين، الذي كان أول شخص يحضر حفل الافتتاح بقيادة شاحنة عبر الجسر في عام 2018.

تم بناء هذا المشروع بتكلفة 3.6 مليار دولار أمريكي، ويلعب دورًا مهمًا جدًا في توفير الوقود والغذاء لشبه جزيرة القرم.